قطر.. الشيخة مريم تلفت لـ3 نقاط بصراع إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّبت الشيخة مريم آل ثاني، الثلاثاء، على احتدام الصراع بين إيران وإسرائيل منذ شن الأخيرة هجوما، فجر الجمعة، داخل الأراضي الإيرانية واغتيال عدد من أبرز القادة العسكريين بالإضافة إلى عدد من العلماء والخبراء ببرنامج إيران النووي.
وقالت الشيخة مريم في تدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا): "قراءة للأحداث بين إيران والكيان الصهيوني المحتل، واحتمالية الحرب النووية من وجهة نظري: ما يحدث من بروباغندا إعلامية بين الطرفين يهدف إلى تصدير الأزمة وتغطية أزمات داخلية لدى الطرفين.
وثالثا قالت الشيخة مريم: "إسرائيل تدرك أن استهدافها المباشر للمحطة النووية قد يفجر المنطقة بأكملها وهذا ليس من مصلحتها. فالحرب بين الطرفين مقتصرة على مواجهة غير مباشرة عبر الوكلاء والهجمات السيبرانية والاغتيالات والطائرات المسيرة. أي أن ما يجري هو صراع واقعي لكنه مغلف ببروباغندا إعلامية مكثفة من كلا الطرفين، تخدم مصالح سياسية داخلية وخارجية".
من جهته، حذر رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، الثلاثاء، من مخاطر التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، قائلا إن دول الخليج "تدفع ثمنا باهظا لهذا التصعيد الراهن"، وطالبها بالتحرك لدى أمريكا لوقف الحرب، مشيرا إلى أنه ليس من مصلحة دول الخليج أن ترى "إيران الجارة الكبيرة تنهار".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإسرائيلية الخليج وسائل التواصل الاجتماعي الشیخة مریم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.