لم يعد تناول المانجو مقتصراً فقط على أنها فاكهة صيفية لذيذة، إلا أنها باتت ضمن الأطباق الرئيسية على المائدة، كأشهر أنواع المخللات، فى تقليد انتقل من الهند إلى مصر خلال السنوات العشر الماضية، وانتشر بين مصانع المخللات، وتصدّر صنفا «الهندى والكيت» أبرز الأنواع التى يتم استخدامها فى صناعة المخلل وإعدادها ضمن الأطباق الرئيسية بسبب انخفاض نسبة السكر بهما، مقارنة بباقى الأصناف المحلية والأجنبية المزروعة فى الإسماعيلية.

قالت أمنية فرحات، إحدى السيدات التى تعمل فى تصنيع مخلل المانجو، لـ«الوطن»، إن مخلل المانجو تتم صناعته من بعض الأصناف غير مكتملة النضج، وقبل تحولها إلى اللون الأصفر لضمان وجود ملوحة كافية تضمن استعماله مع الملح. وأضاف: «يتم تقشير المانجو إلى مكعبات أو شرائح، حسب نوع المانجو مع فصوص من الثوم، حسب المقادير، ويفضّل 10 فصوص لكل كيلو، وإضافة ثلث كوب من زيت السمسم و5 ثمرات من الفلفل الأحمر الحار وملعقتين من الخردل و3 ملاعق كبيرة من الملح».

وأوضحت «فرحات» أنه يتم تقطيع المانجو إلى شرائح ووضعها فى ماء وتضاف إليها المكونات من الملح والزيت ويتم تقليبها جيداً حتى تمتزج بشكل كامل وتتداخل فى بعضها جيداً، ثم تتم تعبئتها فى الأوانى المخصّصة لها، ويفضّل أن تكون زجاجية محكمة الغلق وتترك لمدة 5 أيام فى درجة حرارة الغرفة، ثم يتم إدخالها فى الثلاجة جاهزة للاستخدام. وأشارت «فرحات» إلى أنه من الممكن وضع بعض الشطة أو الفلفل الحار مع المانجو حال تفضيل المانجو حارة، أو عدم وضعه حال تفضيلها كمخلل فقط، مشيرة إلى أن زيادة أوقات الإغلاق على المانجو تزيد من ملوحتها، على حسب الاستخدام.

وقال أحمد شجيع، أحد تجار المانجو بالإسماعيلية لـ«الوطن» إن مخلل المانجو يعتبر ضمن أهم الأصناف التى يتم بيعها طوال فترة موسم المانجو، وبعدها، لما يتميز به من جودة، لاستخدام الأصناف الخاصة، مضيفاً: «أرض الإسماعيلية تنتج أفضل أصناف المانجو بسبب أنها أرض خالية من الملوثات ورملية، وبها نسبة ملوحة تتناسب مع أشجار المانجو لإنتاج ثمار بجودة عالية تختلف عن باقى مناطق الجمهورية».

وقال إن ضيوف الإسماعيلية من المصريين والأجانب دائماً ما يتساءلون عن مخلل المانجو فور تذوقه لشراء كميات منه، مشيراً إلى أنه دائماً ما يتم استخدام الأصناف المتماسكة من اللحم وذات القشرة المتوسطة، مع الابتعاد عن الأصناف ذات السكر العالى والاعتماد على الأصناف متوسطة السكر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مانجو الإسماعيلية

إقرأ أيضاً:

العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : بعد كلام الملك يسكت كل كلام

صراحة نيوز- لربما هو كلام كان قد أكد عليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حفظه الله، قبل ذلك أكثر من مرة، لكنه تكرار الملك لذات الموقف وذات الكلام وذات المشاعر مرة أخرى اليوم، يؤكد بأن الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية؟ القضية المركزية بالنسبة إلى المملكة الأردنية، وتجاة الأهل، كما يسميهم دائما الملك، في قطاعي غزة.
وفي الوقت عينه، فإن جلالته يؤكد بأن الأردن القوي، الأردن الثابت والمستقر، هو الداعم الأكبر والسند الأقوى لفلسطين، كل فلسطين، وأهلها.
في لقائه الأخير مع عدد من الصحفيين والإعلاميين، أعرب جلالة الملك عن مشاعر الحزن التي تسكن نفس كل أردني تجاه الجرائم الفظيعة والبشعة التي تجري في غزة، وفي الوقت الذي كانت فيه الإغاثات الأردنية الأخيرة عبر الإنزالات الجوية، محط اهتمام كبير، ومع الأسف محل انتقادٍ وهجومٍ مؤسف أيضا، من بعض قادة فصائل فلسطينية وبالتحديد من بعض قادة حماس، فإن الملك يؤكد بأن الأردن يعي تماماً ويعرف بأن هذه الإغاثات، ومع هول ما يجري في غزة، لا تكفي، لكن الأردن، وكما كان دائماً منذ اندلاع الحرب في القطاع، لم يُفوّت فرصة، ولم يتوانى عن استغلال أي إمكانية يمكن من خلالها أن يغيث الأهل هناك، فمن هم على الأرض، ومن يتلقون الرصاص والصواريخ والقنابل، هم من يدفعون الثمن الأغلى من دمائهم ومن خوفهم ومن تعبهم ومن شقائهم، فالأولى إذن أن تصل المساعدات لهم ما أمكن، وأن لا يُتركوا للمصير المجهول والمصير الدامي الذي ما زالوا يواجهونه عبر سنتين كاملتين.
وأما في الشأن المحلي، فإن جلالته قال وبوضوح، إنه لا بد من عزل هذا عن ذاك، فاستمرار الحياة في الأردن بمظاهرها الطبيعية، ودوران عجلة الاقتصاد الأردني، لا تعني أبدا بأن الأردنيين لا يشعرون بأشقائهم في فلسطين، لكن البناء والتطوير والتحديث في الأردن ليكون دائما أقوى، هو خير تعبير عن دعمه لكل القضايا الإنسانية في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كلام الملك تقاطع تماماً مع الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي قادها جلالته في العالم، والتي نتج عنها وعود باعتراف دولي واسع بالدولة الفلسطينية، ولعل أهم تلك الوعود هو الوعد الذي أكدت عليه بريطانيا بأنها ستعترف قريباً بالدولة الفلسطينية، وإذا ما عدنا إلى التاريخ وقرأناه جيداً، فإن موقف دولة مثل بريطانيا كانت فيما مضى الداعم الأقوى لقيام دولة الاحتلال مثلاً، يعني بأننا على موعد مع انقلاب دولي كامل في الاتجاه الإيجابي نحو الدولة الفلسطينية التي تمثل الحلم للفلسطينيين، والتي ستكفل تلاقي كل الفلسطينيين تحت مظلة دولة ناجزة قابلة للحياة على وجه الأرض.
مواقف الأردن لا يمكن أن تكون أبداً محط تشكيك طالما أنها بهذا الوضوح الذي ما فتئ الملك عبدالله الثاني بن الحسين يعبر عنه بكل جرأة وبكل شفافية، والخلاصة أن الأردن الأقوى هو السند والظهر والمعيل لكل فلسطيني على أرض فلسطين الحبيبة المباركة، وبعد كلام الملك، فإن كل كلام يسكت.

مقالات مشابهة

  • السيد شهاب بن طارق يستقبل السفير الهندي
  • العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : بعد كلام الملك يسكت كل كلام
  • استقرار أسعار الأسماك والجمبري في الأسواق اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025
  • كنز غذائى ..تعرف على فوائد المانجو
  • 3 قتلى في تبادل لإطلاق النار بالشطر الهندي من كشمير
  • الواحدة بـ50 ألف جنيه.. حكاية أغلى مانجو فى العالم
  • وزارة الزراعة تعلن الإكثار من زراعة النخيل والفواكه والزيتون
  • انخفاض ملحوظ فى أسعار المانجو اليوم بالأسواق.. اعرف سعر الكيلو بكام؟
  • أسعار الفاكهة اليوم الإثنين 28 يوليو 2025 في سوق العبور
  • احذر.. الإكثار من تناول المانجو يصيبك بأمراض خطيرة