موعد إجازة رأس السنة الهجرية.. 3 أيام متواصلة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
يترقب ملايين المواطنين في مصر موعد إجازة رأس السنة الهجرية للعام 1447 هجريا، والتي تأتي هذا العام في توقيت يمنح العاملين في القطاعين العام والخاص عطلة ممتدة لثلاثة أيام، تتيح لهم التقاط الأنفاس بعد موسم طويل من الإجازات والأعياد.
تعد رأس السنة الهجرية من المناسبات الدينية الرسمية التي يحصل فيها العاملون في الدولة على عطلة مدفوعة الأجر، احتفالا بذكرى هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، وهي بداية التقويم الإسلامي المعتمد حتى اليوم.
الخميس 26 يونيو.. عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية
بحسب الحسابات الفلكية والتقويم الهجري الرسمي، فقد تقرر أن يكون يوم الخميس 26 يونيو 2025 هو أول أيام شهر المحرم لعام 1447 هجريا، وبالتالي فإن هذا اليوم سيكون عطلة رسمية لجميع العاملين في الدولة بموجب قرار مجلس الوزراء.
وتشمل الإجازة العاملين في كل من القطاع الحكومي والقطاع الخاص، مما يجعل الخميس 26 يونيو عطلة مدفوعة الأجر على مستوى الجمهورية، وفق ما أعلنته بوابة رئاسة الجمهورية عبر أجندة العطلات الرسمية للعام 2025.
3 أيام متواصلة من الإجازات للموظفين
مع حلول رأس السنة الهجرية يوم الخميس، يستمتع الموظفون بعطلة طويلة تمتد لثلاثة أيام متتالية، تبدأ من الخميس وحتى السبت (26 و27 و28 يونيو)، حيث يلي الإجازة عطلتان أسبوعيتان رسميتان هما الجمعة والسبت، ما يمنح فرصة للراحة أو السفر أو قضاء الوقت مع العائلة.
بداية التقويم الإسلامي وتاريخ الهجرة النبوية
تعود بداية استخدام التقويم الهجري إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب، الذي قرر اعتماد الهجرة النبوية الشريفة كنقطة بداية للتقويم الإسلامي. ويعتمد هذا التقويم على الدورة القمرية، ويتكون من 12 شهرا تبدأ بمحرم وتنتهي بذي الحجة، ما يجعله أقصر من السنة الميلادية بحوالي 11 يوما.
عطلتان رسميتان في نهاية يونيو
لا تقتصر العطلات الرسمية في يونيو الجاري على رأس السنة الهجرية، بل يشهد الشهر أيضا إجازة رسمية أخرى يوم الإثنين 30 يونيو 2025، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، ما يمنح الموظفين عطلتين رسميتين خلال نفس الأسبوع.
ويتيح هذا التتابع في العطلات الرسمية فرصة للراحة من ضغط العمل، ويزيد من الإقبال على الرحلات القصيرة أو الأنشطة العائلية خلال هذه الفترة.
الإجازات الرسمية المتبقية في 2025
بخلاف إجازتي 26 و30 يونيو، تبقى عدة مناسبات رسمية أخرى خلال ما تبقى من عام 2025، تشمل:
• الأربعاء 23 يوليو: عيد ثورة 23 يوليو
• الخميس 4 سبتمبر: المولد النبوي الشريف
• الإثنين 6 أكتوبر: عيد القوات المسلحة (نصر أكتوبر)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجازه إجازة رأس السنة الهجریة الخمیس 26 یونیو ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
البرتغال على موعد مع شلل واسع الخميس بعد دعوة أكبر النقابات إلى إضراب عام
تشير هذه الخطوة النقابية الموحدة إلى حالة استياء عميقة، حيث ترى النقابات أن خطة الإصلاح الحكومية تهدد الحماية الأساسية للعمال.
من المتوقع أن يشل إضراب عام، دعا إليه كلا المركزين النقابيين الرئيسيين (الاتحاد العام لنقابات العمال CGTP والاتحاد العام للعمال البرتغاليين UGT)، قطاعات واسعة من البرتغال يوم الخميس المقبل.
يأتي هذا الإضراب احتجاجًا على حزمة الإجراءات العمالية التي قدمتها الحكومة، وهي خطوة تعيد إلى الأذهان أجواء سنوات "الترويكا"، حيث يتوحد المركزان النقابيان للمرة الأولى منذ عام 2013.
ويرجع السبب المباشر لهذه التعبئة إلى مشروع مراجعة تشريعات العمل، الذي تجري مناقشته حالياً في المجلس الاجتماعي.
ويُعد هذا الإضراب الحادي عشر في تاريخ البرتغال منذ 51 عاماً، والخامس الذي يجمع بين CGTP وUGT، في إطار نادر لم يتكرر منذ الإضراب المشترك في 27 يونيو 2013.
وتشير هذه الخطوة النقابية الموحدة إلى حالة استياء عميقة، حيث ترى النقابات أن خطة الإصلاح الحكومية تهدد الحماية الأساسية للعمال. وتستهدف التغييرات المقترحة، حسب رأيها، قواعد الفصل من العمل وتعاود تفعيل نظام "بنك الساعات الفردية" المثير للجدل، مما يزيد من مرونة العمل على حساب استقرار العمال.
ويعلق ياغو أوليفيرا، الأمين العام للجنة العمال في UGT، على الوضع بمقارنة لافتة، قائلاً: "من كان في الحكومة عام 2012؟ إنهم نفس الأشخاص الذين يقودون هذه المراجعة اليوم. تتغير الحجج، ولكن الهدف يبقى واحداً. ففي عام 2012، استُخدمت حجة الترويكا لسلب الحقوق، واليوم، رغم تحقيق التوظيف الكامل ونمو الاقتصاد، يُستخدم ذريعة الإنتاجية والتحديث لنفس الغاية: انتزاع الحقوق وزيادة عدم الاستقرار."
هذا الشعور بالعودة إلى سياسات التقشف السابقة يتشاركه كثيرون من القوى العاملة. فنانو كوستا، عامل النظافة الحضري في لشبونة، يعبر عن قلقه بالقول: "أرى حقوق العمال تتعرض للهجوم مرة أخرى بطريقة عدوانية. النوايا نفسها التي ظهرت في عهد الترويكا تعود الآن في حزمة العمل هذه."
Related تعرّف على خباز ماكاو الذي يعيد إحياء حلوى باستيل دي ناتا البرتغاليةالبرتغال تستعد لأول إضراب عام منذ 12 عامًا احتجاجًا على حزمة إصلاحات العمل الجديدةإضرابات تهدد بشل حركة السفر في أنحاء البرتغال: ما المتوقع؟من جانبها، تتبنى الحكومة موقفاً حازماً، مؤكدة أنها "غير مستعدة لسحب الاقتراح بأكمله" وأنها مصممة على الحفاظ على "ركائزه الرئيسية"، مع إعلان انفتاحها على الحوار.
وقد حذرت وزيرة العمل، روزاريو بالما رامالهو، من أنها "لن تطيل" أمد المفاوضات ضمن الحوار الاجتماعي، مشيرةً إلى أن التغييرات، اتفاقاً أو عدم اتفاق، سيكون مصيرها النقاش والتصويت في البرلمان.
أما على الأرض، فستتخذ التعبئة أشكالاً متنوعة في أنحاء البلاد. إذ من المقرر أن تنظم نقابة CGTP فعاليات في 15 مقاطعة من الشمال إلى الجنوب، بما فيها جزر الأزور وماديرا، تشمل اعتصامات ومظاهرات ونقاط تجمع للإضراب. وسينضم إليها UGT في تنظيم عدة اعتصامات إضرابية.
وسيترك الإضراب بصمته على الخدمات الحيوية، حيث سيقتصر النقل العام على الحد الأدنى من الخدمات، مع تعليق كامل لخدمة المترو في لشبونة. وفي قطاع الصحة، سيتم ضمان الخدمات الطارئة والعلاجات الحيوية مثل الكيميائي والتلطيفي، بينما قد تتأثر الخدمات غير العاجلة.
كما من المتوقع أن يمتد التأثير إلى مدارس وخدمات النظافة العامة، بل وقد يتواصل لليوم التالي، حيث دعت بعض نقابات القطاع العام إلى إضراب جديد في 12 ديسمبر، أي بعد يوم واحد فقط من الإضراب العام.
وتتصاعد حدة الموقف مع إعلان نقابات قطاعية، مثل اتحاد الممرضين (Sindepor)، عن إضراب منفصل لمدة 16 ساعة يوم الجمعة، بينما سيدعو اتحاد موظفي الإدارة العامة (SITOPAS) إلى إضراب في نفس اليوم، مما يهدد بتعطيل شبه كامل للخدمات البلدية والضرائب والضمان الاجتماعي، وقد حذرت العديد من المدارس الأهالي بالفعل من احتمال إغلاق أبوابها يومي الخميس والجمعة على التوالي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة