صراحة نيوز-دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التهديدات الأميركية الأخيرة، معربة عن رفضها “المطلق لاستمرار العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران، بما يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للأمن والسلم في الإقليم والعالم”.

وحذرت حماس في بيان صادر منتصف ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، “من خطورة التورّط الأمريكي المباشر في أيّ عدوان عسكري على إيران، ونُحمّل واشنطن والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد ضد إيران وفي المنطقة”.

وتاليا نص البيان بالكامل:

“بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

تصريح صحفي

التهديدات الأمريكية بالتدخل عسكريًا ضد إيران تدفع المنطقة إلى حافة الانفجار

نعرب في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن إدانتنا الشديدة للتهديدات الأمريكية، ورفضنا المطلق لاستمرار العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية في إيران، بما يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للأمن والسلم في الإقليم والعالم.

إنّ التصريحات الصهيونية التي تزعم أن “لا مدن آمنة من إسرائيل في الشرق الأوسط”، تعبّر عن عقلية استعمارية متغطرسة، وتكشف نوايا عدوانية تهدّد استقرار المنطقة وشعوبها.

نُحذّر من خطورة التورّط الأمريكي المباشر في أيّ عدوان عسكري على إيران، ونُحمّل واشنطن والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد ضد إيران وفي المنطقة.

نُؤكّد وقوفنا إلى جانب إيران وشعبها، ودعمنا حقّها المشروع في الدفاع عن نفسها وسيادتها الوطنية.

وندعو الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف موحّد ومسؤول في مواجهة العربدة الصهيونية، ورفض العدوان على إيران، والحيلولة دون استمراره، حمايةً لأمن المنطقة ومصالح شعوبها”.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي على إیران

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: دور أميركا في صنع السلام محوري واعتمادنا عليها كبير

يقول كاتب إسرائيلي إن واشنطن تظل اللاعب المركزي في الشرق الأوسط، وبالأخص في مسألة أمن إسرائيل واستقرارها، كما أن إسرائيل أصبحت تعتمد على أميركا عسكريا ودبلوماسيا بشكل شبه كامل.

وأوضح الكاتب ياكوب كاتز، في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست، التي سبق له أن تولى رئاسة تحريرها، إن إسرائيل لا يمكنها الاعتماد على أوروبا، ولا على روسيا أو الصين، وإن الحليف الحقيقي الوحيد لها هو الولايات المتحدة، التي تمارس نفوذها ليس فقط على إسرائيل، بل أيضا على حلفاء أميركا في المنطقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحف العالمية تتناول عودة نازحين لشمال غزة ومستجدات تنفيذ الاتفاقlist 2 of 2محللون إسرائيليون: فشلنا في هزيمة حماس وحربهم هي الأصعب في تاريخناend of list

وأشار إلى أن هذا الاعتماد على أميركا تجلى بشكل واضح خلال النزاع الأخير في غزة، إذ لعبت واشنطن دورا محوريا في تمكين إسرائيل من مواجهة الصواريخ الإيرانية وتهديدات حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال إن التكنولوجيا الأميركية والتنسيق العسكري والتحالفات الإقليمية وفرت حماية لإسرائيل، ودمجت أنظمة الدفاع الصاروخي لاعتراض المسيرات والصواريخ الباليستية.

كما ساعدت التدخلات الأميركية، بما في ذلك استخدام قاذفات "بي 2" لضرب المنشآت النووية الإيرانية، في فرض نتائج حاسمة على الأرض.

الدور الشخصي لترامب

ويضيف كاتز أن الضغط السياسي والشخصي للرئيس الأميركي دونالد ترامب كان له دور رئيسي في التوصل إلى وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس.

فقد دفع ترامب جميع الأطراف المعنية لاتخاذ خطوات ملموسة، مسخّرا كل ما يمتلكه من نفوذ وموارد لتحقيق هدفه.

ويرى كاتز أن هذا السيناريو يؤكد حقيقة مهمة، وهي أن الولايات المتحدة ما زالت قوة عظمى تستطيع، عند وضعها هدفا محددا، تحقيق نتائج على الأرض، خاصة عندما تتوفر الإرادة السياسية والمقدرة الاقتصادية.

وأوضح أن إسرائيل تعتمد على هذه العلاقة بشكل إستراتيجي، إذ يؤكد النزاع الأخير أن أمنها، واستقرارها، واستمرارها في المنطقة، لا يمكن ضمانها إلا من خلال شراكة قوية مع واشنطن.

إعلان الجميع يدرك ذلك

واستمر يقول إن القادة الإسرائيليين، وقادة المنطقة، جميعهم يدركون أهمية الحفاظ على تحالف مع الولايات المتحدة لضمان الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي.

ويؤكد الإنجاز الأخير بوقف إطلاق النار في غزة -يوضح كاتز- أن القوة الأميركية ليست مقتصرة على الأسلحة فقط، بل تمتد إلى القدرة على إدارة النزاعات والتحكيم بين الأطراف الإقليمية.

ويوضح الكاتب أيضا أن المراقبين يشيرون مع ذلك إلى أن اعتماد إسرائيل الكبير على الولايات المتحدة يحمل تحدياته، إذ ينبغي عليها أن تتعلم كيفية التوازن بين الاعتماد على القوة الأميركية والحفاظ على سياساتها الوطنية بعيدة عن الضغوط الخارجية قصيرة المدى.

تحديات الاعتماد على أميركا

ويرى كاتز أن الاتفاقيات الحالية، بما فيها صفقة وقف إطلاق النار، تضع إسرائيل أمام مسؤولية تعزيز الشرعية الدولية، والتواصل الفعال مع المجتمع الدولي لضمان استمرار الدعم الأميركي والدولي، ولمستقبل إسرائيل واستقرارها.

وعموما، يقول الكاتب، فإن الدور الأميركي في صنع السلام يظل حجر الزاوية لأمن إسرائيل واستقرارها، ويعكس النفوذ الإستراتيجي لواشنطن في المنطقة.

فالقدرة على الحسم العسكري والسياسي، التي أظهرتها الولايات المتحدة في النزاع الأخير، تثبت أن أي جهود لتحقيق الاستقرار الإقليمي، أو لحماية أمن إسرائيل، لا يمكن أن تتحقق بعيدا عن واشنطن، مما يجعل العلاقة الأميركية الإسرائيلية محورا لا غنى عنه في السياسة الشرق أوسطية اليوم.

مقالات مشابهة

  • إيران تدين اعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان وتدعو لتحرك دولي عاجل
  • كيف تنظر إيران لمشاركة أميركا بمشروع باسني الباكستاني؟
  • مستقبل مظلم في أميركا وإسرائيل
  • كاتب إسرائيلي: دور أميركا في صنع السلام محوري واعتمادنا عليها كبير
  • الخازن يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية تجاه العدوان
  • الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة صحّح مفاهيمك
  • الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك»
  • دراسة تحذر … الترامادول قد يكون أكثر خطورة من فائدة
  • قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
  • تونس تحذر من نقض العدو الصهيوني لوقف إطلاق النار في غزة