مدير الصحة بالقليوبية يناقش حلول الحد من وفيات الأمهات الحوامل
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
ترأس الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة، الاجتماع الدوري للجنة الأمومة الآمنة، لمناقشة حالات وفيات الأمهات الحوامل خلال شهري مارس وأبريل.
حيث شهد الإجتماع استعراض ما تم إنجازه من توصيات الاجتماع السابق، بالإضافة إلى عرض تفصيلي لبعض عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى وفيات الأمهات أثناء الحمل أو الولادة، كما تم مناقشة عدد من حالات الوفيات والتاريخ المرضي لها، وطرح مقترحات للحد من تكرار مثل هذه الحالات مستقبلاً.
وأوصى وكيل الوزارة بعدة توصيات هامة، على رأسها تكثيف دور التثقيف الصحي للأطقم الطبية بشأن كيفية التعامل مع حالات الحمل، بما يساهم في تجنب حدوث المضاعفات، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بمعايير الحجز في أقسام العناية المركزة، وأهمية التنسيق مع الأطباء في العيادات الخاصة من خلال إدارة العلاج الحر، للحد من نسب الوفيات خلال فترات الحمل والولادة.
حضر الاجتماع كل من: الدكتورة أميمة عباس، مدير عام الطب العلاجي، والدكتور أسامة أبو عامر، مدير عام الطب الوقائي، والدكتورة آية السيد، مدير إدارة رعاية الأمومة والطفولة
إلى جانب عدد من مديري الإدارات الفنية بالمديرية، ومسؤولي رعاية الأمومة والطفولة بالإدارات الصحية المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمهات الحوامل الطب العلاجي الطب الوقائي رعاية الأمومة والطفولة مدير الصحة بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 18 ألف إصابة بالكوليرا في اليمن خلال خمسة أشهر
كشفت منظمة الصحة العالمية عن تصاعد مقلق في حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 18 ألف حالة يُشتبه بإصابتها بالمرض منذ بداية العام الجاري.
وأفاد التقرير الوبائي الصادر عن المنظمة، الثلاثاء، بأنه تم رصد 18,286 حالة إصابة مشتبهة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، خلال الفترة الممتدة من 1 يناير حتى 25 مايو 2025، من بينها 10 حالات وفاة.
وأوضح أن شهر مايو وحده سجل 5,369 إصابة، بزيادة قدرها 297 حالة عن شهر أبريل الذي وثّق 5,072 حالة، بينها حالة وفاة واحدة، ما يعكس اتجاهاً تصاعدياً في انتشار المرض.
ووفقاً للتقرير، حلّ اليمن في المرتبة الخامسة عالمياً من حيث تفشي وباء الكوليرا، بعد السودان، وأفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأنغولا، كما جاءت في المرتبة الثانية ضمن إقليم شرق المتوسط من حيث عدد الإصابات بعد أفغانستان.
وحذّرت المنظمة من تداعيات استمرار تدهور البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في اليمن، مشددة على أهمية تعزيز جهود الاستجابة السريعة، وضمان وصول الدعم الطبي واللوجستي إلى المناطق المنكوبة، لاحتواء انتشار الوباء وتفادي كارثة صحية أوسع نطاقاً.