شريف عامر: لا يستطيع أحد التنبؤ بمدة نهاية الحرب الإيرانية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
قال الإعلامي شريف عامر، عدم قدرة أحد التنبؤ بمدة نهاية الحرب الايرانية الاسرائيلية مع دخولها اليوم السابع، معقبا: "عندما تبدأ الحروب لا أحد يعلم أين تصل وأين تنتهي ولغاية النهاردة الصبح الاتجاهات كلها والتوقعات كلها أن في تدخل امريكي ما بين ساعة واخرى".
وأضاف شريف عامر، خلال تعليق ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أننا أمس استبعدنا التدخل الامريكي لأن الآلة العسكرية الامريكية إذا تحركت حال احتياجها طائرة مثلا تدفع بـ20 طائرة، موضحا: "هذه طريقة امريكا في القوى القتالية والنارية وهذه طريقتها في التدخلات العسكرية لحد ما تجهز العتاد العسكري حتى تعلن بدء مشاركتها".
وتابع: "ترامب أجل قرار تدخله لصالح اسرائيل ضد إيران لمدة اسبوعين من الان ومنعرفش الحرب هتخلص امتى، ومحدش عنده قياس للأثر الاقتصادي لو الحرب استمرت اسبوع واثنين وثلاثة غير معلوم حتى الان وعايزين نفهم الاثر الاقتصادي على منطقتنا ومصر تحديدا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريف عامر اخبار التوك شو صدى البلد إيران شریف عامر
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من لقاء مصيري يجمع ترامب ونتنياهو نهاية الشهر
تبدي أوساط إسرائيلية مخاوفها من "اللقاء المصيري" بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو في واشنطن نهاية الشهر الجاري، على توقع مجموعة واسعة من المطالب الأمريكية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، لعل أبرزها الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية.
وقالت المحللة الإسرائيلية في صحيفة "معاريف"، آنا بارسكي، إن شعورا غير سار يتشكل في "إسرائيل" قبل رحلة بنيامين نتنياهو إلى ميامي في نهاية الشهر، فهذه المرة، لن ينتظره ترامب بعناق دافئ وصورة لحديقة متألقة فحسب، بل بحقيبة مليئة بالمطالب.
وشددت على أن ترامب "سيحوّل نتنياهو إلى زيلينسكي" خلال اللقاء الذي سيجمعهما في التاسع والعشرين من الشهر الجاري وجهاً لوجه في منتجع مارالاغو. رسمياً، يتضمن جدول الأعمال: الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة، إنشاء قوة متعددة الجنسيات، ونزع سلاح حماس، وإعادة إعمار المناطق المدنية.
وقالت بارسكي، إن الاجتماع "سيقرر ما إذا كانت إسرائيل لا تزال تتحكم في سياستها، أو ما إذا كانت الآن مجرد لاعب آخر في عملية دولية تُدار من الدوحة وأنقرة وواشنطن".
وشددت المحللة الإسرائيلية على أن ما يثير القلق الشديد بالنسبة لإسرائيل هو أن الموقف الأمريكي في الشهرين الماضيين بشأن نقطتين أساسيتين، الوجود التركي في قوة الاستقرار، وترتيب العمليات ضد حماس، قد ابتعد عن الخط الإسرائيلي.
في غضون ذلك، يتزايد الضغط على "إسرائيل" للمضي قدمًا في المراحل الأخرى، حتى في غياب جدول زمني واضح لتفكيك الجناح العسكري لحركة حماس بالكامل. وهنا تحديدًا تبرز أهمية الدوحة. فقطر لا تخفي نيتها في دفع إسرائيل إلى المرحلة الثانية، وتستفيد من التفويض الإقليمي الذي حظيت به، فضلًا عن نفوذها الشخصي على ترامب. وفق ما قالته بارسكي.
من جانبها، تسعى تركيا إلى ترسيخ مكانتها كطرف قادر على الحوار مع الجميع، الأمريكيين، وحماس، والمصريين، وفي خضم ذلك، تحجز لنفسها مكاناً على رمال غزة. ترامب يصغي جيداً لكلا الطرفين.
إلى جانب ذلك، يقوم الأمريكيون ببناء آلية تسمح لهم بالضغط على الزر حتى بدون موافقة إسرائيلية كاملة: تعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة القوة الدولية، وإنشاء "مجلس سلام" برئاسة ترامب يتولى إدارة الأموال والمشاريع والإشراف، وذلك بدون وجود جندي أمريكي واحد على الأرض، ولكن مع سيطرة أمريكية شبه كاملة على مسار إعادة الإعمار. بعد بناء هذا الإطار، سيكون السؤال الذي ستوجهه لنتنياهو في ميامي بسيطًا: هل تنضم باختيارك، أم أنك تُصنّف كمُعرقِل للتقدم؟ تقول المحللة الإسرائيلية.