بعثة شباب اليد تحظى بمساندة السفارة المصرية في بولندا بعد انتصار درامي على إسبانيا
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
تلقت بعثة منتخب الشباب لكرة اليد ببطولة العالم بقيادة نبيل خشبة أمين الصندوق دعم كبير من مسئولى السفارة المصرية فى بولندا .
حرص مسئولو السفارة المصرية على حضور مباراة م المنتخب اليوم و إسبانيا و التى انتهت بفوز مستحق للفريق الوطنى بنتيجة 30 - 29.
حيث شهدت مباراة اليوم أمام المنتخب الإسباني حضور الدكتورة نوران حلمى نائب رئيس القسم القنصلي بالسفارة المصرية فى بولندا و اسرتها و ذلك لتشجيع و مؤازرة الفريق الوطنى فى جميع مبارياته ببطولة العالم.
يقوم نبيل خشبة رئيس البعثة بمجهود كبير وتوفير كافة الاحتياجات للبعثة المصرية و توفير اجواء مناسبة للاعبى الفريق الوطنى و الجهاز الفني للتركيز فى مباريات البطولة بجانب التواصل بصفة مستمرة مع السفير المصرى احمد الأنصارى سفير مصر فى بولندا و ألذى يطمئن بصفة دائمة على بعثة الفريق الوطنى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بعثة منتخب الشباب لكرة اليد منتخب الشباب لكرة اليد منتخب الشباب كرة اليد بطولة العالم نبيل خشبة بولندا منتخب الشباب
إقرأ أيضاً:
نهوض جيل “زيد” في السودان.. شباب ينتفض ويحول رماد الحرب لإنجاز عبر منصات التواصل الاجتماعي
برز جيل جديد من الشباب السوداني، تقدم الصفوف رقمياً وميدانياً، رافضاً الاستسلام رغم الواقع القاتم، في ظل مشهد سوداني يتفاقم سياسياً واقتصادياً، وسط حرب مدمرة اندلعت في أبريل/ نيسان 2023.
جيل “زيد” السوداني، المولود بين عامي 1997 و2012، والذي نشأ وسط صخب الثورات والانقلابات والاحتجاجات، ولا يزال يعيش أعنف مراحل التحولات السياسية والاجتماعية في تاريخ السودان الحديث.
ويظهر هذا الجيل وجهاً مزدوجاً أحدهما يئن تحت وطأة الضياع النفسي وانعدام الأفق الأكاديمي والمهني، وآخر ينبض بالحياة من خلال الهواتف الذكية، حيث يواصل شبان وفتيات البث، والتوثيق، وصناعة المحتوى، معركة يومية لإثبات الوجود والتشبث بالأمل.
حضور رقمي وثوري لافت
يعتبر جيل “زيد” السوداني اليوم حاضر بقوة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي. عبر مقاطع توثق المعاناة أو تسخر منها، وتمزج بين الترندات العالمية والخصوصية الثقافية السودانية. كما يتم خلالها النقاش السياسي، والتعليم عن بعد، والتجارة البسيطة.
جيل يتعلم رغم غياب الدولة
في ظل توقف شبه كامل للمؤسسات التعليمية وتردي البنية التحتية، لجأ أبناء الجيل إلى تطوير الذات من خلال الإنترنت، وتعلّم اللغات، والبرمجة، والتصميم، والتسويق الرقمي. وبموازاة الانشغال السياسي، أولى شباب “زيد”أهمية لإحياء التراث، من خلال محتوى يعكس الموروث الشعبي والموسيقي واللغوي، في محاولة للحفاظ على الهوية الثقافية وسط عالم رقمي سريع التبدل.
من منصات الحرب إلى ساحات الإغاثة
مع بداية الحرب، انخرط العديد من شباب هذا الجيل في جهود الإغاثة الميدانية، من توزيع للغذاء والمياه إلى تنظيم مراكز إيواء، في ظل غياب واضح لمؤسسات الدولة. وعلى المستوى الرقمي، تحوّل هؤلاء الشباب إلى مراسلين مستقلين، يوثقون يوميات القصف والنزوح والدمار، بينما استمرت وسائل الإعلام الرسمية في الغياب أو التعتيم.
المحتوى الكوميدي
يرى بعض الشباب أن المحتوى الكوميدي الذي يقدمه ليس مجرد وسيلة للضحك، بل أداة للتخفيف عن الناس ومقاومة الواقع القاسي.وأن الحرب الأخيرة شكّلت أكبر اختبار لصناع المحتوى في السودان، خاصة مع التعتيم الإعلامي الدولي حول الأزمة السودانية.
أصوات من الداخل والخارج
يتحدث جيل “زيد” عن واقع الحرب بمرارة التي حوّلت كل شيء إلى رماد. وصارت المدارس ملاجئ أو أنقاض، وفرص التعليم والعمل تلاشت وباتت منصات التواصل الاجتماعي الوسيلة الوحيدة للتوثيق.
ويرى محللون أن جيل “زيد”في السودان يمثل “ظاهرة استثنائية” في التعبير والتكيّف، حيث أعاد هذا الجيل تعريف المقاومة، ليس فقط عبر التوثيق، بل بتحويل الحرب إلى محتوى رقمي يعكس الواقع ويمنح صوتاً للمهمشين.
ورغم كل شيء، لا يزال جيل “زيد” في السودان يحتفظ بإرادة الحياة، ويواصل كفاحه عبر شاشات الهواتف، وفي الميدان، وبين ركام المدارس والمنازل. هو جيل تتقاذفه الأزمات، لكنه لم يفقد صوته، ولا توقه إلى التغيير.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب