مصاب بطعنة نافذة في الرقبة.. فريق طبي بأسيوط ينجح في إنقاذ حياة شاب من الموت
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
نجح فريق طبي بوحدة القسطرة الشريانية بمستشفى أسيوط الجامعي في إنقاذ حياة شاب مصاب بطعنة نافذة في أورده وشرايين الرقبة المغذية للمخ.
استقبال مستشفى أسيوط الجامعي لشاب مصاب بطعنكان مستشفى الإصابات والطوارئ، برئاسة الدكتور محمد عبد الحميد،استقبل شاب يبلغ من العمر 18 عاما، أصيب بآلة حادة بالناحية اليسري من منطقة أسفل الرقبه وأعلى الترقوة، ونتج عن ذلك تورم دموي كبير في مكان الإصابة، ليقوم أطباء الطوارئ على الفور بإجراء أشعه مقطعية بالصبغة على شرايين الرقبة، والتي أوضحت وجود تكيس دموي كبير أسفل الورم، نتيجة تسبب الآله الحادة في حدوث ناسور شرياني وريدي بين بداية الشريان الفقري والوريد الرئيسي للرقبة في نفس الجهة.
ونظرًا لخطورة العملية، على الفور تشكل الفريق الطبي برئاسة الدكتور مصطفى هاشم أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية، وضم كل من الدكتور محمود رفعت عبدالظاهر مدرس بالقسم، وعاونهما الطبيب محمد عبدالوهاب مدرس مساعد بالقسم، ليقوموا بإغلاق التكيس الدموي والناسور باستخدام الملفات الحلزونية ذاتية الانفصال وتثبيتها بالمواد الصمغية المجلطة بنجاح وبدون حدوث أي غلق لشريان الذراع الرئيسي المجاور ، لتستقر حالة المريض بعد ذلك دون حدوث أي مضاعفات.
عاون الفريق الطبي فريق طبي متميز من قسم التخدير جاء تحت إشراف الدكتورة هالة سعد عبدالغفار، وضم الدكتور محمد جمال أخصائي تخدير، فيما عاون الفريق الطبي من هيئة التمريض إسحاق إبراهيم، و عماد ناصح، فنيين تمريض.
تأتي هذه العملية لتعكس التطور المستمر والخبرة الفائقة التي تتمتع بها الكوادر الطبية بمستشفيات جامعة أسيوط في التعامل مع الحالات الحرجة وإنقاذ حياة المرضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسيوط مستشفى اسيوط الجامعي فريق طبي إنقاذ حياة شاب مستشفى الإصابات والطوارئ فریق طبی
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي: كارثة سوء التغذية تحاصر أطفال غزة في ظل نقص الغذاء والدواء
أكد الدكتور أحمد الفرا، مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي، أن الأوضاع الصحية للأطفال في قطاع غزة وصلت إلى مستويات كارثية، حيث وصف حالات سوء التغذية بأنها أشبه بما كان يحدث في العصور الوسطى أو في المناطق الاستوائية الإفريقية التي تعاني من المجاعة والجفاف الشديد.
وأضاف الفرا، في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأطفال يعانون من حالات خطيرة كسوء التغذية الحاد، مثل المازمس والكواشيركور ونقص الفيتامينات، وهي أمراض كنا نعتقد أنها أصبحت من الماضي في ظل توفر الغذاء ووسائل النقل الحديثة.
وتابع، أنّ تفاقم الأزمة بدأ مع إغلاق المعابر منذ مارس الماضي، حيث بدأت الإمدادات الغذائية المقدمة من المنظمات الدولية بالتناقص حتى وصلت إلى مستويات صفرية، ما أدى إلى ازدياد أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بشكل حاد.
وذكر أن مستشفى الأطفال تلقت حالات مؤلمة، منها طفل عمره سنتان ونصف يعاني من نقص حاد في البروتينات، مما أدى إلى تجمع السوائل في جسده حتى توفي، إضافة إلى حالات أخرى تستدعي فترات علاج طويلة في المستشفى، تفوق بكثير زمن علاج الأمراض الأخرى مثل الالتهاب الرئوي.
اقرأ أيضاًالكويت تؤكد استمرار دعمها الإغاثي لغزة عبر الجسر الجوي
الأمم المتحدة: مستشفيات غزة على وشك الانهيار التام
بينهم نساء وأطفال.. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منازل في مدينة غزة