تظاهرات في ناحية المدحتية ضد السوداني وحكومته بسبب انعدام الخدمات
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 18 يونيو 2025 - 11:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شهدت ناحية المدحتية، جنوبي محافظة بابل، اليوم الأربعاء، توتراً أمنياً بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لافتتاح مشروع جديد في المنطقة، حيث منعت قوات مكافحة الشغب عشرات المتظاهرين الغاضبين من الاقتراب من معمل السكر.وقال مراسلنا، إن التظاهرات جاءت احتجاجاً على تردي الواقع الخدمي في الناحية، إذ عبّر المتظاهرون عن استيائهم من غياب مشاريع البُنى التحتية الأساسية واستمرار معاناتهم من نقص الكهرباء والمياه والخدمات الصحية والتعليمية.
وأشار المحتجون، بحسب المراسل، إلى أن المناطق المهمّشة بحاجة إلى التفاتة حكومية حقيقية، مطالبين بترجمة الوعود الرسمية إلى خطوات ملموسة تنعكس على حياتهم اليومية، بدلاً من التركيز على مشاريع لا تمس احتياجاتهم الفعلية.وفي وقت سابق من اليوم، افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مطاحن شركة الاتحاد لإنتاج الطحين الصفر في ناحية المدحتية بمحافظة بابل، بطاقة مليون طن سنوياً، بعد أن وضع حجر الأساس للمشروع قبل 11 شهراً.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يقدم استقالة حكومته تحت ضغط تظاهرات حاشدة
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها، عقب تظاهرات واسعة في صوفيا ضد الفساد ومحاولة تمرير موازنة 2026 بشكل عاجل، استباقا لتصويت بحجب الثقة في البرلمان. الاستقالة تأتي قبل ثلاثة أسابيع فقط من انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو، وسط تأكيدات بأن انتقال البلاد إلى العملة الموحدة سيمضي قدما رغم الأزمة السياسية.
التغيير: وكالات
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على تولّيها السلطة، في أعقاب تظاهرة جديدة حاشدة في صوفيا ضد الفساد في الإدارة العامة، تُوّجت بها موجة احتجاجات متصاعدة خلال الأسابيع الأخيرة.
وجاء القرار قبل ثلاثة أسابيع فقط من الموعد المقرر لانضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو، في لحظة سياسية واقتصادية شديدة الحساسية للبلد الواقع في البلقان.
وقال جيليازكوف، خلال مؤتمر صحافي أعقب اجتماعا لقادة أحزاب الائتلاف الحاكم، “أودّ أن أُعلمكم بأن الحكومة تستقيل اليوم”، موضحاً أنه فضّل تقديم الاستقالة طوعا قبل أن يصوّت البرلمان على مذكرة لحجب الثقة كانت المعارضة قد تقدّمت بها.
وأشار جيليازكوف إلى أن “أشخاصاً من مختلف الأعمار والخلفيات العرقية والأديان عبّروا عن تأييدهم لرحيل الحكومة”، معتبرا أن هذه “الطاقة المدنية” ينبغي احترامها وتشجيعها. وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا الأربعاء في ساحة الاستقلال أمام البرلمان، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع، مردّدين شعار “استقالة” ورافعين لافتات كتبت عليها عبارات مثل “سئمت” و”ارحلوا”.
وبدأت شرارة الاحتجاجات أواخر نوفمبر، حين حاولت الحكومة تمرير مشروع موازنة 2026 على عجل، وهي أول موازنة ستُعدّ باليورو، ما أثار غضب المعارضة التي اتهمت السلطة بمحاولة إخفاء اختلالات مالية و”تغطية على الفساد المستشري” عبر زيادات ضريبية ومساهمات اجتماعية جديدة.
وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة في الثالث من كانون الأول/ديسمبر إلى سحب مشروع الموازنة.
مسار الانضمام إلى اليوروكان الرئيس البلغاري رومين راديف قد دعا هو الآخر في مطلع ديسمبر الحكومة إلى تقديم استقالتها وتنظيم انتخابات مبكرة، وكتب على فيسبوك أن “هناك طريقا واحداً للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”.
وتُعد بلغاريا أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تستعد لاعتماد العملة الموحدة في الأول يناير، وسط تطمينات بأن الأزمة الحكومية لن تعرقل تقنياً استكمال إجراءات الانضمام إلى منطقة اليورو.
الوسوماستقالة الحكومة بغاريا