رئيس «مصر للطيران» يعقد لقاءات مع كبرى شركات الصناعة لتعزز مع فرص التعاون المشترك
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
شارك الطيار أحمد عادل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة لمصر للطيران، في معرض باريس الجوي والذي انطلقت فاعلياته أمس الاثنين 16 يونيو ويستمر حتى 22 يونيو بمشاركة أكثر من 2500 عارض من 48 دولة، من قطاعات مختلفة منها الطيران المدني، الدفاع، الفضاء، المحركات والخدمات الجوية.
وعلى هامش فعاليات المعرض، التقى الطيار أحمد عادل، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، حسين دباس، المدير العام للمشاريع بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بشركة إمبراير البرازيلية، إحدى كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع الطائرات التجارية والإقليمية، وستيفان هانيمان، نائب الرئيس الأول للمبيعات والتسويق بالشركة.
وخلال اللقاء تم استعراض أحدث ما توصلت إليه الشركة من حلول تكنولوجية وتقنيات حديثه في مجال صناعة الطائرات، بما في ذلك الطرازات الجديدة التي تجمع بين الكفاءة التشغيلية العالية والاقتصاد في استهلاك الوقود، .
كما التقى الطيار أحمد عادل، بستيف تاونيند، الرئيس التنفيذي لشركة الإيجارBOC، ومارك كريج، نائب الرئيس الأول لتأجير ومبيعات الطائرات، حيث تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، واستكشاف فرص الاستثمار والتمويل المحتملة خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار دعم خطط النمو والتوسع لكل من مصر للطيران والشركة في الأسواق الإقليمية والدولية.
وعلى صعيد متصل، اجتمع رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران مع وفد شركة SAFRAN والذى ضم وليد الجوز مع النائب الأول للرئيس للشرق الأوسط وأفريقيا، وكريستوف أكولاس الرئيس التنفيذي لتطوير شركات الطيران ومؤجرى الطائرات، وبيير ديلبريل الرئيس التنفيذي لشركة SAFRAN مصر، حيث حرص الطيار أحمد عادل على تعزيز الثقة والشراكة مع شركة Safran، حيث أكد مسؤلو الشركة على التزامهم بتلبية احتياجات مصر للطيران وتعزيز خدمات صيانة المحركات.
وتابع الطيار أحمد عادل لقائاته مع تيد أوبيرن الرئيس التنفيذي لشركة Avilease احدى شركات الإيجار وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين الجانبين وكذا مناقشة الخطط الـمستقبلية خلال الفترة القادمة.
وخلال فاعليات المعرض، صرح الطيار أحمد عادل، أن معرض باريس للطيران 2025 يمثل منصة عالمية هامة تجمع كبار الشركاء في صناعة النقل الجوي من مختلف أنحاء العالم، وتعد فرصة جيدة لعقد اللقاءات المثمرة مع الشركات المصنعة للطائرات والمحركات ومزودي الخدمة وشركات تأجير الطائرات الرائدة في السوق العالمية لبحث أليات التعاون المشترك وهذا ما يتوافق مع رؤيتنا المستقبلية للتطوير وتحقيق النمو المستدام.
اقرأ أيضاًفي احتفالية مميزة.. خالد عطوة يكرم عددا من العاملين بـ«مصر للطيران للخدمات الأرضية»
عاجل| مصر للطيران تلغي رحلاتها الجوية المتجهة اليوم إلى أربيل وبغداد وعمان وبيروت
مصر للطيران تشارك لأول مرة في نقل حجاج سيراليون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر للطيران الطيران المدني رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران صناعة النقل الجوي معرض باريس الجوي الطیار أحمد عادل الرئیس التنفیذی مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
كارثة الطائرة الهندية.. هذه آخر كلمات الطيار قبل الموت
كشفت السلطات الهندية عن آخر كلمات طيار رحلة "إير إنديا" رقم 171 التي تحطمت الخميس، مسلطة الضوء على اللحظات الأخيرة المأساوية قبل سقوط الطائرة في ولاية غوجارات، ما أسفر عن مقتل 241 شخصا على متنها وعلى الأرض.
وأكدت هيئة الطيران المدني في الهند أنّ الطيار وجّه نداءات استغاثة قبل تحطم الطائرة المتجهة من أحمد أباد إلى مطار غاتويك في لندن.
آخر كلمات الطيار
طيار الرحلة كان الكابتن سوميت ساباروال، وهو طيار مخضرم لديه خبرة 3 عقود.
وقال الطيار عبر جهاز الاتصال: "قوة الدفع لم تتحقق.. نحن نسقط.. ماي داي.. ماي داي.. ماي داي"، وذلك قبل لحظات من فقدان السيطرة على الطائرة.
وعبارة "ماي داي" هو نداء استغاثة متعارف عليه دوليا، يطلق من خلال الاتصالات اللاسلكية (الراديو) للإبلاغ عن خطر جسيم يهدد مركبة ما (طائرة أو سفينة أو قطار) ويجب على مطلق النداء أن يكرره ثلاث مرات.
الطائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر اصطدمت بمبنى سكني تابع لكلية طبية في منطقة مأهولة شمال غربي مدينة أحمد أباد، بعد دقائق من إقلاعها. ونجا شخص واحد فقط من الكارثة.
وكان على متن الطائرة 230 راكبا و12 من أفراد الطاقم، من بينهم 169 هنديا، و53 بريطانيا، و7 برتغاليين، وكندي واحد، وفق ما أعلنت "إير إنديا".
وقد باشرت السلطات تسليم جثامين الضحايا إلى عائلاتهم بعد تحديد هوياتهم باستخدام اختبارات الحمض النووي. وقال راجنيش باتيل، مسؤول في مستشفى أحمد أباد المدني، إنّه تم حتى الآن التعرف على 32 جثة، وتسليم رفات 14 ضحية إلى ذويهم.
وفي موازاة التحقيق الرسمي، شكّلت الحكومة الهندية لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في أسباب الحادث، ولصياغة توصيات تمنع تكرار كوارث مماثلة في المستقبل.