نقل ملكية شركة طاسيلي للطيران إلى الجوية الجزائرية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
وقعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية اتفاقية مع الشركة القابضة سوناطراك للأنشطة الخارجية والدعم.
وتقضي الإتفاقية بنقل ملكية شركة طاسيلي للطيران إلى الخطوط الجوية الجزائرية.
كما يُحدّد هذا الاتفاق الإطاري بدقة الآليات التنظيمية المعتمدة لإنجاز عملية التحويل، بما يضمن انتقالاً منظماً للملكية واستمرارية النشاط في إطار قانوني، ويعكس التزام الطرفين بمبادئ الحوكمة والتكامل الاستراتيجي في مجال الطيران.
ووفقا لبيان الجوية الجزائرية تأتي هذه الخطوة تجسيداً للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية، الصادرة خلال الاجتماع الخاص المنعقد بتاريخ 12 مارس 2025، والتي تقضي بإنشاء شركة وطنية مخصصة للنقل الجوي الداخلي.
وتمثل هذه الاتفاقية خطوة استراتيجية أولى في مسار تحويل شركة طاسيلي للطيران إلى الخطوط الجوية الجزائرية، في إطار رؤية وطنية تهدف إلى تطوير النقل الجوي الداخلي وتعزيز الربط بين مختلف ولايات الوطن.
الخطوط الجوية الجزائرية تؤكد التزامها الكامل بإنجاح هذا التحول الاستراتيجي، وتسخير كافة مواردها لضمان انتقال سلس وفعّال، يضمن استمرارية الخدمات ويدعم التكامل المؤسساتي في قطاع النقل الجوي
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الخطوط الجویة الجزائریة
إقرأ أيضاً:
كمبوديا وتايلاند تتفقان على إجراء يضمن صمود الهدنة
وافق كبار مسؤولي الدفاع في كمبوديا وتايلاند، اليوم الخميس، على السماح لمراقبين من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بتفقد المناطق الحدودية المتنازع عليها والمساعدة في ضمان عدم استئناف الأعمال القتالية بعد صراع عنيف استمر خمسة أيام وانتهى بوقف إطلاق النار في أواخر يوليو تموز.
وشهدت الجارتان في جنوب شرق آسيا، الشهر الماضي، أسوأ قتال منذ أكثر من عقد من الزمن، بما في ذلك تبادل القصف المدفعي وغارات بالطائرات المقاتلة أودت بحياة 43 شخصا على الأقل وتسببت في نزوح أكثر من 300 ألف شخص على جانبي الحدود.
واستمر القتال على الرغم من التدخلات الدبلوماسية من الصين وماليزيا، رئيسة آسيان، اللتين دعتا إلى ضبط النفس.
واجتمع وزير الدفاع الكمبودي تاي سيها والقائم بأعمال وزير الدفاع التايلاندي ناتافون ناركفانيت في مقر القوات المسلحة الماليزية في العاصمة كوالالمبور، اليوم الخميس، للتوصل إلى شروط وقف دائم للأعمال القتالية.
وقالت تايلاند وكمبوديا، في بيان مشترك، إنهما ستجريان مزيدا من المحادثات في غضون أسبوعين ثم مرة أخرى في غضون شهر.