الصحة: عيادات البعثة الطبية استقبلت 56 ألف و700 زيارة من الحجاج
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 56 ألفاً و779 خدمة طبية للحجاج المصريين، من خلال عيادات البعثة الطبية بالأراضي السعودية، حيث تم تقديم 52 ألفاً و43 خدمة طبية في مكة المكرمة، و4 آلاف و836 خدمة في المدينة المنورة، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تحويل 602 حالة مرضية للمستشفيات السعودية، بينها 251 حالة تم حجزها للعلاج، وغادرت منهم 232 حالة بعد تحسن حالتهم الصحية، كما تم إجراء 72 تدخلاً طبيًا، و31 عملية جراحية، بالإضافة إلى إجراء جلسات غسيل كلوي لـ 6 حالات، وجلسة للعلاج الكيماوي، دون تسجيل أي مضاعفات صحية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس بعثة الحج الطبية، أن فرق البعثة الطبية، نظمت زيارات دورية على العيادات الملحقة بفنادق إقامة الحجاج في مكة والمدينة، لضمان توفير الرعاية الطبية على مدار الساعة.
وأضاف أنه تم تنظيم 2152 ندوة صحية توعوية، حضرها 72 ألفاً و118 حاجًا، بهدف التوعية بالإجراءات الوقائية وأهمية الالتزام بالتعليمات الصحية للحفاظ على سلامتهم أثناء أداء المناسك، كما تلقت غرفة الطوارئ بالبعثة 750 بلاغًا طارئًا عبر الخط الساخن، وتم التعامل معها بشكل فوري وسريع.
وأشارت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة ونائب رئيس البعثة الطبية للحج، إلى أن جميع الحجاج المصريين سالمون من أي أمراض معدية، مشيدةً بالتزامهم ووعيهم الصحي طوال فترة الحج، مما ساهم في الحفاظ على استقرار الحالة الصحية العامة.
ولفتت إلى تنظيم زيارات ميدانية دورية للمرضى المحجوزين بالمستشفيات في مكة المكرمة والمدينة المنورة لمتابعة حالاتهم والاطمئنان على تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه الدولة المصرية لأبنائها في موسم الحج، مؤكدة أن البعثة الطبية تواصل عملها لحين عودة آخر حاج مصري إلى أرض الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحجاج مكة المدينة الرعاية الطبية العيادات الصحة البعثة الطبیة
إقرأ أيضاً:
إنشاء مستشفى للطوارئ والولادة والأطفال.. الصحة تبحث دعم الخدمات الطبية في ابيي
عقدت مدير الإدارة العامة للصحة الدولية بوزارة الصحة، الدكتورة آلاء الطيب مدثر، ممثلة وزير الصحة ، اجتماعًا الثلاثاء مع مديرة الإدارة العامة للصحة بإدارية منطقة أبيي، الدكتورة هالة إسماعيل حسين، والسنوسي علي السنوسي، مدير إدارة المياه بأبيي.تناول الاجتماع الوضع الصحي الراهن في منطقة أبيي، في ظل تزايد أعداد النازحين إليها من ولايات دارفور وكردفان والخرطوم، بالإضافة إلى النازحين العابرين إلى دولة جنوب السودان. وأشار المشاركون إلى أن المنطقة أصبحت شبه مغلقة، ولا يمكن الدخول إليها إلا عبر المنظمات الإنسانية أو من خلال دولة جنوب السودان.وطالب ممثلو إدارية أبيي بضرورة إنشاء مستشفى للطوارئ والولادة والأطفال، لمواجهة الأعداد الكبيرة من المواطنين الفارين من مناطق القتال وأوضحوا أن هناك تحديات كبيرة تعيق تقديم الخدمات الصحية، بسبب التدفق الكبير للنازحين من مناطق مثل المجلد وغيرها.كما أشاروا إلى وجود أكبر سوق مفتوح في أفريقيا داخل أبيي، يُعرف بـ”سوق النعام”، ويرتاده أكثر من سبعين ألف شخص، مما يشكل ضغطًا كبيرًا على الخدمات الطبية بالإدارية. ولفتوا إلى أن عدد المنظمات الدولية العاملة في المنطقة لا يتجاوز خمس منظمات، داعين وزارة الصحة الاتحادية إلى حشد المزيد من الدعم لتغطية الاحتياجات الطبية للسكان والنازحين.من جانبها، أكدت الدكتورة آلاء الطيب مدثر أنها ستتابع كافة القضايا التي طُرحت من قبل ممثلي إدارية أبيي، مشيرة إلى أنها ستبحث مع المنظمات الدولية سبل حل هذه التحديات، بما في ذلك إمكانية إنشاء مستشفى للطوارئ في المنطقة.وأضافت أن الوزارة، بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في البلاد، ستعمل على سد النواقص وزيادة الدعم الطبي للسكان والنازحين والفارين من الحرب.بدورها، قالت الدكتورة هالة إسماعيل حسين إن هذا الاجتماع يُعد الخامس من نوعه مع وزارة الصحة ، لمناقشة التحديات الصحية المتزايدة نتيجة ارتفاع أعداد الفارين من الحرب.وأكدت أن المنطقة تفتقر إلى مستشفى متخصص لعلاج الأطفال والولادة، وأن صحة الأمهات في أمسّ الحاجة إلى هذه الخدمات. كما أشارت إلى أن الإمدادات الدوائية كانت تصل سابقًا عبر منظمة الصحة العالمية وبقية المنظمات العاملة في الإدارية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب