الأمم المتحدة تكشف عن أرقام صادمة حول الجوع في اليمن
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أصدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيرًا عاجلًا بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، حيث تشير البيانات الأخيرة إلى تفاقم أزمة الغذاء بشكل غير مسبوق.
وأظهرت التقارير أن نصف السكان اليمنيين تقريبًا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، فيما يعجز حوالي 50% من المواطنين عن تأمين أبسط متطلباتهم اليومية من الغذاء.
وأكد البرنامج الأممي أن استمرار الدعم الدولي كان العامل الأبرز في الحيلولة دون انهيار النظام الغذائي بالكامل خلال السنوات الماضية، لكن نقص التمويل يهدد بكارثة إنسانية خلال الفترة المقبلة.
وحذرت المنظمة الدولية من أن ملايين اليمنيين قد يواجهون مصيرًا مجهولًا في ظل شح الموارد المالية اللازمة لضمان استمرار برامج الإغاثة، ما يستدعي تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأغذية العالمي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أسرى الجوع في غزة... القسام تنشر مشاهد صادمة لأسير إسرائيلي هزيل ينتظر صفقة مفقودة | فيديو
نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الجمعة، مقطع فيديو لأحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، ظهر فيه وهو يعاني من فقدان حاد في الوزن، في مشهد اعتبرته الكتائب دليلاً على التداعيات الإنسانية الكارثية لسياسة التجويع التي تفرضها إسرائيل على قطاع غزة، في ظل حرب متواصلة منذ نحو 22 شهراً.
الفيديو، الذي بث عبر قناة "القسام" على منصة "تلغرام"، أظهر الأسير، الذي لم يُفصح عن اسمه، جالساً على سرير داخل غرفة ضيقة وقد بدت عليه علامات المجاعة وسوء التغذية بوضوح، حيث برزت أضلاعه بشكل لافت نتيجة النقص الحاد في الوزن. وأرفق الفيديو بتعليق يشير إلى أن هذا الأسير كان ينتظر إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل أسرى، لكنها لم تتحقق.
كما تضمّن المقطع لقطات أرشيفية للأسير نفسه برفقة محتجز آخر، وهما يتابعان عبر شاشة صغيرة مراسم الإفراج عن زملائهما ضمن صفقة التبادل التي جرت في يناير الماضي خلال هدنة مؤقتة، وهي الصفقة التي اتهمت القسام إسرائيل لاحقًا بالتهرب من استكمالها في مارس المنصرم.
وبثت الكتائب الفيديو بثلاث لغات، العربية والإنجليزية والعبرية، مؤكدة أن الأسرى الإسرائيليين لديها "يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب"، في محاولة لتقديم صورة مغايرة للرواية الإسرائيلية بشأن ظروف احتجازهم.
كما تضمن الفيديو مشاهد مؤثرة لأطفال من غزة يعانون من سوء التغذية، في مشهد قالت القسام إنه يعكس الواقع المعيشي المتدهور في القطاع، في ظل استمرار سياسة الحصار والتجويع الإسرائيلية، التي طالت المدنيين والبنية التحتية للقطاع على حد سواء.
الفيديو أثار موجة واسعة من التفاعل والجدل، وسط استمرار جهود وساطة دولية متعثرة تهدف إلى التوصل لاتفاق جديد لتبادل الأسرى، فيما يبقى مصير عشرات المحتجزين الإسرائيليين في غزة معلّقًا على تطورات ميدانية وسياسية لم تنضج بعد لحل شامل أو تهدئة مستدامة.