مخيمات صيفية استثنائية لفائدة ابناء الجالية المقيمة بالخارج وابناء الوطن
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
وزير الشباب يؤكد من وهران
كشف وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي خلال زيارة ميدانية قادته إلى ولاية وهران عن تخصيص عدد من بيوت الشباب العصرية بعد تأهيلها وتحديثها لاستقبال أفراد الجالية خلال موسم الاصطياف وهي مخيمات صيفية مهيأة بمعايير عصرية أشبه بالمنتجعات ستكون مخصصة للجالية الجزائرية لا سيما شبابها العائدين لقضاء عطلتهم في أرض الوطن.
وخلال جولته التفقدية في ولاية وهران، عاين الوزير عدة منشآت شبانية تم إعادة تهيئتها بالكامل، حيث شملت الأشغال تحديث الغرف وتجهيزها، إحداث مساحات ترفيهية ورياضية وإضفاء لمسات بيئية وطبيعية لجعل الإقامة مريحة وآمنة وهذا لاستقبال ابناء الجالية الجزائرية بالخارج وأبناء الوطن من مختلف الولايات.
كما أعلن وزير الشباب مصطفى محمد حيداوي خلال زيارته لولاية وهران عن إطلاق برنامج وطني يتمثل في تنظيم مخيمات صيفية استثنائية تجمع بين أبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج ونظرائهم من مختلف ولايات الوطن والتي تندرج ضمن استراتيجية الدولة لترسيخ الروح الوطنية وتوطيد أواصر الوحدة بين أبناء الشعب الواحد داخل وخارج الوطن.
مصطفى حيداوي اكد ان وهران ستستقبل أول فوج من أبناء الجالية المقيمة بباريس يوم 13 جويلية المقبل، في إطار برنامج صيفي استثنائي
يجمعهم بفوج مماثل من ابنائنا الجزائريين القادمين من ولاية سعيدة وذلك بهدف خلق فضاءات للتعارف والتقارب وتوطيد الصلات بين أبناء الوطن في الداخل والخارج ما من شأنه أن يعزز روح المواطنة ويعرف شباب الجالية عن قرب بمكونات الهوية الجزائرية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تخليد "اليوم الوطنـي للمغاربة المقيمين بالخارج" تحت شعار: "ورش الرقمنة: تعزيزٌ لخدمات القرب الموجهة لمغاربة العالم
أعلن قطاع المغاربة المقيمين بالخارج أنه « تجسيدا للعناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لأفراد جاليتنا بالخارج »، يخلد القطاع اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج يوم 10 غشت 2025. وذلك تحت شعار: » ورش الرقمنة: تعزيزٌ لخدمات القرب الموجهة لمغاربة العالم « .
وعلى غرار السنوات الأخيرة، وخشب البلاغ فإنه « لتمكين أبناء جاليتنا المتواجدين خلال مقامهم الصيفي بالمغرب وتقريبهم من المشاركة في هذا اليوم بكثافة، سيتم تنظيم الاحتفالات على مستوى عمالات وأقاليم المملكة وذلك بتنسيق مع وزارة الداخلية. »
وحشب البلاغ « يشكل الاحتفال بهذا اليوم، الذي يصادف العاشر من غشت من كل سنة، منذ أن أقره صاحب الجلالة الملك محمّد السادس نصره اللّه وأيّده في 2003، فرصة لتوطيد الروابط بين المغاربة المقيمين بالخارج وبلدهم الأصل، حيث يعد مناسبة للوقوف على أهم الانجازات وتطلعات هذه الفئة من المواطنين، خاصة في ظل التحولات والتحديات الحالية ».
وفي هذا الصدد يضيف البلاغ، فإن الاحتفال هذه السنة، يأتي اعتبارا للأولوية التي أضحى يحتلها ورش التحول الرقمي ببلادنا خلال السنوات الأخيرة،وفرصة لإبراز المنجزات والمجهودات المبذولة والتحديات المطروحة على مستوى رقمنة الخدمات الموجهة للمغاربة المقيمين بالخارج، مع تسليط الضوء على السياسات العمومية والبرامج القطاعية ذات الصلة، والإنصات لانتظارات وتطلعات مغاربة العالم فيما يخص رقمنة الخدمات من أجل تحديد الحاجيات، بالاضافة إلى تبادل الأفكار والتجارب الناجحة بين مختلف القطاعات والمؤسسات العمومية والخاصة المعنية برقمنة الخدمات الموجهة لموطنينا بالخارج.