أعلن برنامج الغذاء العالمي (WFP)، الاثنين، عن موعد إيقاف تقديم المساعدات الغذائية والنقدية في اليمن، مرجعا الأسباب إلى نقص شديد في التمويل.

يأتي ذلك في الوقت الذي يهدر البرنامج أكثر من نصف التمويلات، بصورة نثريات وأجور مرتبات لموظفيه والفرق الميدانية التابعة له.

وقال البرنامج، في تغريدة على حسابه في موقع “إكس”: “نواجه وضعاً حرجاً بسبب عدم توفر التمويل الكافي لضمان استمرارية عملياتنا بسلاسة اعتبارا من نهاية سبتمبر 2023، سنضطر إلى قطع المساعدات النقدية والغذائية”.

ولفت البرنامج إلى أن هذا سيلحق الضرر بملايين اليمنيين المحتاجين، بمن فيهم ملايين الأطفال الذين “يواجهون بالفعل سوء التغذية، ويدفعون أعلى تكلفة للصراع الطويل والانهيار الاقتصادي في البلاد”.

ودعا البرنامج، في تغريدته، إلى تحرك دولي عاجل لتقديم مزيد من الدعم، مشيراً إلى أن “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية.. اليمن لا يمكنه الانتظار”.

وفي وقت سابق، ذكر البرنامج، في أحدث تقرير له بشأن حالة الأمن الغذائي في اليمن، أن خطته القائمة على الاحتياجات الإنسانية في البلاد خلال الستة الأشهر القادمة (سبتمبر 2023 – فبراير 2024)، لم تمول حتى الآن سوى بنسبة 20 في المئة فقط من إجمالي 1.17 مليار دولار مطلوبة للفترة القادمة.

واتهمت مصادر حقوقية عديدة، برنامج الغذاء العالمي، بانفاق ما يقارب 60 في المئة من التمويلات السابقة بصورة رواتب لطواقمه وفرقه الميدانية، وايجار مقار، ونثريات عبثية، فيما بقية التمويل يذهب لصالح المستفيدين مستقطعا منه نسبة معيّنة لقيادات المليشيا الحوثية، فضلا عن اشراف الأخيرة على بقية الحصة المخصصة لمناطق سيطرتها وتوزيع النصيب الاعلى على عناصرها والموالين لها.

وتورط البرنامج، خلال الفترة الماضية، بالعديد من قضايا الفساد، وإتلاف مئات الأطنان من المساعدات بعد انتهاء صلاحيتها داخل مخازنه لا سيما في الحديدة، عدن، ذمار وحجة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي: نستهدف تعميق الاقتراض المستدام من خلال آليات التمويل المختلط

 

 

أعلن حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري وممثل مصر لدى مجموعة بنك التنمية الأفريقي، بيانا بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس بنك التنمية الأفريقي والاجتماعات السنوية لعام 2024، التي تعقد تحت شعار "تحول إفريقيا، مجموعة بنك التنمية الأفريقي وإصلاح الهيكل المالي العالمي" في نيروبي، كينيا.

إصلاح الهيكل المالي العالمي

وأكد عبد الله: "بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس البنك، أود أن أهنئ مجالس إدارة البنك ورئيسه وإدارته وموظفيه على التفاني المثالي والتميز الذي أظهروه في خدمة الأولويات المتطورة للقارة على مدار ستة عقود.

وأضاف: "أشيد باختيار البنك لموضوع هذا العام الذي يتناول "تحول إفريقيا وإصلاح الهيكل المالي العالمي"، وأتطلع إلى المشاركة النشطة مع المحافظين وصانعي السياسات الموقرين في نيروبي."

واعترافًا بأن المخاطر المناخية وعدم المساواة تتصدر الآن جدول الأعمال العالمي، أكد عبد الله على الحاجة إلى تمويل مستقر وطويل الأجل لمعالجة أزمة المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال: "يواجه الهيكل المالي الدولي مجموعة من التحديات لأنه تم تصميمه في وقت لم تكن فيه المخاطر المناخية أو عدم المساواة تعتبر العوائق الرئيسية أمام التنمية. ومع ذلك، فقد تحولت هذه التحديات الآن إلى أهم أولويات العالم.

وأشار محافظ البنك المركزي المصري: إلى "إننا نواجه حاليًا المزيد من الضغوط بسبب الحاجة المتزايدة إلى تعبئة تمويل مستقر وطويل الأجل لمواجهة أزمة المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة."

وأكد عبد الله: "في إفريقيا، حيث يوجد عدد كبير من البلدان التي تعاني من ضائقة الديون أو المعرضة لخطر كبير، نخصص موارد كبيرة لخدمة الديون، مما يقوض القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.. "ولمعالجة هذه القضايا، من الضروري تقديم دعم إضافي من المجتمع الدولي إلى جانب إصلاحات تحويلية جريئة وحاسمة لإطلاق / تخصيص موارد إضافية من خلال المؤسسات المالية الدولية."

وقال: "باعتبارنا صوتًا رائدًا للدول الأفريقية، فإننا نتوقع بذل جهود كبيرة من بنك التنمية الأفريقي في توجيه جدول الأعمال العالمي.

وتابع حسن عبدالله: "ونتطلع أيضًا إلى تعميق الاقتراض المستدام في شكل آليات تمويل مختلط بالإضافة إلى مواءمة رأس المال الخاص والسلع العامة من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

كما أشاد بإطلاق بنك التنمية الأفريقي لرأس المال الهجين العالمي المستدام التاريخي مؤخرا، وهي مبادرة مثالية لتحسين الموارد.

وأكد: "من أبرز الأحداث في هذا الصدد إطلاق رأس المال الهجين العالمي المستدام التاريخي لبنك التنمية الأفريقي في وقت مبكر من هذا العام، وهو مثال رائد في تحسين موارد بنوك التنمية المتعددة الأطراف ولقد كانت مصر وبنك التنمية الأفريقي شريكين وثيقين منذ إنشاء البنك، وسنظل داعمين لجهود بنك التنمية الأفريقي المستمرة في جميع المجالات.

وأوضح: "إن الشراكة الرائعة التي تمت العام الماضي بين مصر وبنك التنمية الأفريقي، فيما يتعلق بإصدار أول سندات الباندا المستدامة في إفريقيا، تعد نموذجًا يمكن تكراره في جميع أنحاء القارة."

وفي الختام أكد محافظ البنك المركزي المصري: أخيرًا، أود أن أؤكد على أن الدول الأفريقية تمتلك إمكانات جماعية كبيرة ومزايا تنافسية ومعًا، مع مجموعة بنك التنمية الأفريقي وبالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية الرائدة، يمكننا اتباع نهج متعدد الأوجه يعالج التحديات الاقتصادية والتنموية الرئيسية نحو تحقيق مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا للقارة.

أشرف عطية يتابع مشروع محور بديل خزان أسوان الحر المملكة تسجل أقل معدل للعواصف الغبارية والرملية لشهر مايو منذ 20 عامًا

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: نستهدف تعميق الاقتراض المستدام من خلال آليات التمويل المختلط
  • نقيب البيطريين يشارك في احتفالية اليوم العالمي لسلامة الغذاء
  • الأمم المتحدة: منع «المساعدات الإنسانية» في السودان انتهاك للقانون الدولي
  • سلامة الغذاء: 30 ألف طن زيادة في الصادرات الغذائية.. وهولندا والسعودية أكبر الأسواق
  • تشديد وإحكام الرقابة على المنشآت الغذائية بمختلف المحافظات
  • حملات تفتيشية لسلامة الغذاء على الأسواق بمختلف المحافظات
  • اشهر بنوك السعودية يعلن إيقاف تعاملاته مع البنوك الموقوفة من قبل البنك المركزي اليمني
  • الغذاء العالمي يطالب أطراف الصراع في السودان بوقف القتال
  • "الغذاء العالمي" يطالب أطراف الصراع في السودان بوقف القتال والسماح بإيصال المساعدات
  • "بحوث صحة الحيوان" ينظم برنامج تدريبي لتأهيل الأطباء البيطريبن لسوق العمل