كوفاتش: الأندية الأوروبية تعاني في كأس العالم للأندية بسبب حرارة أمريكا الخانقة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
ماجد محمد
أعرب نيكو كوفاتش، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني، عن قلقه من تأثير الأجواء المناخية الحارة في الولايات المتحدة على أداء الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية، معتبرًا أن درجات الحرارة المرتفعة تمنح أفضلية واضحة للفرق القادمة من المناطق الجنوبية.
وقال كوفاتش في تصريحات للصحفيين قبل المواجهة المرتقبة أمام فريق صن داونز الجنوب إفريقي، المقررة يوم السبت ضمن منافسات دور المجموعات: ” الأندية القادمة من الجنوب تتمتع بميزة كبيرة بسبب الحرارة، خصوصًا في مثل هذه الظروف الصعبة.
وأشار إلى أن المباراة ستُقام في مدينة سينسيناتي خلال فترة الظهيرة، مضيفًا: ” يمكنكم تخيّل مدى صعوبة اللعب تحت أشعة الشمس المباشرة، خاصة وأن درجة الحرارة على أرضية الملعب تكون أعلى بدرجتين أو ثلاث من المعدل المُسجل.”
وتُظهر التوقعات الجوية أن درجات الحرارة قد تصل إلى 34 درجة مئوية، وسط تحذيرات من تأثير الأجواء الحارة والعواصف الرعدية التي بدأت تؤثر بالفعل على سير البطولة، وهو ما يعيد إلى الأذهان قرار الفيفا بنقل موعد كأس العالم 2022 في قطر إلى فصل الشتاء لتجنّب درجات الحرارة المرتفعة.
وأكد كوفاتش أنه يضع هذا العامل المناخي في الحسبان عند اختيار التشكيلة، مشيرًا إلى أنه يفضّل إشراك اللاعبين الأكثر قدرة على التحمل البدني في ظل هذه الظروف القاسية.
وتابع قائلاً: الطقس يؤثر على أداء العديد من الفرق، والأندية الأوروبية تحديدًا تواجه صعوبة كبيرة في التكيّف ، نسق المباريات أصبح أبطأ بشكل ملحوظ، وهذا أمر يجب أن يدركه المشاهدون، فلا يمكن تقديم أداء سريع في مثل هذه الأجواء.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بوروسيا دورتموند الألماني كأس العالم للأندية نيكو كوفاتش
إقرأ أيضاً:
موجة حر شديدة تُحطم أرقاما قياسية عبر العالم
أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أمس الخميس، تقريرا، كشف عن تسجيل حرارة شديدة، حطمت أرقاما قياسية في جميع أنحاء العالم.
وأكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن جويلية 2025، كان ثالث أحر شهر تم تسجيله على الإطلاق. بعد شهري جويلية في عامي 2023 و2024.
وفي اوروبا، حطم شهر جويلية الأرقام القياسية، حيث أثرت موجات الحر بشكل خاص على السويد وفنلندا. اللتين شهدتا فترات طويلة بشكل غير عادي من درجات حرارة تزيد عن 30 درجة مئوية.
كما واجه جنوب شرق أوروبا موجات حر وحرائق غابات. حيث سجلت تركيا رقما قياسيا وطنيا جديدا بلغ 50.5 درجة مئوية.
وفي آسيا وشمال أفريقيا والولايات المتحدة، ارتفعت درجات الحرارة فوق المتوسط. بأكبر قدر عبر جبال الهيمالايا والصين واليابان في جويلية، مع استمرار الحرارة الشديدة في أوت.
وخلال الأسبوع المقبل، يتوقع المركز العالمي للأرصاد الجوية في بكين أن تستمر موجات الحر في نفس المناطق. وكذلك في شبه الجزيرة الإيبيرية وشمال المكسيك.
ومن المتوقع أن تشهد هذه المناطق درجات حرارة قصوى تتراوح بين 38 و40 درجة مئوية. مع أجزاء من المملكة العربية السعودية والعراق وإيران وشمال أفريقيا وجنوب غرب الولايات المتحدة. ومن المرجح أن تتجاوز 45 درجة مئوية.
وتسببت الحرارة الشديدة في وفاة حوالي 489000 شخص سنويا، بسبب عوامل مرتبطة بالحرارة. خلال الفترة بين عامي 2000 و2019، وحدثت 36 بالمائة من هذه الوفيات في أوروبا و45 بالمائة في آسيا.
وتكون الآثار الصحية للحرارة شديدة بشكل خاص في المدن بسبب ما يسمى بـ”تأثير الجزر الحرارية الحضرية”. وهو ارتفاع درجة حرارة المناطق الحضرية الكثيفة مقارنة بمحيطها الريفي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور