عربي21:
2025-06-20@04:55:36 GMT

حرب إسرائيل وأمريكا على إيران

تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT

شنت آلة الحرب الإسرائيلية عدوانا واسعا على إيران، نهاية الأسبوع المنصرم، استهدفت فيه المنشآت النووية ومنصات الصواريخ ومصانع الأسلحة وأجهزة الطرد، وعددا كبيرا من المرافق المدنية الحيوية، من بينها المستشفيات، التي يبدو قصفها استحواذا إسرائيليا ثأريا.

وبموازاة الحرب على الجمهورية الإسلامية، التي شدّت أنظار العالم واستأثرت بتغطية إعلامية ضخمة، واصلت صناعة الموت الإسرائيلية عملها بكامل القوّة في غزة، ما أدى إلى المزيد من سفك الدماء ومئات الشهداء وآلاف الجرحى خلال أيام، من دون اهتمام دولي وعربي.

وتستغل إسرائيل انشغال العالم بالحرب الجديدة للإمعان في تنفيذ حرب الإبادة الجماعية والدمار الشامل «القديمة» وفي تجهيز الأرضية لتطبيق مشروع التهجير الأمريكي ـ الإسرائيلي. وهنا لا بدّ من استصراخ ضمائر العالم وما تبقّى من الضمير العربي لنجدة ولنصرة أهل غزّة وللعمل على حمايتهم من المزيد من الجرائم.

تدّعي إسرائيل في تبرير حربها، أن «المشروع النووي» الإيراني يشكّل خطرا وجوديا على الشعب العبري، وعلى دولته، مع أن إيران تؤكّد بشكل دائم أنّها ليست معنية بتطوير سلاح نووي، وأبدت استعدادا للتوصّل إلى اتفاق جدّي يشمل تقييدات على تخصيب المواد المشعّة، ورقابة مشدّدة على منشآتها النووية، ما يضمن ـ كما هو رأي معظم المختصين في العالم، وحتى في إسرائيل نفسها ـ اقتصار النووي الإيراني على الأغراض السلمية. وقد أجرت الإدارة الأمريكية مفاوضات مع إيران، وكان يبدو في مرحلة ما أن الحلول الوسط واردة في الحسبان، وأن الاتفاق ممكن.

هنا تدخلت إسرائيل – نتنياهو مباشرة، ومن خلال حلفائها في الحزب الجمهوري وفي وسائل الإعلام، واستطاعت التأثير لجعل الموقف الأمريكي أكثر تشدّدا، ما أدّى إلى انتهاء مهلة الستين يوما التي منحها ترامب للمفاوضات، وفي اليوم الحادي والستين، وبعد ثلاث ساعات من انتهاء «مهلة ترامب»، بدأت إسرائيل حربها، تبعا لضوء أخضر تلقته من ترامب، وُصف بأنّه شديد الاخضرار.

انقسم المجتمع السياسي الإسرائيلي عشية الحرب، بين من يدعم الخيار العسكري، ومن يدعو إلى منح فرصة للحل السياسي، لكن، ما إن نشبت الحرب، حتى اصطفت النخب الإسرائيلية كالقطيع، ولم يخرج من صفوفها أي صوت ينطق بحقيقة أن الحل الدبلوماسي كان في متناول اليد. كذلك الأمر اصطفت قيادات دول «الحضارة الغربية» في دعم حرب إسرائيل، ملوّحة بحق الدفاع عن النفس المزعوم والمحصور على دول هذه الحضارة.

ولا يعود هذا الموقف الداعم لدولة «الخط الأمامي ضد بربرية الشرق» ـ كما وصفها هرتسل، إلى اعتبارات سياسية استراتيجية فحسب، بل يغوص عميقا في تراث عداء المسلمين وعداء الفرس والاثنين معا. ومن المعروف أن الصورة النمطية للفرس تشكّلت في أوروبا عبر التاريخ منذ حرب إمبراطورتيهم مع اليونانيين القدماء. وبعد الثورة الإسلامية استعيدت نمطية «الاستبداد الشرقي» الفارسي في الإعلام والأدب والفن، وجرى تصوير الإيرانيين بأنّهم متطرّفون وغير عقلانيين. ومن يظن أن في هذا الكلام مبالغة، فهو مدعو لمشاهدة فيلم 300 (إخراج زاك سنايدر، 2006)، الذي يظهر فيه الفرس بوصفهم «الآخر المتوحّش، الطاغي وغير العقلاني»، في مواجهة الغرب «الحر، البطولي، العقلاني»، ما جعله تجسيدا سينمائيا، لما كتب عنه وحذّر منه إدوارد سعيد في أيقونته «الاستشراق».

الدور الأمريكي
ساد إجماع لدى النخب الإسرائيلية بأن أهم شروط شن حرب على إيران هو الحصول على موافقة وتأييد ودعم من الولايات المتحدة، تصل إلى حد المشاركة الفعلية في الحرب. وما كان نتنياهو ليقدم على اتخاذ قرار الحرب، لولا حصوله على ضمانات أمريكية وازنة. التغيير الكبير في الموقف الأمريكي، الذي مهّد للحرب هو فوز ترامب في الانتخابات، فقد اعتبره نتنياهو نقطة تحول، وسارع إلى إصدار تعليماته للموساد وللجيش بالشروع في التحضير للحرب.

وإذ يدور الحديث هذه الأيام عن مشاركة الولايات المتحدة في الهجوم على إيران، فإنّه من الواضح أنّها متورّطة فيها والسؤال فقط هل ستتورّط أكثر؟ فقد وفّرت الولايات المتحدة للدولة العبرية أحدث وأقوى أنواع الأسلحة، وبعد انتخاب ترامب اشتكى بعض الخبراء العسكريين الإسرائيليين من أنّ المخازن امتلأت بالذخائر والعتاد ولم تعد تتسع للمزيد، وأن كل ما طلبته إسرائيل حصلت عليه، إضافة لذلك منحت الإدارة الأمريكية شبكة أمان اقتصادية بمليارات الدولارات، استنادا إلى ما جرى الاتفاق عليه في عهد بايدن، من تغطية تكلفة الذخائر التي تستهلكها الحرب، وفق ما جاء في إعلان القدس عام 2022، من أن الولايات المتحدة «تلتزم بتقديم مساعدة إضافية في مجال الدفاع المضاد للصواريخ تتجاوز مذكرة التفاهم (الدعم المالي العادي) وذلك في ظروف استثنائية». كما وفّرت الإدارة لإسرائيل دعما سياسيا ودبلوماسيا على الساحة الدولية.

وتشارك الولايات المتحدة في الحرب بشكل مباشر، من خلال سفنها الحربية وطائراتها ومنصات صواريخها المضادة للصواريخ، التي نصبتها في إسرائيل، وفي مواقع أخرى في الشرق الأوسط. وتقدم المنطقة الوسطى التابعة للجيش الأمريكي (سنتكوم) دعما لوجستيا ومعلومات أمنية على مدار الساعة، عبر طائرات التجسس والأقمار الصناعية وشبكات الرادار المنصوبة في أماكن مختلفة، ومنها الرادار طويل المدى الأمريكي، الموجود في موقع المدينة النبطية التاريخية «رحيبة» في النقب (معسكر هار كيرن)، الذي يستكشف الصواريخ الإيرانية حال إطلاقها ويرسل المعلومات للجيش الإسرائيلي أوّلا بأوّل.
ما تخشاه الإدارة الأمريكية عموما هو أن يؤدي التدخل المباشر إلى قصف الأهداف الأمريكية المنتشرة في الخليج
بقي السؤال المهم جدّا حول إقدام الولايات المتحدة على المشاركة المباشرة في الهجوم الإسرائيلي، عبر استخدام القاذفات الضخمة من طراز بي-2 والقنابل العملاقة في قصف منشآت إيرانية تحت الأرض، وبالأخص موقع «فوردو» النووي. ولا تعود التصريحات والتسريبات الأمريكية المتناقضة بهذا الخصوص إلى شخصية ترامب المتقلّبة فحسب، بل إلى خلاف حاد بين الانعزاليين والصقور، بين من يدعون إلى عدم التدخل تحت شعار «أمريكا أولا»، ومن يدفعون باتجاه المشاركة بالحد الأقصى «دفاعا عن مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها».

وما تخشاه الإدارة الأمريكية عموما هو أن يؤدي التدخل المباشر إلى قصف الأهداف الأمريكية المنتشرة في الخليج، وفي بقية أرجاء المنطقة.

إسرائيل من جهتها تزعم أنها لا تطلب ولا تضغط وتترك القرار للرئيس ترامب، وتدّعي بأن لديها حلا لقصف موقع «فوردو». لكن لماذا تُطرح المشاركة الأمريكية المباشرة إذن؟ يبدو أن إسرائيل قادرة على التسبب بأضرار في المنشأة، وفقط الولايات المتحدة تملك القدرة على تدميرها بالكامل، كما أن هناك اعتقادا إسرائيليا بأن التدخل الأمريكي المباشر سيجعل الحرب قصيرة وخاطفة كما تريدها، إذ ان أكثر ما تخشاه إسرائيل هو تحول الحرب إلى حرب استنزاف بعيدة المدى.

نتنياهو
لقد كان الملف الإيراني هو أكثر ما اهتم به نتنياهو، الذي ادعى ما معناه أن العناية الإلهية اختارته لحماية الشعب اليهودي من كارثة ثانية، على اعتبار أن «همّ إيران الأول» هو القضاء على الدولة الإسرائيلية. ومن المؤكّد أنّه صاحب القرار الأوّل والأخير في شن هذه الحرب. وقد وضع لها غاية شاملة وهو تقويض التهديد الذي تشكّله إيران على إسرائيل عبر تحقيق ثلاثة أهداف: الأول، محو المشروع النووي الإيراني، والثاني القضاء على الخطر الصاروخي الإيراني، والثالث، تفكيك ما يسمّيه «شبكة الإرهاب الإيرانية» في المنطقة. هناك أيضا هدف رابع غير معلن، ويصفه نتنياهو بالنتيجة وليس بالهدف وهو إسقاط النظام.

وفي مقابلة له مع القناة 14 الإسرائيلية، قال نتنياهو، إن تحقيق النصر المطلق سيؤدي إلى تغيير منطقة الشرق الأوسط، وإلى فتح باب المزيد من التطبيع العربي والإسلامي مع إسرائيل. وحين سئل عن مشروع التهجير، أكّد أنه ما زال «على الطاولة» وأنه يبذل جهودا لتنفيذه، مشيرا إلى أن الكثير من الأمور ستتغير في الشرق الأوسط بعد نهاية الحرب. ورشح من المقابلة أن نتنياهو بدأ في إحصاء الأصوات الإضافية التي سيحصل عليها في الانتخابات المقبلة، وظهر فيها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يكتب «صفحات المجد» للتاريخ، مشيرا المرة تلو الأخرى إلى أنه ابن لمؤرّخ وأن ما يجري هو أحداث تاريخية.

ما يحدث هذه الأيام هو في غاية الخطورة، وإذا حققت إسرائيل أهدافها فسوف تتحول إلى «امبراطورية الشرق»، استنادا إلى ضعف أو تواطؤ محيطها واتكاءً على دعم الإمبراطورية الأقوى في العالم. وحتى الذين لديهم انتقادات وتحفّظات وخلافات مع إيران عليهم أن يحذروا مما هو مقبل من خطر إسرائيلي قريب وبعيد المدى.

القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه إيران ترامب إيران الاحتلال ترامب الحرب الاقليمية مقالات مقالات مقالات صحافة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة تكنولوجيا سياسة سياسة اقتصاد مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإدارة الأمریکیة الولایات المتحدة على إیران

إقرأ أيضاً:

تصعيد متبادل وتحركات عسكرية.. هل يشتعل فتيل الحرب بين إيران وأمريكا؟

في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، تعود العلاقة المتأزمة بين الولايات المتحدة وإيران إلى الواجهة مجددا، وسط تحركات عسكرية لافتة وتصريحات نارية بين الطرفين.

ويأتي التصعيد الجديد في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الغموض والترقب، لا سيما مع اقتراب حاملات طائرات أميركية من محيط النزاع، مما يثير التساؤلات حول إمكانية نشوب مواجهة عسكرية مباشرة. 

ومن خلال هذا التقرير، نرصد لكم آخر التطورات التي تخللتها تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والموقف الإيراني الحازم تجاه ما تعتبره "تهديدا وضغطا لا يليق بدولة ذات سيادة".

وفي تصعيد جديد ضمن سلسلة المواجهات الكلامية بين واشنطن وطهران، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران قد تواصلت مع إدارته وأبدت رغبتها في الدخول بمفاوضات، وفي الوقت نفسه، لم يستبعد احتمال توجيه ضربة عسكرية ضد طهران. 

وقال ترامب للصحفيين: "إيران تواجه الكثير من المشكلات، وقد أبدت رغبتها في التفاوض، وهناك فرق كبير بين الوضع الحالي وما كان عليه قبل أسبوع".

وأضاف: "لقد اقترحوا الحضور إلى البيت الأبيض.. هم في موقف ضعف تام ولا يملكون أي قدرة دفاعية جوية".

حاملة طائرات ثالثة تقترب من إسرائيل

وتزامنا مع تصريحات ترامب، كشفت تقارير إعلامية أميركية عن توجه حاملة طائرات ثالثة نحو المنطقة، في تحرك يعتبره المراقبون رسالة ضغط إضافية على إيران. 

وأفادت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن حاملة الطائرات "يو إس إس فورد" من المقرر نشرها في أوروبا خلال الأسبوع المقبل، في إطار خطة كانت معدة مسبقا منذ نهاية العام الماضي.

وبحسب التقرير، فإن "فورد" ستتمركز ضمن مسرح عمليات القيادة الأوروبية، ويُرجح أن تتجه إلى شرق البحر المتوسط، بالقرب من السواحل الإسرائيلية، في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل.

وفي الوقت نفسه، تتحرك حاملة طائرات أميركية أخرى نحو الشرق الأوسط، إما لتعزيز وجود "يو إس إس كارل فينسون" أو لتحل محلها، بحسب ما أكدته الشبكة. 

وينظر إلى هذه التحركات العسكرية باعتبارها استعراضا للقوة، إذ تعد حاملات الطائرات من أبرز أدوات الضغط الاستراتيجي الأميركي، وغالبا ما تكون في طليعة القوات المنتشرة في مناطق النزاع.

القدرات العسكرية للحاملات الأميركية

حاملات الطائرات الأميركية تمتلك قدرات قتالية هائلة، حيث تستطيع حمل عشرات الطائرات المقاتلة القادرة على تنفيذ ضربات جوية دقيقة، فضلاً عن إمكانية اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة. ترافق هذه الحاملات عادة سفن حربية مزودة بأنظمة دفاعية متطورة، قادرة على التصدي لمختلف أنواع التهديدات، سواء كانت جوية أو بحرية أو تحت سطح البحر.

مصر تؤكد علي ضرورة احتواء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيرانإسرائيل تعلن تنفيذ ضربات جوية جديدة تستهدف طهران ومناطق إيرانية أخرىرد إيران: لا مفاوضات تحت الضغط

في المقابل، جاء الرد الإيراني سريعا وحازما، حيث أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن طهران "ترفض الدخول في أي مفاوضات أو تسوية سلمية تحت التهديد أو الضغط". 

وفي بيان نشر عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، هاجمت البعثة تصريحات ترامب، ووصفت تهديداته بأنها "جبانة".

وقالت البعثة: "الشيء الوحيد الأكثر دناءة من أكاذيب ترامب هو تهديده الجبان بـ "القضاء  على المرشد في إيران"، في إشارة إلى منشور نشره ترامب على منصة "تروث سوشيال"، وصف فيه المرشد الأعلى علي خامنئي بأنه "هدف سهل".

وأضاف البيان: "إيران لا تفاوض تحت الضغط، ولا تقبل سلاما يفرض بالإكراه، وخاصة ليس مع شخصية مهووسة بالظهور الإعلامي، كل تهديد سيقابل بتهديد، وكل خطوة عدائية سيرد عليها بالمثل".

والجدير بالذكر، أنه في ظل هذا التصعيد المتبادل، يبدو أن فرص العودة إلى طاولة المفاوضات ما زالت بعيدة المنال، لا سيما مع استمرار التهديدات الأميركية وتعزيز الوجود العسكري في المنطقة، ورفض إيران القاطع لأي حوار يتم تحت الإكراه أو الضغوط.

وبينما تواصل واشنطن إرسال حاملات الطائرات إلى محيط النزاع، تصر طهران على أن الرد سيكون بالمثل، مما يضع الشرق الأوسط على حافة احتمالات أكثر خطورة.

 

هجمات إيرانية مباشرة تضرب إسرائيل: إصابات وأضرار بالغة في تل أبيب والنقبوزير خارجية إيران: إسرائيل ستدفع ثمن هجماتها طباعة شارك إيران واشنطن أمريكا الولايات المتحدة إسرائيل الاحتلال

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: الولايات المتحدة تساعد إسرائيل بشكل كبير في الصراع مع إيران
  • تصعيد متبادل وتحركات عسكرية.. هل يشتعل فتيل الحرب بين إيران وأمريكا؟
  • أخبار التكنولوجيا| هل تجسست إسرائيل على إيران عبر واتساب؟.. تمديد حظر تيك توك في الولايات المتحدة للمرة الثالثة
  • العالم على بعد "مليمترات" من كارثة نووية.. إيران: لن نستسلم.. وأمريكا: نفد صبرنا
  • إسرائيل تأمل بانضمام الولايات المتحدة للحرب قريباً والقيام بهذا الأمر
  • سادس أيام الحرب الإيرانية-الإسرائيلية: ضربات جوية وصاروخية متبادلة.. وأمريكا تهدد وتدعو طهران للاستسلام غير المشروط
  • إسرائيل ترجح انضمام الولايات المتحدة للحرب ضد إيران الليلة
  • السناتور بيرني ساندرز: لا يجب جر الولايات المتحدة لحرب نتنياهو
  • هل يُقحم ترامب الولايات المتحدة في حرب مع إيران؟