يُعد العنف ضد النساء نتيجة لعوامل متعددة، من أبرزها: القوانين غير المنصفة لكلا الجنسين، وعلى رأسها قانون الأحوال الشخصية، وفي هذا الإطار، وتحت رعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، نظم فريق مشروع "حقها"، التابع لمكتب التنمية بالإيبارشية، ورشة عمل لرجال الدين، بمحافظة الإسماعيلية، لمناقشة التعديلات المقترحة على بعض مواد القانون، بهدف تعزيز العدالة داخل الأسرة، وتحقيق توازن أكثر إنصافًا في العلاقات الأسرية.

رسامة شمامسة جدد لكنيسة الشهيدين أبي سيفين وأبانوب بالمنصورةبتكليف من البابا.. الكنيسة تشارك في الاحتفال بالعيد القومي لإيطالياالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد القديس القس مكسيالأنبا باسيليوس يمنح الدرجة الإيبودياكونية للشماس أكرم شوقي بكنيسة مار مرقس بالمنيا

ركزت الورشة على دور رجال الدين في دعم قضايا الإنصاف الأسري ونشر الوعي المجتمعي، باعتبارهم شركاء فاعلين في التغيير الثقافي والاجتماعي، خاصة في المجتمعات التي تتأثر بشكل كبير بالخطاب الديني.

أبرز التحديات .. 

تناول المشاركون أبرز التحديات التي قد تعيق تطبيق القانون وتعديلاته، ومنها: نقص الوعي القانوني لدى شرائح واسعة من المواطنين، بمن فيهم بعض العاملين في الشأن القانوني، المقاومة الثقافية والاجتماعية لتعديلات القانون، بسبب تعارضها مع بعض الأعراف والتقاليد، رغم ما تحمله من تمييز أو ضرر، التفسيرات الدينية المغلوطة، التي تُستخدم لتبرير ممارسات لا تنسجم مع مقاصد الشريعة وروح العدالة، بالإضافة إلى طول أمد التقاضي، الذي لا يزال يمثل عائقًا رغم المحاولات الجارية لتسريع الإجراءات، وتحقيق العدالة الناجزة.

وفي ختام الورشة، أكد المشاركون أهمية استمرار الحوار المجتمعي حول القانون، وضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية، من أجل دعم حقوق النساء، وبناء بيئة أسرية تقوم على الإنصاف، والمساواة، والاحترام المتبادل.

طباعة شارك قانون الأحوال الشخصية الأنبا بولا شفيق الكاثوليك

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية الأنبا بولا شفيق الكاثوليك

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل بالعاشر من رمضان تؤكد أهمية كفاءة الطاقة ودعم التحول

نُظمت بمدينة العاشر من رمضان اليوم الاثنين، ورشة عمل موسعة بعنوان «المدن المستدامة وكفاءة الطاقة» بمشاركة نخبة من مسؤولي وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية والشركة القابضة لكهرباء مصر، وعدد من قيادات أجهزة المدن الجديدة.

 

وذلك في إطار التوجيهات الرئاسية الهادفة إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاك الطاقة، وتنفيذًا لتكليفات رئيس مجلس الوزراء بوضع خطة عاجلة لترشيد استهلاك الكهرباء في مختلف المرافق والمنشآت الحكومية.

ترأس الورشة المهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، بحضور الدكتورة هند فروح رئيس الوحدة المركزية للمدن المستدامة ومدير معهد العمارة بمركز بحوث الإسكان والبناء، والدكتورة دنيا ربيع مدير عام بهيئة المجتمعات العمرانية ومقرر الوحدة، والدكتور المهندس عبد الرحمن عطا الله نائب رئيس الجهاز للمناطق الصناعية والمرافق، إلى جانب ممثلين عن الشركة القابضة لكهرباء مصر وعدد من قيادات الأجهزة التنفيذية بالمحافظات والمدن الجديدة.

شهدت الورشة مناقشات موسعة حول المحاور الرئيسية التي ترتكز عليها خطة الدولة لتحقيق الاستدامة في المدن الجديدة، وتشمل تحسين كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات، وإدارة الموارد المائية بشكل متكامل، وتطوير نظم النقل المستدام، وتعزيز الإدارة السليمة للمخلفات، والتوسع في تطبيق معايير المباني الخضراء. 

وأكد المشاركون أن ترشيد استهلاك الكهرباء والوقود التقليدي يمثل أداة أساسية في الحد من الانبعاثات الكربونية وتقليل الأعباء المالية على الدولة، إضافة إلى دوره المباشر في مواجهة آثار التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.

كما تم استعراض الجهود الوطنية التي تبذلها الحكومة للتوسع في استخدام الطاقة المتجددة داخل المباني الحكومية والمؤسسات العامة، إلى جانب عرض تجارب ناجحة في تركيب أنظمة الطاقة الشمسية فوق أسطح المستشفيات والمدارس والمنشآت الخدمية بعدد من المدن الجديدة.

 وتمت الإشارة إلى المنصة الخدمية الوطنية للطاقة الشمسية التي أطلقتها الدولة مؤخرًا لتوفير المعلومات والخدمات الفنية للمؤسسات والأفراد الراغبين في تركيب وتشغيل أنظمة الطاقة المتجددة، بما يسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الإقبال على هذا النوع من المشروعات.

وأكدت الورشة أهمية تطوير منظومة رقمية موحدة لتبادل بيانات الطاقة بين أجهزة المدن ووزارة الكهرباء، بما يسمح بمتابعة معدلات الاستهلاك بصورة دقيقة، وتحسين كفاءة التشغيل بالشبكة القومية للكهرباء، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.

 كما تناولت المناقشات ضرورة تفعيل برامج التوعية المجتمعية لترسيخ ثقافة ترشيد الطاقة بين المواطنين والعاملين بالمؤسسات الحكومية، وتشجيع السلوك الحضاري في استخدام الكهرباء، باعتباره أحد الركائز الرئيسية لتقليل الهدر وتوجيه الفوائض لدعم قطاعات التنمية الأخرى.

وفي ختام فعاليات الورشة، شدد المشاركون على أن قضية ترشيد الطاقة وكفاءة استخدامها تمثل مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تعاونًا فعّالًا بين مؤسسات الدولة والمواطنين والقطاع الخاص. وأكدوا أن التوسع في تطبيق معايير المدن المستدامة يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، ويعزز قدرة الدولة على مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية، من خلال تبني سياسات واعية تحقق التوازن بين متطلبات التنمية وحماية البيئة وصون حقوق الأجيال القادمة.

واختُتمت الورشة بالتأكيد على استمرار عقد مثل هذه اللقاءات التوعوية والتطبيقية في مختلف المدن الجديدة، بهدف توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات وتعميم الممارسات الناجحة في مجالات كفاءة الطاقة والتنمية المستدامة، بما يضمن تحسين جودة الحياة للمواطن المصري وتحقيق النمو الحضري المتوازن.

 

مقالات مشابهة

  • ورشة توعية لموظفي «تدبير» بالفجيرة
  • افتتاح ورشة عمل إفريقية بمجلس الدولة حول «مبدأ الأمن القانوني في القضاء الإداري»
  • التعدين غير القانوني في غانا.. أزمة وطنية تحت المجهر
  • خطوات استخراج البطاقة الشخصية 2025
  • سعر وخطوات استخراج البطاقة الشخصية 2025 خلال ساعات
  • ورشة عمل بالعاشر من رمضان تؤكد أهمية كفاءة الطاقة ودعم التحول
  • ورشة حكي عن الفنان محمد الكحلاوي بمناسبة ذكرى وفاته
  • منظمة المرأة العربية تختتم ورشة عمل إقليمية حول المسنين وذوي الإعاقة في بيروت
  • ورشة تثقيفية في الكرك تركز على صحة المرأة
  • ورشة حول السلام الإيجابي وتنمية المجتمع بالشمالية