نيران القيامة تتساقط من السماء.. حرب شاملة تشتعل بين إيران وإسرائيل وصواريخ "فتّاح" ترعب الشرق الأوسط!
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
تل أبيب تحت النيران..وصافرات الإنذار لا تتوقف
في أولى ساعات الفجر، دوت صفارات الإنذار في قلب المدن الإسرائيلية، واهتزت تل أبيب على وقع انفجارات متلاحقة إثر سقوط أكثر من 30 صاروخًا إيرانيًا دفعة واحدة، تسببت بحرائق ضخمة وخسائر مادية، وسط أنباء عن 94 إصابة، بعضها في حالة حرجة، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.
القناة 12 العبرية أكدت أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية فشلت في التصدي للرشقات الإيرانية، مما أدى إلى أضرار مباشرة في مبانٍ وسط إسرائيل، واندلاع حرائق ضخمة في مناطق مفتوحة، بينما لا تزال صواريخ "فتّاح" تثير الرعب باحتمالية استخدامها مجددًا.
غارات إسرائيلية تطال قلب طهران
الرد الإسرائيلي جاء كثيفًا وغير مسبوق، حيث أعلنت تل أبيب تنفيذ 50 غارة جوية خاطفة على مواقع حساسة في طهران، استهدفت منشآت لتصنيع الصواريخ وأجهزة الطرد المركزي، من بينها جامعة الإمام الحسين العسكرية المرتبطة بالحرس الثوري، ومواقع نووية، بهدف "شلّ قدرات إيران التدميرية".
تصعيد قد يقود إلى "جحيم إقليمي"
الحرس الثوري الإيراني أعلن أنه استخدم لأول مرة صواريخ "فتّاح" في المرحلة الـ11 من عملية "الوعد الصادق 3"، مؤكدًا أنها "زلزلت ملاجئ العدو" واخترقت أنظمة الدفاع الصاروخية، ووجهت رسالة واضحة لأمريكا: لسنا في موقع دفاع بل نملك زمام المعركة.
وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤولين أمنيين مخاوف متزايدة من دخول الولايات المتحدة رسميًا في المعركة، خصوصًا بعد تصريحات نارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب فيها طهران بـ"الاستسلام الكامل"، ملوحًا بضرب المرشد الأعلى خامنئي.
"فتّاح" يرعب المنطقة صاروخ "فتّاح" الإيراني يُعد من أخطر الأسلحة الفرط صوتية عالميًا، بمدى يتجاوز 1400 كم وسرعة تصل إلى ماخ 15، ومزود بمنظومة توجيه قادرة على المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي، ما يجعله كابوسًا حقيقيًا لمنظومات الدفاع.
خطر انفجار شامل يلوح في الأفق
التقديرات تشير إلى أن إيران لا تزال تمتلك نحو 1800 صاروخ باليستي جاهز للإطلاق، مما ينذر بحرب إقليمية مفتوحة قد تجر المنطقة بأكملها إلى أتون الدمار.
هل نشهد بداية حرب عالمية جديدة من بوابة طهران وتل أبيب؟ العالم يحبس أنفاسه!
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوقع اتفاقًا قريبًا بين إيران وإسرائيل: “السلام قادم”
يمن مونيتور/ (رويترز)
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد إن إيران و”إسرائيل” ستنعمان بالسلام “قريبا”، مضيفا أن هناك اجتماعات كثيرة غير محددة تُعقد وأنه ينبغي للبلدين التوصل إلى اتفاق.
وتبادلت “إسرائيل” وإيران موجة جديدة من الهجمات خلال الليل وحتى صباح الأحد، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال “على إيران وإسرائيل التوصل إلى اتفاق، وسوف نتوصل إلى اتفاق… سنصل إلى السلام قريبا”.
ولم يقدم ترامب أي تفاصيل حول الاجتماعات أو أي دليل على إحراز تقدم نحو السلام. وتناقض تأكيده مع تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قال يوم السبت إن حملة إسرائيل ضد إيران ستشتد.
ولم تجب متحدثة باسم البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق على كيفية عمل ترامب والبيت الأبيض على تهدئة الوضع في الشرق الأوسط.
وذكر ترامب، الذي يصور نفسه صانع سلام وتعرض لانتقادات من قاعدته السياسية لعجزه عن منع الصراع الإسرائيلي الإيراني، نزاعات أخرى تحمل مسؤولية حلها، ومنها بين الهند وباكستان، وعبر عن أسفه لعدم حصوله على المزيد من الثناء على ذلك.
وكتب “أفعل الكثير ولا أنال أي تقدير لكن لا بأس، فالشعب متفهم. اجعلوا الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى!”.