"شل عمان" وجامعة السلطان قابوس تعززان مهارات الكفاءات الوطنية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت عُمان شل وبالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، النسخة الثانية من برنامج "شل لتعزيز القيمة المحلية المضافة"، والذي يعدُّ بمثابة تجربة تعليمية متكاملة تهدف لتزويد طلبة الجامعة بالمهارات العملية والخبرات الميدانية للمفاهيم المرتبطة بالأسواق، وبما يتماشى مع تطلعات سلطنة عُمان نحو التنمية المستدامة.
وأُقيم البرنامج على مدى أربعة أيام، واحتضنته جامعة السلطان قابوس، بمشاركة نُخبة من طلبة كلية الهندسة وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية؛ الذين خاضوا ورشة عمل مُكثفة لتطوير مهاراتهم. وتمحورت أنشطة البرنامج حول إطار شل للكفاءة (CAR)، الذي يركِّز على القدرات والإنجاز وبناء العلاقات، ليمنح المشاركين فهماً عمليًّا لقطاع الطاقة المتجددة والتحول في مجال الطاقة؛ من خلال دراسات الحالة التطبيقية وعروض التجارب.
وخلال الأيام الثلاثة الأولى، عمل الطلبة المشاركون ضمن فرق متنوعة لتحليل تحدٍّ مرتبط بالتوسع التجاري في إطار إستراتيجية شل "دفع عجلة التقدُّم". وشملتْ استفادة الطلبة التدريب على المهارات الفنية والمهارات الشخصية، إلى جانب معالجة فجوات المهارات المحددة من خلال التوجيه والإرشاد، وتمارين عملية بإشراف خبراء من شل وجامعة السلطان قابوس وميسِّرين ذوي خبرات واسعة.
وفي اليوم الأخير، قدَّمت الفرق الطلابية خططها التجارية أمام لجنة تحكيم تضمُّ قيادات ومُمثلين من شل وجامعة السلطان قابوس؛ وأظهرتْ الفرق مهاراتهم في التفكير الإستراتيجي، وقدرتهم على توظيف المعارف الأكاديمية في مواقف تحاكي واقع قطاع الأعمال.
وقالت إحدى المشاركات: "لقد مَنحنا برنامج شل لتعزيز القيمة المحلية المضافة منصةً لتحدِّي أنفسنا، وتطبيق ما تعلمناه، والنمو في نواحي ومجالات جديدة خارج نطاق مراحل الدراسة".
من جانبه، أكَّد الأستاذ الدكتور سالم بن حمود الحارثي، نائب رئيس جامعة السلطان قابوس للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع، أهمية هذه الشراكة قائلاً: "تُعدّ الشراكة مع "شل" نموذجًا رائدًا للتكامل بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع الصناعة، حيث توفر بيئة تعليمية عملية تُسهم في تنمية مهارات الطلبة في التفكير الاستراتيجي، وحل المشكلات، والعمل الجماعي، وغيرها من المهارات الأساسية المطلوبة في سوق العمل المتغير اليوم".
وانطلق البرنامج للمرة الأولى في العام 2024م، ضمن جهود شل لتعزيز القيمة المحلية المضافة؛ عبر دعم الكفاءات الوطنية وبناء قوى عاملة أكثر استدامة وجاهزية للمستقبل. وفي العام 2025، توسَّع البرنامج بشكل أكبر عبر تنفيذ ورشتيْن، وتضاعَف عدد المشاركين من 20 إلى 40 مشاركًا في كل دفعة، مما شكَّل نقلة نوعية على صعيد توسع نطاق البرنامج وتأثيره.
وفي سَعْيه لتجسير الفجوة بين المخرجات التعليمية ومتطلبات سوق العمل، يُؤكد برنامج "شل لتعزيز القيمة المحلية المضافة" التزام شل بتمكين الشباب العُماني من المهارات والرؤية الفكرية اللازمة لمواكبة تحولات قطاع الطاقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لقاء تربوي تدريبي بمأرب لتعزيز القيم الوطنية وحماية الهوية الثقافية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / مأرب _ عبدالله العطار:
دشن وكيل محافظة مارب للشؤون الإدارية عبدالله الياكري،اليوم، لقاء تربويا نظّمته الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية، بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب.
يستهدف اللقاء 25 معلماً ومعلمة من مختلف المدارس، بهدف تعزيز مفاهيم القيم الوطنية وغرس المبادئ التربوية في نفوس النشء، وترسيخ الهوية الثقافية اليمنية الأصيلة في ظل التحديات الراهنة.
وفي افتتاح اللقاء أكد الوكيل الباكري،على أهمية هذا النوع من اللقاءات التربوية في ظل ما تشهده البلاد من محاولات حثيثة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية لطمس الهوية الوطنية، وتشويه المفاهيم الدينية والثقافية التي يقوم عليها المجتمع اليمني منذ آلاف السنين،مشدداً على ضرورة الحفاظ على خصوصية المجتمع اليمني، وثقافته الأصيلة التي تستمد قيمها من الدين الإسلامي الحنيف والعادات السليمة والموروث الثقافي الأصيل.
وأشار الباكري إلى أن الحفاظ على الهوية اليمنية لا يقتصر على الخطاب السياسي أو الإعلامي، بل يبدأ من قاعات المدارس وفصول التعليم، داعياً المعلمين والمعلمات المشاركين إلى أن يكونوا رسل قيم ومبادئ في الميدان، وأن يضطلعوا بدورهم التوعوي والتربوي في ترسيخ العادات والتقاليد الأصيلة، والموروث الثقافي المتجذر في وجدان الشعب اليمني.
من جانبه، أوضح مدير عام الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية، جمال الجعفري، أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية والتأهيلية التي تنفذها الإدارة بالتنسيق مع الجهات التربوية في المحافظة، ضمن جهود تعزيز الأداء التربوي والارتقاء بمستوى الكادر التعليمي، بما يسهم في بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية.
وأشار الجعفري إلى أن البرنامج يركز على القيم الوطنية والهوية اليمنية كأساس للعملية التعليمية، مؤكداً أن الحفاظ على هذه القيم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود المؤسسات الرسمية والمجتمعية على حد سواء.
في ذات السياق أكد كل من نائب مدير مكتب محافظ محافظة مأرب، عبدربه حليس، ونائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، عبدالعزيز الباكري، أهمية الدور الحيوي الذي يضطلع به المعلمون في هذه المرحلة الحرجة، التي تستوجب مضاعفة الجهود لحماية الأجيال من حملات التشويه والاستهداف الممنهج من قبل جماعة الحوثي التي تسعى لتزييف التاريخ وتغيير الهوية الوطنية.
وشددا على ضرورة أن يتحول المعلم إلى جدار صد فكري وثقافي، يسهم في تعزيز الوعي الجمعي وترسيخ مفاهيم الانتماء للوطن والاعتزاز بالموروث الحضاري والثقافي لليمن. كما دعيا إلى تكثيف البرامج النوعية التي تُعنى ببناء قدرات المعلمين، وتعزيز مشاركتهم في صنع بيئة تعليمية تواكب التحديات، وتحصّن الطلاب من الأفكار الدخيلة.
لقاء تربوي تدريبي بمأرب لتعزيز القيم الوطنية وحماية الهوية الثقافية
مأرب – عبدالله العطار
دشن وكيل محافظة مارب للشؤون الإدارية عبدالله الياكري،اليوم، لقاء تربويا نظّمته الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية، بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب.
يستهدف اللقاء 25 معلماً ومعلمة من مختلف المدارس، بهدف تعزيز مفاهيم القيم الوطنية وغرس المبادئ التربوية في نفوس النشء، وترسيخ الهوية الثقافية اليمنية الأصيلة في ظل التحديات الراهنة.
وفي افتتاح اللقاء أكد الوكيل الباكري،على أهمية هذا النوع من اللقاءات التربوية في ظل ما تشهده البلاد من محاولات حثيثة من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية لطمس الهوية الوطنية، وتشويه المفاهيم الدينية والثقافية التي يقوم عليها المجتمع اليمني منذ آلاف السنين،مشدداً على ضرورة الحفاظ على خصوصية المجتمع اليمني، وثقافته الأصيلة التي تستمد قيمها من الدين الإسلامي الحنيف والعادات السليمة والموروث الثقافي الأصيل.
وأشار الباكري إلى أن الحفاظ على الهوية اليمنية لا يقتصر على الخطاب السياسي أو الإعلامي، بل يبدأ من قاعات المدارس وفصول التعليم، داعياً المعلمين والمعلمات المشاركين إلى أن يكونوا رسل قيم ومبادئ في الميدان، وأن يضطلعوا بدورهم التوعوي والتربوي في ترسيخ العادات والتقاليد الأصيلة، والموروث الثقافي المتجذر في وجدان الشعب اليمني.
من جانبه، أوضح مدير عام الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية، جمال الجعفري، أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من البرامج التدريبية والتأهيلية التي تنفذها الإدارة بالتنسيق مع الجهات التربوية في المحافظة، ضمن جهود تعزيز الأداء التربوي والارتقاء بمستوى الكادر التعليمي، بما يسهم في بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات الفكرية والثقافية.
وأشار الجعفري إلى أن البرنامج يركز على القيم الوطنية والهوية اليمنية كأساس للعملية التعليمية، مؤكداً أن الحفاظ على هذه القيم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود المؤسسات الرسمية والمجتمعية على حد سواء.
في ذات السياق أكد كل من نائب مدير مكتب محافظ محافظة مأرب، عبدربه حليس، ونائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، عبدالعزيز الباكري، أهمية الدور الحيوي الذي يضطلع به المعلمون في هذه المرحلة الحرجة، التي تستوجب مضاعفة الجهود لحماية الأجيال من حملات التشويه والاستهداف الممنهج من قبل جماعة الحوثي التي تسعى لتزييف التاريخ وتغيير الهوية الوطنية.
وشددا على ضرورة أن يتحول المعلم إلى جدار صد فكري وثقافي، يسهم في تعزيز الوعي الجمعي وترسيخ مفاهيم الانتماء للوطن والاعتزاز بالموروث الحضاري والثقافي لليمن. كما دعيا إلى تكثيف البرامج النوعية التي تُعنى ببناء قدرات المعلمين، وتعزيز مشاركتهم في صنع بيئة تعليمية تواكب التحديات، وتحصّن الطلاب من الأفكار الدخيلة.