أخنوش يستنجد بالمنسق الجهوي السابق بسوس لتجاوز عثرات منسقه الحالي
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
قام عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بزيارة خاصة للمنسق الجهوي السابق للحزب حميد البهجة، بأولاد برحيل نواحي تارودانت، وهي زيارة تحمل الكثير من الرسائل، والتي تشير على ما يبدو إلى الاستنجاد بهذا الأخير لتجاوز عثرات المنسق الجهوي الحالي للحزب بسوس.
اللقاء عرف أيضاً حضور عدد من رؤساء الجماعات الترابية بتارودانت الشمالية، واعتبره متتبعون للشأن السياسي بالجهة، إشارة قوية من أخنوش لإعادة حميد البهجة إلى منصبه السابق منسقاً للحزب، خلفاً لكريم أشنكلي المنسق الحالي، على خلفية ما عرفه الحزب من انشقاقات في صفوف منتخبيه خصوصاً بعدد من الدوائر الانتخابية بتارودانت.
البهجة الذي كان بمثابة دينامو الحزب بتارودانت الشمالية إبان الاستحقاقات الانتخابية الماضية ونتائجها غير المسبوقة خلال الانتخابات التشريعية المجراة في الثامن من شتنبر بـ 56 ألفا 693 صوتاً، متقدماً على حزب الاستقلال بـ 32 ألف و751 صوتاً ثم حزب الأصالة والمعاصرة بـ 29 ألف و624 صوتاً.
وقام أخنوش والوفد المرافق له بزيارة إلى منزل القياي والبرلماني السابق بحزب التجمع الوطني للأحرار بتارودانت، محمد بوهدود بودلال، أحد الوجوه البارزة في صفوف الحزب بسوس ماسة، حيث تطرح هذه التحركات تساؤلات حول ما إذا كان أخنوش بصدد إعادة ترتيب البيت الداخلي للحزب بالجهة، في محاولة لرأب الصدع واستعادة الزخم التنظيمي للحزب الذي ميز فترتي البهجة وبوهدود، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة.
كلمات دلالية إقليم تارودانت الانتخابات التجمع الوطني للأحرار المغرب انتخابات تارودانت عزيز اخنوشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إقليم تارودانت الانتخابات التجمع الوطني للأحرار المغرب انتخابات تارودانت عزيز اخنوش
إقرأ أيضاً:
ائتلاف النصر:البرلمان الحالي الأسوأ بعد 2003
آخر تحديث: 19 يونيو 2025 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه المتحدث باسم ائتلاف النصر، سلام الزبيدي، انتقادات حادة لأداء مجلس النواب، متهماً إياه بالعجز عن مواكبة التطورات والأحداث الإقليمية الخطيرة التي تهدد استقرار العراق، لا سيما في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأجواء العراقية واستخدامها كمنصة لقصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ،وقال الزبيدي في تصريح صحفي، إن “أداء مجلس النواب من الناحيتين التشريعية والرقابية يُعد من الأضعف منذ انطلاق العملية السياسية، حيث فشل في تحقيق الحد الأدنى من تطلعات الشعب، رغم القسم الذي أداه أعضاؤه بالقيام بمهامهم بكل أمانة ومسؤولية”.وأضاف أن “معظم أعضاء المجلس ينتمون إلى كتل سياسية متصارعة، تنشغل بصراعات النفوذ وتقاسم المكاسب، على حساب الدور الوطني المفترض لكل نائب، والذي يُفترض أن يمثل أكثر من 100 ألف مواطن عراقي”.وأشار الزبيدي إلى أن “النواب مطالبون بتحمل مسؤولياتهم في هذا الظرف الحرج، إلا أن المجلس تغيب عن عقد جلساته الاعتيادية بسبب انشغال أعضائه بالتحضير للانتخابات، متجاهلاً التحديات الاستثنائية التي تمر بها البلاد”.وختم بالقول: “العراق أصبح طرفاً مباشراً في معادلة الصراع الإقليمي، وأجواؤه تُخترق من قبل الكيان الصهيوني، وهو ما يفرض على البرلمان التحرك الفوري واتخاذ مواقف واضحة تليق بخطورة المرحلة”.