أسبوع صيفي “مريح” على العراق.. ولكن: “غليان” فوق أوروبا سيشعل المنطقة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
شبكة انباء العراق ..
تشير خرائط الطقس الى أسبوع صيفي “مريح” حيث تكون درجات الحرارة جيدة نسبيا ولا مؤشرات على أي موجة ساخنة، على العكس مما يحدث في أوروبا حاليًا حيث تسيطر موجة حر ضخمة فوق القارة لتصل الحرارة الى مستويات اربعينية في بعض بلدان أوروبا.
وتقول مراصد الطقس ان الأيام الخمسة القادمة تبشر باجواء صيفية معتدلة مقارنةً بالمعدلات المعتاد عليها بهذا الوقت من السنة، مع انعدام أي إشارات على وجود موجات حر قاسية أو ارتفاعات خطيرة بالحرارة، حيث يوحي الوضع العام براحة نسبية خصوصا بمدن الوسط والجنوب، مثل بغداد، الحلة، والناصرية، حيث تكون درجات الحرارة قريبة من المعدل الطبيعي، دون تطرف او “هبات نار” مفاجئة.
اما في الشمال والغرب مثل الموصل والانبار تكون الأجواء اكثر لطفا حيث تتاثر بتيارات هوائية معتدلة قادمة من الشمال تساعد بخفض درجات الحرارة، لكن الرطوبة قد تكون مزعجة خاصة بالمناطق الداخلية، لكن بشكل عام دخل العراق بأسبوع صيفي مستقر ومعتدل.
اما ما يحصل في أوروبا فيصفه المختصون بان غير طبيعي، حيث توجد موجة حر ضخمة جداً داخلة من جهة الجنوب الغربي وضربت نصف القارة بقوة، على ارتفاع 1500 متر عن سطح الأرض، ومن المتوقع ان ترفع درجات الحرارة اكثر من 10 درجات عن المعدل الطبيعي وهي زيادة مهولة نتيجة اضطراب كبير بالجو.
وستكون ألمانيا، بولندا، فرنسا، سويسرا، وصولاً حتى النرويج ودول الشمال، داخل خارطة حمراء قاتمة السخونة التي تستمر من يوم الاحد المقبل وتتصاعد تدريجيا ما يعني انها قد تشهد درجات حرارة سطحية تتجاوز الـ40 في بعض المناطق السفلية هناك.
وقد يكون لهذه الموجة تأثير على منطقتنا بتصعيد حراري متأخر خصوصا في تركيا وشمال سوريا والعراق خلال الأيام القادمة، مما يرفع الحرارة تدريجياً وخاصة بالنهار، ويصنع فروقات ضئيلة بالحرارة بين الليل والنهار وهذا يزيد من الضغط على الناس والزرع وحتى البنية التحتية.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
“الغطاء النباتي” يطلق مبادرة “نثر البذور في المزارع الخاصة” بحائل بالتعاون مع إمارة المنطقة
البلاد (حائل)
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة “نثر البذور في المزارع الخاصة” في منطقة حائل، بالتعاون مع إمارة المنطقة، وذلك امتدادًا لنجاح مبادرة نثر البذور، وانطلاقًا من دور المركز في تنمية الغطاء النباتي، وتعزيز الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، وتوفير بدائل مستدامة تسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
ودعا المركز أصحاب المزارع إلى الاستفادة من المبادرة عبر التقديم على الخدمة من خلال منصة “نباتي”، موضحًا أن نثر البذور في المزارع الخاصة يمثل فرصة استراتيجية لإنتاج نباتات رعوية محلية تتناسب مع طبيعة المواقع، بما يسهم في تحويلها إلى نظم إيكولوجية منتجة وقادرة على دعم التنمية البيئية والاقتصادية.
وبيّن أن المبادرة تتضمن زراعة شجيرات وأعشاب محلية ذات استخدامات اقتصادية متعددة، سواء كمصدر للأعلاف أو للاستخدامات الطبية، الأمر الذي يعزز كفاءة استخدام الأراضي، ويرفع من العائد التنموي للمزارع. وأكد المركز أن تطوير هذه الفئة من الأراضي ضمن المخطط الاستراتيجي الشامل يسهم في تحقيق مستهدفات التشجير الوطنية، مما يعزز أثر المبادرة على مستوى المملكة ويدعم جهود الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن مبادرة “نثر البذور في المزارع الخاصة” ستُطبق في منطقة حائل كمرحلة أولى، على أن يتولى المركز تقييم التجربة بنهاية الموسم من جوانبها التقنية والبيئية تمهيدًا لتعميمها في بقية المناطق، بما يحقق التكامل بين أهداف تنمية الغطاء النباتي، والأمن الغذائي ورؤية السعودية 2030.
يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.