فعالية خطابية بالمحويت في ذكرى رحيل العالم الرباني بدرالدين الحوثي
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
نظمت السلطة المحلية وشعبة التعبئة العامة بمحافظة المحويت اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية بحضور وكيل المحافظة عبدالسلام الذماري ومدير الأمن العميد عبدالله الطاووس اشار وكيل المحافظة حسين عركاض إلى فداحة الخسارة التي مُني بها الوطن برحيل العالم الرباني السيد بدر الدين الحوثي، الذي كان علماً من أعلام الهدى.
وأوضح أن العلامة الجليل السيد بدر الدين الحوثي لم يكن مجرد عالم دين فحسب، بل كان مربيا ومصلحا ومجاهدا صادقا حمل هموم الأمة وسعى لإحياء قيمها الأصيلة.
من جانبه اعتبر مسؤول وحدة العلماء موسى شرف الدين هذه الذكرى محطة تربوية مهمة لاستحضار الدروس والعبر من حياة العلامة الرباني بدرالدين الحوثي الذي كان بمثابة مدرسة إيمانية متكاملة مليئة بالحياة والعلم والجهاد والعطاء والكرم والوعي بالتحديات وجميع ما تحتاجه المرحلة.
واشار الى أن السيد بدرالدين الحوثي كان عالماً تقيًا، قدّم أروع الأمثلة في الزهد والتقوى والورع والصبر، كما كان حليفًا للقرآن ونصيرًا للمستضعفين وكان له دور هام في أحياء القيم الإسلامية واعادة الأمة إلى ربها ومنهجها القويم ودينها على الرغم من المعوقات التي كانت تواجهه.
وتطرق للمواقف المشرقة للعلامة الرباني بدرالدين الحوثي في خدمة الدين وما تحلى به من صبر وجهاد في سبيل الله وإسهامه في تأسيس المسيرة القرآنية والحرص على وحدة الامة .
حضر الفعالية مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وعلماء وشخصيات اجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بدرالدین الحوثی الدین الحوثی
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.