شراكة بين صحار ألمنيوم وأثر لتمويل المبادرات الصحية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
وقّعت شركة صحار ألمنيوم مذكرة تفاهم مع مؤسسة الصحة الوقفية (أثر)، لتنظيم التعاون بين الجانبين في تمويل ودعم المبادرات والمشروعات الصحية ذات الأولوية، بما يضمن استدامتها وارتباطها المباشر بالاحتياجات الوطنية للقطاع الصحي.
وقع مذكرة التفاهم عن شركة صحار ألمنيوم، أحمد بن محمد الخروصي -مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة، فيما وقعها عن مؤسسة الصحة الوقفية، علي بن حسن اللواتيا -نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة.
وتهدف المذكرة إلى توجيه التبرعات والمساهمات المجتمعية التي تقدمها شركة صحار ألمنيوم نحو مشروعات صحية مستدامة، بناءً على معايير واضحة لتحديد الأولويات والاحتياجات الفعلية، مع ضمان الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.
كما نصت المذكرة على قيام الطرفين بتقييم الطلبات المقدمة من المؤسسات الصحية، ومتابعة تنفيذ المشروعات المعتمدة، إلى جانب التعاون في إعداد دراسات لتقييم الأثر الاجتماعي وقياس مدى فاعلية المشروعات وتأثيرها على النظام الصحي في سلطنة عُمان.
وأكد أحمد الخروصي أن دعم القطاع الصحي يعد من أولويات الشركة في إطار مسؤوليتها المجتمعية، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تمثل امتدادًا لجهود صحار ألمنيوم في دعم المؤسسات الصحية والمبادرات المجتمعية في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
من جانبه، أوضح هلال بن حمد الصارمي -المدير التنفيذي لمؤسسة (أثر)، أن هذه الاتفاقية تجسد التزام المؤسسة بإنشاء شراكات فاعلة مع القطاع الخاص، وتوجيه الموارد نحو مشروعات تُحدث أثرًا مستدامًا وتُعزز جودة الرعاية الصحية في البلاد.
يُذكر أن مؤسسة الصحة الوقفية (أثر) هي مؤسسة غير ربحية تُعنى بدعم القطاع الصحي في سلطنة عُمان من خلال تفعيل الوقف والمساهمات المجتمعية، بهدف تطوير خدمات الرعاية الصحية وتحقيق تكامل في تقديمها على المدى الطويل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: صحار ألمنیوم
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون لدعم القطاع الصحي بسوريا محور زيارة وزير الصحة إلى تركيا
إسطنبول-سانا
في إطار تعزيز التعاون في مجال الصحة بين سوريا وتركيا، وتفعيل الشراكة بين المؤسسات الصحية في البلدين، تأتي زيارة وزير الصحة السوري الدكتور مصعب نزال العلي إلى تركيا ضمن سلسلة لقاءات ومبادرات تهدف إلى تطوير القطاع الصحي في سوريا.
مشفى جام وساكورا في منطقة باشاك شهير، ومركز طب الأسرة في منطقة كاتهانة بمدينة إسطنبول، إضافة إلى مركز العاجل 112، كانت محطات مهمة لزيارة وزير الصحة، التي تهدف إلى الاطلاع على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للجاليات العربية والسورية، وبحث سبل التعاون والتنسيق في المجال الصحي بين الجانبين.
وخلال جولته في المشافي والمراكز الصحية التركية، اطلع الوزير العلي على الأقسام المختلفة فيها، بما في ذلك وحدات الطوارئ والعناية المشددة، إلى جانب لقائه الكوادر الطبية السورية والتركية، وأشاد بمستوى التنظيم والتجهيزات المتقدمة، والجهود المبذولة لتقديم الرعاية الصحية بكفاءة وإنسانية، ففي مركز العاجل 112، بحث الوزير مع القائمين على المركز فرص التعاون في هذا المجال الحيوي، مطلعاً على آلية الاستجابة السريعة للطوارئ والإسعاف.
وشكل اللقاء مع أعضاء من الجالية الطبية السورية في إسطنبول، محطة بارزة في هذه الزيارة، حيث ناقش الوزير العلي معهم آخر المستجدات المتعلقة بواقع العمل الطبي في سوريا، واستمع إلى مقترحاتهم المطروحة لتحسين جودة الخدمات الصحية، وتوسيع نطاق الاستفادة منها.
وفي أنقرة زار الوزير العلي مركز عزيز سنجار للأبحاث “TUSEB”، حيث اطلع على مشاريع تطوير اللقاحات والأدوية والتكنولوجيا الحيوية، وأيضاً مركز تدريب الباحثين “BIYASAM”، إضافة إلى مستشفى مدينة بيلكنت، والعديد من المراكز الطبية التخصصية، وبحث مع الجانب التركي إمكانية التعاون والاستفادة من التجربة التركية.
وسبق إجراء هذه الجولات على المؤسسات الصحية التركية، أن قام وزير الصحة الدكتور مصعب العلي بتوقيع اتفاقية تعاون مشترك مع نظيره التركي كمال ميميش أوغلو، في ال 19 من الشهر الجاري، تتضمن تشغيل مستشفى الأورام في مدينة حلب، بسعة 150 سريراً، منها 25 سرير عناية مشددة، على أن يُستكمل تجهيزه بالكامل خلال مدة لا تتجاوز 180 يوماً.
وبدأ وزير الصحة السوري زيارته إلى تركيا في الـ 18 الشهر الجاري برفقة وفد يضم معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومديرة الرعاية الصحية الأولية الدكتورة رزان طرابيشي، ومدير مديرية الرقابة الدوائية الدكتور إبراهيم الحساني، وعدداً من المديرين والمعنيين.
ويعاني القطاع الصحي في سوريا ضعفاً شديداً في الإمكانيات، حيث دمرت مشاف ومراكز صحية عدة جراء قصف النظام البائد، بينما يعاني ما تبقى منها في الخدمة نقصاً في المواد الطبية والتجهيزات، بسبب الفساد الذي كان مستشرياً في عهده، والعقوبات الدولية التي فرضت على سوريا بسبب جرائمه، ما يجعل التعاون مع المنظمات الدولية والدول العربية والأجنبية ولا سيما دول الجوار ركيزة أساسية في جهود التعافي وإعادة الإعمار.
تابعوا أخبار سانا على