قبائل الشغادرة بحجة تعلن النفير نصرة لغزة وتأييداً للرد الإيراني على الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
يمانيون |
أعلنت قبائل الشغادرة بمحافظة حجة اليوم، النفير العام دعماً لصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتضامناً مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم.
وجاء ذلك خلال لقاء قبلي موسع، تقدمه وكلاء المحافظة صادق الأدبعي، وأحمد الأخفش، والدكتور طه الحمزي، إلى جانب نائب مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النعمي، حيث أكدت القبائل موقفها الثابت في نصرة القضية الفلسطينية وعدم التخلي عن غزة ومقاومتها مهما كانت التحديات والتصعيدات.
واستنكر المشاركون في اللقاء العدوان الصهيوني على إيران، مؤكدين حقها المشروع في الدفاع عن النفس وتوجيه ضربات موجعة ضد مواقع العدو، مشيدين بعملية “الوعد الصادق 3” التي نفذتها القوات المسلحة الإيرانية في عمق الكيان المحتل.
كما عبّر الحاضرون، وبينهم نائب مسؤول التعبئة في مديريات مربع المدينة حسن العسي، وأمين عام المجلس المحلي أحمد الصقر، ومسؤول التعبئة إبراهيم شرف الدين، عن اعتزازهم بمواقف أبناء الشغادرة المشرفة في نصرة المظلومين، مشددين على التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ ما يراه مناسباً في دعم المقاومة في غزة والدفاع عن الدين والكرامة والسيادة.
وأكد بيان صادر عن اللقاء وقوف قبائل الشغادرة إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة العدوان، مباركًا العمليات الصاروخية التي استهدفت مواقع الكيان الصهيوني، وداعياً الأمة إلى العودة الصادقة إلى الله والتمسك بالقرآن ونهج آل البيت وأعلام الهدى.
كما جدّد البيان البراءة من الخونة والعملاء، ودعا أبناء اليمن كافة لاستئناف دورات طوفان الأقصى والاستعداد الكامل لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وتخلل اللقاء قصائد شعرية حماسية، بحضور عدد من القيادات المحلية، من بينهم مدير فرع هيئة الحفاظ على المدن التاريخية بالمحافظة أحمد الضلعي، ومسؤول التوجيه المعنوي بأمن المحافظة عبدالحكيم المقعد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين قرار الكيان الصهيوني بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة
الثورة نت /..
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة، قرار الكيان الصهيوني بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة واحتلاله.
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، هذا القرار، خطوة عدوانية جديدة وانتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية، يكشف بوضوح النوايا الحقيقية للكيان الصهيوني في محو الهوية الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية، ويؤكد أن هدفه ليس فقط محاربة المقاومة، بل السيطرة على الأرض وتهجير شعبها.
وأشار البيان إلى أن تداعيات القرار، خطيرة وستكون كارثية على كافة المستويات، إذ يهدد بتوسيع دائرة الصراع في المنطقة، ما يجعلها على شفا فوضى عارمة.
وعد البيان، القرار الصهيوني، جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وجميع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، كما سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع، وتصعيد جرائم القتل والتطهير العرقي والتجويع التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكدت وزارة الخارجية، أن الدول العربية التي تسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني أو تلك التي طبّعت علاقاتها بشكل مجاني، ستدرك يوماً أن الكيان الغاصب لا يملك حليفاً حقيقياً، وتطبيعها لن يجلّب لها الأمن أو الازدهار، بل سيجعلها مجرد جسر يمر من فوقه الأعداء لضرب الأمة.
ولفت البيان إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، من يملكون مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعمهم هو الموقف الصحيح الذي يجب على الجميع اتخاذه.
وجددّت وزارة الخارجية التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي، الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باستمرار دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مبينة أن هذا الموقف ليس مجرد كلام، بل هو التزام ديني وأخلاقي وإنساني، تترجمه القوات المسلحة اليمنية عملياً من خلال تصعيد عملياتها العسكرية ضد أهداف العدو الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية، والتحرك الفوري لإيقاف العدوان الصهيوني الغاشم، واتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.