ترامب: لا أحد يعلم ما سأفعله تجاه إيران... والأسبوع المقبل حاسم
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء اليوم الأربعاء، 18 يونيو 2025، تأكيد ما إذا كان سيأمر بهجوم على منشآت إيران النووية.
وقال ترامب ردًا على سؤال صحافية: "ألا تعتقدين أنني لن أجيب على ذلك؟ هل سأهاجم المنشآت النووية الإيرانية؟ لا أحد يعلم ما سأفعله"، مضيفًا: "إيران لديها الكثير من المتاعب، وهم يريدون التفاوض، لكن في النهاية، في اليوم 61، تلقّوا ضربة".
وتابع إن "الأسبوع المقبل سيكون حاسما وربما لن نستكمل الأسبوع"، وتابع متحدثًا عن المفاوضات المحتملة مع إيران: "هناك فرق كبير بين الآن وبين ما كان قبل أسبوع، أليس كذلك؟ لقد وافقوا على القدوم إلى البيت الأبيض، وهذا أمر شجاع، لكنه ليس سهلاً بالنسبة لهم".
وقال ترامب إن "صبرنا قد نفد بالفعل" تجاه إيران. وردًا على تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، التي أكد فيها أن طهران لن تستسلم، علّق ترامب بالقول: "حظًا سعيدًا".
اقرأ أيضا/ 7 شهداء بينهم طفل باستهداف إسرائيلي لمخيم البريج وسط قطاع غـزة
ونفذت إسرائيل هجمات جديدة على طهران، مع تواصل استهدافاتها لمواقع نووية ومقرات عسكرية وطائرات ومنصات صواريخ في العاصمة ومناطق أخرى في إيران، وفي المقابل تسللت عدة طائرات إيرانية مسيّرة إلى الجولان السوري المحتل حيث أعلن الجيش اعتراضها.
وطالت الهجمات على طهران المنطقة التي يقع بها مقر إقامة خامنئي تحت الأرض، حسبما أوردت تقارير إسرائيلية، بالإضافة إلى استهداف محيط مبان تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية إردوغان: نبذل كل جهدنا لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وسورية واليمن وإيران خامنئي: إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا وأي هجوم أميركي ستكون عواقبه وخيمة خامنئي يعلن بداية المعركة ضد إسرائيل: لن نساوم أبداً الأكثر قراءة زامير : سندخل أنماط قتال جديدة بالمرحلة المقبلة من حرب غزة غزة - 3 شهداء و6 جرحى بقصف مجموعة مواطنين بالنصيرات ( أسماء) وزراء إسرائيليون كبار يطالبون بإنهاء حرب غزة نتنياهو يرغب ببدء مفاوضات مع سوريا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: 4 أفكار حول جنوح ترامب إلى التشدد تجاه إيران
قال روس دوثات -كاتب عمود الرأي بصحيفة نيويورك تايمز- إن الطريقة الوحيدة لمعرفة إلى أين تمضي سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه إيران على وجه اليقين هي الانتظار حتى يلقي بثقله الكامل لدعم الإسرائيليين، وينخرط في مسعى دبلوماسي جديد مع نظام طهران "المنهك"، أو يستمر في موقفه الحالي متفرجا ومشجعا ومشاركا ثانويا.
وفي مقاله بالصحيفة، عرض الكاتب 4 أفكار تتعلق بالجدل الدائر حول الحرب الإسرائيلية الإيرانية:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: سنوات من العمل العلمي ضاعت هباء بتدمير معهد وايزمانlist 2 of 2هآرتس: حاخامان وعدا سكان بني براك بالسلامة وصواريخ إيران دكتهاend of list أولا: ليس هناك ما يدعو للاستغراب -بطبيعة الحال- في أن يأذن ترامب بدعم إسرائيل دعما غير مباشر في حربها على إيران، فلطالما اتخذ موقفا متشددا إزاء طهران إبان ولايته الرئاسية الأولى، ولم يكن أبدا من أنصار مبدأ عدم التدخل، وانطوى أسلوبه في عقد الصفقات دائما على التلويح باستخدام القوة كورقة مساومة حاسمة.كما أنه يؤمن بقدرته على إنجاز كثير عن طريق توجيه بضع ضربات مؤلمة لإيران مع تجنب تغيير النظام، وبناء الدولة بما يتوافق بشكل مريح مع نظرته للعالم.
ولعل الأمر الأكثر إثارة للدهشة -برأي دوثات- أن ترامب سمح باندلاع الحرب بعد أن نأى بنفسه، على ما يبدو، عن "الصقور" الذين كانوا يشغلون المناصب في ولايته الأولى، وأحيانا فعل ذلك بتحامل، مثلما فعل عندما سحب الحماية الأمنية من وزير خارجيته السابق مايك بومبيو في يناير/كانون الثاني الماضي.
ويرى الكاتب أن الدرس المستفاد هنا أن ترامب هو من يقرر ولا أحد غيره، إذا ما جنح إلى قبول تنازلات من طهران يعتبرها الصقور زائفة وغير كافية.
ثانيا: يقول دوثات إن شكوكا كثيرة تساوره من أن ترامب قد يدع الإسرائيليين لقبول ذلك، مضيفا أن على دعاة عدم التدخل أن يدركوا أن تحذير إسرائيل من أن إيران قد تغرق الشرق الأوسط في أتون الاضطرابات وتضرب الأميركيين في المنطقة والعالم، بدت حجة أضعف بكثير بعدما تمكن الإسرائيليون من تدمير وكلاء إيران في المنطقة -يقصد حزب الله وحركة حماس– عام 2024. ثالثا: أعرب كاتب المقال عن عدم قناعته بحجج بعض الكتاب من اليمين القومي -من أمثال أورين كاس ودانيال مكارثي- الذين حاولوا التوفيق بين قبول ترامب للحرب الإسرائيلية على إيران ورغبتهم في أن تتحلل الولايات المتحدة من التزاماتها الدولية.بالطبع -يستدرك دوثات- أنه يمكن التوفيق بين الأمرين نظريا، "فالقبول ليس مشاركة، وحرب إسرائيل ليست بالضرورة حربنا"، لكنه -مع ذلك- يرى أنه من الناحية العملية الحروب تكون في أغلب الأحيان محركات للتشابك بالنسبة للقوى العظمى، بغض النظر عن نياتها المبدئية.
إعلان
ويعتقد أن شعار "أميركا أولا" ليس عصا سحرية تُخلِّص الأميركيين من التبعية أو تجعل الانسحاب من ريادة العالم سلسا. فإذا انهارت إيران، ستكون هناك أزمات على الولايات المتحدة أن تساعد في إدارتها، مع ما يصاحب ذلك من أثمان يتحتم عليها دفعها.
رابعا وأخيرا: إن المسألة الأكثر إلحاحا على الإطلاق ليست سقوط القنابل والصواريخ، بل انحراف الحرب على إيران عن مسارها وما سيترتب على ذلك من ثمن يتعين على المحافظين الأميركيين دفعه بأنفسهم.ومن شأن حرب متهورة في الشرق الأوسط -يعتبرها كاتب المقال صدى لكارثة العراق– يتورط فيها اليمين الأميركي بسبب ولائهم لإسرائيل، أن تصبح من أكثر الوسائل التي قد تؤدي إلى فشل سياسات وأفكار الرئيس الأميركي، التي اصطُلح على وصفها بـ"الترامبية".