أحمد أبو زيد: مشروعات الدولة القومية تساهم في زيادة الرقعة الزراعية.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد أبو اليزيد، الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا للتوسع في الرقعة الزراعية، واستصلاح الأراضي الزراعية يلزمه جهد كبير، موضحًا أن ما حدث في مشروع توشكي حلم تحول لواقع ملموس.
وقال أحمد أبو اليزيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن الدولة اتخذت خطوات استباقية في إنشاء المصانع المنتجة للأسمدة الزراعية، كما أن الدولة توسعت في تطوير واستخدام أساليب حديثة للري.
وتابع: التغيرات المناخية لها تأثير سلبي على الخريطة الزراعية، وسيتم فرض زراعات صنفيه وفقا لكل بيئة، وقديما كان لا يوجد هوية مصرية للتقاوي، لذا تم إنشاء الهيئة القومية لإنتاج التقاوي المعتمدة.
وأوضح أبو اليزيد، أن اعتماد وزارة الزراعة لتقاوى القمح المعتمدة ساعد على زيادة إيراد محصول الفدان، وارتفع لـ18 أردب بدلا من 12 أردب للفدان، كما أن زراعة 100 ألف فدان محمية زراعية تعادل إنتاج مليون فدان مزروع في مساحة مفتوحة.
وأشار أبو اليزيد، إلى أن هناك العديد من المشروعات التي تقوم الدولة بإنشائها في الزراعة، ومنها «إنشاء نهر صناعي يبلغ طوله أكثر من 114 كيلو متر، للتوسع في الرقعة الزراعية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو اليزيد التغيرات المناخية الأراضى الزراعية أبو الیزید
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: مواقف الرئيس السيسي القومية رسخت مكانته لدى المصريين ..فيديو
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن الشعب المصري يمتلك وعياً سياسياً نادراً يجعله قادراً على الفصل بين النقد المشروع والاصطفاف الوطني، مشيراً إلى أن الهجمات الإعلامية التي تستهدف الرئيس عبد الفتاح السيسي في أوقات الأزمات تؤدي إلى نتائج عكسية.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أنّ الإخوان – دون قصد – يقدمون خدمة كبيرة للرئيس السيسي، فكلما حاولوا خلق حالة من الغليان أو الفوضى، أعادت هذه الأزمات تذكير المصريين بالدور الحاسم الذي قام به الرئيس في اللحظات المصيرية، لا سيما في 30 يونيو و3 يوليو.
وتابع، أنّ الشعب المصري حين يشعر بالخطر يعود فوراً إلى الاصطفاف خلف الرئيس السيسي، لأن التجربة علمتهم أن أمن الوطن لا يحتمل المجازفة.
وأشار إلى أن المصريين لا يترددون في انتقاد الحكومة أو الرئيس في أمور حياتهم اليومية، لكن حين يتعلق الأمر بالأمن القومي، فهم يقفون صفاً واحداً خلف قائدهم، عن قناعة لا تزييف فيها.