وشن الحرس الثوري الإيراني اليوم -كما أعلن- هجمات جديدة على إسرائيل بالصواريخ الباليستية والفرط صوتية، وقال إنها "أشد قوة" من سابقاتها، وإنه استخدم نوعا جديدا من صواريخه لأول مرة في الهجوم.

وراوحت الرشقة الأخيرة بين 20 و30 صاروخا إيرانيا، أصاب أحدها مبنى من 8 طوابق في مدينة هرتسليا شمال تل أبيب، بينما سقط صاروخ آخر على مبنى في منطقة تل أبيب الكبرى، وذلك حسب ما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية.

وتركزت الهجمات الإيرانية في مناطق تل أبيب وهرتسليا ورمات هشارون، وقال الحرس الثوري الإيراني إنه استهدف مركز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، ومركز تخطيط عمليات الاغتيال التابع للموساد في تل أبيب.

ولم يعلن الإسعاف الإسرائيلي عن سقوط قتلى في الهجوم الإيراني الأخير، لكنه تحدث عن إصابة 10 أشخاص بإصابات شديدة ومتوسطة.

نفق مظلم

وتوالت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل بعد القصف الإيراني الأخير على تل أبيب، رصدت بعضها حلقة (2025/6/17) من برنامج "شبكات".

وقال يوسف إن "الموساد الإسرائيلي "الأسطوري" الذي تم تركيع شعوب وتخويفها باسمه طوال عقود، يتم تحديد مواقعه وقصفها في وضح النهار هكذا!".

وغرّد محمد الرجوب يقول "قصف مقر الموساد في ظل فشل القبة الورقية في التصدي للصواريخ الإيرانية".

وعبّر عمران عن رأيه بالقول "بصراحة الحرب تتجه لنفق مظلم وإسرائيل ترفض التوقف وتريد الاستمرار في تدمير أهدافها".

وقال محمد في تغريدته" سؤال مهم جدا: لماذا لا ترسل إيران (على إسرائيل) 500 صاروخ دفعة واحدة أو على دفعات متتالية؟… ما الذي تبقى لإيران لتخسره؟!".

ويذكر أن قائد القوات البرية الإيرانية كيومرث حيدري قال إن الهجمات على إسرائيل ستشتد خلال الساعات القادمة، وستستهدف مواقع إستراتيجية إسرائيلية، بأسلحة أكثر تطورا.

في المقابل، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش دمر نحو نصف منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، من دون تعليق من طهران.

إعلان 17/6/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تل أبیب

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 3 أغسطس

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60430 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 148722، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
  • مسؤولون سابقون في الموساد والشاباك يطلبون من ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • مسؤولون سابقون في الموساد والشاباك يطالبون ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 4 أغسطس
  • فشل استراتيجي غير مسبوق.. ما الذي يحدث داخل الموساد؟ 
  • تحولات الصراع الإيراني الإسرائيلي وأسئلة الشرعية وبناء الدولة في عدد جديد من لباب
  • قائد الجيش الإيراني: التهديدات الإسرائيلية قائمة و قدراتنا جاهزة
  • ما الذي يحدث في الموساد؟ تقرير إسرائيلي يشير إلى فشل استراتيجي ونقطة سوداء تسجل عليه
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 3 أغسطس
  • (أحبك كثيرا) .. رسالة مؤلمة بجيب شهيد في غزة تجتاح المنصات