موقع النيلين:
2025-12-13@16:45:34 GMT

التقارب مع إثيوبيا -لعبة المخابرات

تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT

*أعتقد أن أهم حدث الفترة القريبة الماضية كان هو زيارة رئيس المخابرات الإثيوبية الى بورتسودان*

*الحدث لم يحظ بالتغطية الإعلامية الكافية ولم يطلع أحد على تفاصيله لطبيعة مؤسسات المخابرات وأعمالها لكن ظاهره حدث كبير وكذلك جوهره بالطبع!*

*صحيح – هناك صدمة غالبة بين السودانيين نتيجة المواقف الرسمية لأديس خلال حرب السودان الجارية وكذلك من مشاركة مرتزقة منها الى جانب مليشيا الدعم السريع وهي مواقف مفسرة -وليست مبررة – بموقف نظام أديس من حكومة البرهان التى قامت بتحرير الفشقة من الاحتلال الأثيوبي الطويل ومفسرة بالمصالح التى جمعت بين قيادة مليشيا الدعم السريع وجناحها السياسي ونظام أديس تحت مظلة الإمارات ومفسرة ثالثا بطلب الارتزاق للعصابات الإثيوبية المنظمة ولكن –*

*ولكن استيرايجيا -في تقديري- اثيوبيا من الدول التى يمكن التعويل عليها في المنطقة فهي بلا أجندة مركبة أو معقدة تجاه السودان والخلافات معها يمكن طيها بإتفاق المصالح كذلك فهي دولة غير مثقلة بالأجندة الإقليمية والدولية و تاريخ من العلاقات بين السودان وإثيوبيا يمكن أن يخدم قضية البلدين وقضية السودان أكثر في الحرب الجارية*

*أن زيارة رئيس المخابرات الإثيوبية لا شك نجاح كبير واختراق مهم للمخابرات السودانية وكانت أول خدمة ثمار التقارب مع إثيوبيا تبدل موقف الأخيرة من قوى (قحت) و(صمود)وغيرها من لافتات العمالة*

*في السياسة توجد مصالح دائمة ومن المصلحة اليوم خدمة التقارب السودانى الاثيوبي لقطع الطريق على مليشيا الدعم السريع وجناحها السياسي نحو أديس وللإستقواء بأثيوبيا على المليشيا وداعميها الدوليين والإقليميين سياسيا واستيراتيجيا -ظاهرا وباطنا*

بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة

قال السفير الصديق الأمين، سفير السودان لدى بريطانيا، إن القرار الذي أصدرته الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على عدد من قيادات ميليشيا الدعم السريع يمثل "خطوة في الاتجاه الصحيح"، ويعكس – بحسب تعبيره – إدراكاً دولياً متزايداً لخطورة الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيا في إقليم دارفور ومناطق أخرى من السودان، وعلى رأسها مدينة الفاشر التي شهدت، خلال الأشهر الماضية، انتهاكات ووقائع دامية أثارت قلق المجتمع الدولي.

وأوضح السفير الأمين، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، مع الإعلامية رغدة منير ، أن أهمية القرار البريطاني تكمن في قيمته السياسية لا الاقتصادية، موضحاً أن عناصر ميليشيا الدعم السريع "لا يملكون في الغالب أرصدة كبيرة داخل بريطانيا"، إلا أن صدور العقوبات عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي وتحمل القلم في ملف السودان يعطيها وزناً خاصاً، ويرسل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي بات أكثر وعياً بما يجري على الأرض.

وأكد سفير السودان لدى بريطانيا أن الميليشيا استغلت في السابق غياب الردع الدولي لتصعيد عملياتها، معتبراً أن عدم اتخاذ إجراءات حقيقية ضدها فُسّر من جانبها كأنه "موافقة ضمنية" على جرائمها، وهو ما شجّعها – بحسب قوله – على ارتكاب مجزرة جديدة الأسبوع الماضي في روضة للأطفال، أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين طفلاً واستهداف الروضة مرتين، ثم استهداف المستشفى الذي نُقل إليه المصابون.

وبشأن التواصل مع الجانب البريطاني، أشار السفير الأمين إلى وجود تنسيق مستمر بين الجانبين، لكنه شدّد على أن القرار الأخير استند أساساً إلى معلومات وتقييمات جمعتها الحكومة البريطانية بنفسها.

وأضاف أن العالم بأسره يشاهد الآن بشاعة الجرائم المرتكبة، مؤكداً أن "جميع عناصر الميليشيا وقياداتها، من أكبر قائد إلى أصغر جندي، أيديهم ملطخة بدماء السودانيين".
 

طباعة شارك سفير السودان القرار البريطاني السفير الصديق الأمين

مقالات مشابهة

  • مصرع مواطن سوداني بنيران الدعم السريع في كردفان
  • انتهاكات وحشية..حاكم دارفور: أولويتنا حماية المواطنين من اعتداءات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • مليشيا الدعم السريع تفرض جبايات مالية ضخمة وعمليات ابتزاز معيشي علي التجار
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
  • بريطانيا: عقوبات على 4 من قادة الدعم السريع بينهم عبد الرحيم دقلو
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • جنوب السودان يتولى أمن حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟