فرنسا تحذر من التصعيد وتدعو إلى العودة للمفاوضات بشأن النووي الإيراني
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في تصريحات تليفزيونية اليوم، أن موقف بلاده حيال الأزمة المتصاعدة بين إيران وإسرائيل واضح ومتسق، داعيًا إلى وقف فوري للتصعيد العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات باعتبارها السبيل الوحيد لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على أن فرنسا تعتبر التصعيد الحالي خطيرًا للغاية على أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً أن أي عمل عسكري يهدف إلى تغيير النظام في إيران يعد خطأً استراتيجيًا من وجهة نظر باريس.
وأضاف: "الرئيس الأمريكي كان واضحًا في تصريحاته بأن إيران لن يسمح لها بامتلاك سلاح نووي، ولكن في الوقت نفسه، فإن الموقف الفرنسي يؤكد أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريًا، وإنما عبر استئناف المحادثات الدبلوماسية المتوقفة".
كما أشار المسؤول الفرنسي إلى أن الدور الأوروبي في ملف إيران النووي يرتكز على حث إسرائيل على انتهاج الدبلوماسية ووقف العمليات العسكرية، محذرًا من أن أي تحرك من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد سيزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وقال: "نحن نعتبر كل ما من شأنه أن يسهم في تصعيد التوترات في الشرق الأوسط أمرًا بالغ الخطورة".
وأكد المتحدث أن فرنسا تدعو جميع الأطراف، إيران وإسرائيل والولايات المتحدة، إلى وقف العمليات العسكرية والعودة إلى المفاوضات، مشددًا على أن الحل الوحيد المستدام هو تفاهم سياسي عبر القنوات الدبلوماسية، وليس عبر المواجهة المسلحة.
تصريحات الخارجية الفرنسية تعكس قلقًا أوروبيًا متزايدًا من الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة، وتضع فرنسا في موقع الوسيط الذي يسعى لتجنب الأسوأ عبر إحياء المسار التفاوضي، في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل أوروبا لكبح جماح التصعيد المتسارع بين طهران وتل أبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران فرنسا النووي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران تعلق على عدم زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إنه سيقبل دعوة نظيره اللبناني يوسف رجي لزيارة بيروت، لكنه أشار إلى أن قرار رجي بعدم قبول زيارة إيران أمر محيِّر.
وأضاف عراقجي، في منشور بحسابه على إكس، نسعى لبداية جديدة للعلاقات الثنائية مع لبنان، استناداً للمبادئ التي حددها نظيري اللبناني، لافتاً النظر إلى أن وزراء خارجية الدول التي تربطها علاقات دبلوماسية كاملة وأخوية لا يحتاجون لمكان محايد للاجتماع.
وكان وزير الخارجية اللبناني قد أعلن اعتذاره عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران في ظل الظروف الحالية، داعياً نظيره إلى عقد لقاء في دولة ثالثة يجري التوافق عليها.
ويتهم لبنان إيران، حليفة جماعة حزب الله، بالتدخل في شؤونه الداخلية.