مفاوضات إيرانية أوروبية في سويسرا بالتشاور مع ترامب
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
كشف دبلوماسي من إحدى دول غرب أوروبا لشبكة CNN بأن المحادثات المقررة غدًا في سويسرا بين إيران والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي تُعقد بالتشاور مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
. الاحتلال الإسرائيلي يؤجل امتحانات الثانوية العامة
ووصف المسؤول المحادثات بأنها استكشافية، "لاستطلاع الفرص" المتاحة لتحقيق ما يمكن تحقيقه.
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إيران أطلقت صاروخًا باليستيًا واحدًا على الأقل على إسرائيل صباح الخميس، مزود برؤوس حربية متعددة.
ووفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي، عُثر على ذخيرة عنقودية واحدة على الأقل في وسط إسرائيل، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وحذر في رسالة من قيادة الجبهة الداخلية من احتمال وجود عشرات من هذه الذخائر العنقودية منتشرة على مساحة واسعة، وقد تنفجر عند لمسها.
وقال تال إنبار، الباحث المستقل في سياسات الفضاء والتخطيط الاستراتيجي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن هذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها رأس حربي من هذا النوع في إسرائيل.
ويأتي اعتراف جيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاق إيران صاروخًا مزودًا برؤوس حربية متعددة في الوقت الذي عانت فيه إسرائيل من أضرار في عدة مواقع في جميع أنحاء البلاد جراء واحدة من أعنف الهجمات الصاروخية منذ أيام.
ويوم الخميس، قال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، العميد إيفي ديفرين، إن إيران أطلقت أكثر من 450 صاروخًا باليستيًا و1000 طائرة بدون طيار على إسرائيل.
قال دفرين إن معظم الطائرات المسيرة أُطلقت من إيران، لكن بعضها جاء من وكلاء في المنطقة.
وأضاف دفرين أن إسرائيل دمرت ما يقرب من ثلثي منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية لكنه حذّر من أنه لا يزال لديهم أكثر من 100 منصة إطلاق، وفقًا لتقديرات جيش الدفاع الإسرائيلي، وما زالوا قادرين على ضرب إسرائيل.
وأوضح دفرين أن جيش الدفاع الإسرائيلي يهاجم أيضًا منشآت إنتاج الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وقال دفرين في مؤتمر صحفي: "هذه ليست عملية بسيطة، لكنها بالغة الأهمية بالنسبة لنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفاوضات إيرانية أوروبية سويسرا ترامب الرئيس الأمريكي جيش الاحتلال الإسرائيلي رؤوس حربية جیش الدفاع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مدير جنيف للدراسات: إيران لن تتفاوض تحت القصف
قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن إيران لن تدخل في مفاوضات في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على أراضيها، مشيرًا إلى أن "طهران تدرك تمامًا أن الذهاب إلى طاولة التفاوض تحت النيران هو بمثابة استسلام، وهو ما لن تقبله، خاصة في الملف النووي الذي تعتبره قضية سيادية".
وفي سياق الحديث عن الدعوات للتفاوض، أوضح سعد، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تضاربًا في التصريحات الأميركية، إذ أعلن الرئيس دونالد ترامب رغبته في إرسال موفد دفاعي لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الجانب الإيراني، ربما عبر سلطنة عمان، لكنه عاد وأكد في الوقت نفسه أنه يريد "إذعانًا كاملًا" من إيران، بما يشمل إنهاء مشروعها النووي بالكامل، وليس مجرد التفاوض على نسب التخصيب.
وأضاف سعد: "الجانب الإيراني لا يثق في الإدارة الأمريكية الحالية، ولا في الرئيس ترامب شخصيًا، كونه هو من انسحب من الاتفاق النووي في 2018، هذه الثقة المفقودة تشكل عقبة جوهرية في أي مسار تفاوضي جديد، خاصة في ظل غياب الضمانات بعدم الانسحاب مجددًا من أي اتفاق محتمل".
وفيما يتعلق بالوساطات، أشار سعد إلى أن قطر نفت أن تكون إيران قد طلبت منها التوسط لدى واشنطن، كما نفت طهران رسمياً طلبها بدء مفاوضات، مؤكدًا أن "كل طرف لا يزال متصلبًا في موقفه، ولا توجد مؤشرات حقيقية على قرب التوصل إلى اتفاق".
وحول التطورات الميدانية، لفت سعد إلى تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة دفعت بمدمرة ثالثة نحو شرق المتوسط، بالإضافة إلى تحرك طائرات التزود بالوقود الأمريكية لدعم سلاح الجو الإسرائيلي، موضحًا أن هذه التحركات تعزز التقديرات بأن إسرائيل غير قادرة منفردة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية، خصوصًا "فوردو"، وتحتاج إلى دعم أمريكي لوجستي مباشر.