نتنياهو: نتكبد خسائر كثيرة ومؤلمة.. الجبهة الداخلية صامدة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "نتكبد خسائر كثيرة، ومؤلمة، لكننا نرى أن الجبهة الداخلية صامدة، وإسرائيل أقوى من أي وقت مضى".
وأوضح، أن "إسرائيل بدأت ضد إيران بهدف إزالة تهديدين أساسيين على إسرائيل: التهديد النووي والتهديد الصاروخي الباليستي وهي تتقدم خطوة بخطوة نحو إزالة هذين التهديدين".
وأضاف، "أتحدث مع قادة العالم، وهناك انبهار كبير بعزمنا وبإنجازات قواتنا".
وفي غزة تحدث عن اسمرار المعارك في القطاع قائلا، "نحن ملتزمون بتحقيق مهمتين: هزيمة حماس، وإعادة جميع أسرانا، ولن نتراجع عن ذلك، سنواصل القتال حتى نعيد الجميع، وحتى تُهزم حماس بشكل نهائي".
كما توجه نتنياهو بشكر " الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصديق الكبير لإسرائيل على وقوفه إلى جانبنا، وأشكره على الدعم الذي تقدمه لنا الولايات المتحدة".
و دوت انفجارات كبيرة جنوب منطقة "تل أبيب" وسط دولة الاحتلال في أعقاب إطلاق إيران دفعة صواريخ باليستية، في إطار ردها على العدوان الإسرائيلي.
وقالت إذاعة الاحتلال عن نقلا عن مصدر عسكري، إنه تم رصد إطلاق 8 صواريخ من إيران باتجاه مناطق جنوب "تل أبيب"، زاعما اعتراض 4 منها على الأقل.
وكانت صفارات الإنذار دوت في منطقة "تل أبيب" الكبرى إثر إعلان رصد إطلاق رشقة صاروخية جديدة من إيران.
من جهته، دعا جيش الاحتلال "الجمهور إلى دخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار، والبقاء فيها حتى إشعار آخر".
وعقب ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش تفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة بمنطقة تل أبيب الكبرى.
من جانبها، ادعت القناة "12" العبرية الخاصة تمكن جيش الاحتلال من اعتراض جميع الصواريخ التي أطلقتها إيران في الرشقة الأخيرة.
وأضافت: "تم رصد إطلاق ما بين 5 ـ 7 صواريخ من إيران، حيث سقط بعضها في الطريق فيما تم اعتراض الباقي".
وأشارت إلى أنه "لم ترد أنباء عن سقوط صواريخ أو وقوع إصابات".
وحسب إذاعة جيش الاحتلال، تعد هذه الرشقة الصاروخية الأولى من إيران منذ 18 ساعة.
يأتي ذلك في وقت تفرض فيه دولة الاحتلال تعتيما شديدا على المواقع المستهدفة بصواريخ ومسيرات إيرانية، خاصة تلك التي تستهدف مواقع عسكرية أو حيوية، بدعوى أن كشف تلك المواقع يقدم "مساعدة للعدو".
ومنذ فجر 13 حزيران/ يونيو الجاري، تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو إيران قصف إيران نتنياهو قصف خسائر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من إیران تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تصعيد متعدد الجبهات .. إسرائيل تعترض مسيّرة حوثية وتشن غارات عنيفة شرق غزة
أفادت مراسلة قناة العربية بأن الجيش الإسرائيلي نجح في اعتراض طائرة مسيّرة أطلقتها ميليشيات الحوثي تجاه الأراضي الإسرائيلية، في حادثة توضح استمرار الهجمات العابرة للحدود من اليمن.
وفقًا للجيش الإسرائيلي، فقد تم اعتراض هذه الطائرة قبل اختراق المجال الجوي، دون ورود أي تقارير عن إصابات أو أضرار مادية
إسرائيل تستعد لعملية ضد الحوثيين في اليمن | تفاصيل
ميليشيات الحوثي تستهدف مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي
في السياق، أضفتُ تفاصيل من مصادر متعددة: إذ ذكر الجيش الإسرائيلي أنه لم تُفعّل صفارات الإنذار، وإن الهجوم تم إحباطه مؤخرًا قُبيل دخوله المجال الجوي
تأتي هذه الحادثة في سلسلة من الهجمات التي شنها الحوثيون من اليمن، تضمنت إطلاق صواريخ ومسيّرات عدة نحو إسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة، في تصعيد يعكس ارتباطًا تصريحات الحوثيين بدعم حركة حماس وفلسطينيي غزة وفقا لرويترز
في نفس السياق التقريبي، نقلت المراسلة الرسمية من العربية حدوث غارات جوية عنيفة شنها الجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة. وعلى الرغم من غياب تفاصيل دقيقة مرفقة من مصدر ثانٍ مستقل، فإن هذه الأنباء تتماشى مع نمط العمليات المكثفة التي تشهدها غزة في الفترة الراهنة، لا سيما في المضايق الشرقية للقطاع.
ولتعميق الطابع الموضوعي للتقرير، فإننا نعتمد عليه كعنصر مركزي في سرد تطورات المشهد دون إغفال سياق الانفلات الإعلامي أو النقص الواضح في مصادر مستقلة تؤكّد حجم الضرر الناجم أو عدد الضحايا. هذا النقص لا يمنع من التنبيه إلى أن هذا النوع من الغارات يُستخدم عادة في استهداف مواقع يُشتبه بأنها تابعة للمقاومة أو تُستخدم كمراكز عمليات.