قمة خليجية مُصغرة عبر الهاتف: نطالب الجميع بممارسة أقصى درجات ضبط النفس
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أبوظبي- الوكالات
قالت وكالة الأنباء الإماراتية أن الرئيس الإماراتي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أجرى اتصالات هاتفية مع كل من صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية.
وأوضحت الوكالة أن المكالمة الهاتفية تناولت بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليميين؛ وذلك إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضافت: "تأتي الاتصالات في إطار المشاورات المكثفة التي يجريها سموه بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكد الرئيس الإماراتي وقادة الدول الخليجية أن التوترات التي تشهدها المنطقة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة على المستويين الإقليمي والدولي، داعين الأطراف كافةً إلى التحلي بالحكمة واللجوء إلى الحوار والحلول السلمية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد، ومشددين على دعم بلدانهم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة القصيم يترأس اجتماع مجلس أمناء صندوق القصيم الوقفي
ترأس صاحبُ السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس أمناء صندوق القصيم الوقفي، اجتماعَ مجلس الأمناء، وذلك بمقر ديوان الإمارة، بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، نائب أمير المنطقة، نائب رئيس المجلس، وأعضاء مجلس الأمناء.
واطّلع سموّه خلال الاجتماع على نتائج فريق العمل المكلّف بالدراسات الخاصة بالصندوق، والتي تناولت الجوانب التنظيمية والاستثمارية والتنموية، والممكنات التي تدعم انطلاقة الصندوق مبادرة نوعية تُعزّز التنمية المستدامة والشراكة المجتمعية في المنطقة.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم في مستهل الاجتماع أن صندوق القصيم الوقفي يُعدّ أحد النماذج التنموية الواعدة التي تسعى إلى تفعيل الأوقاف كأداة اقتصادية واجتماعية فاعلة، تسهم في دعم برامج التنمية، وتحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص، لافتًا إلى أهمية الدراسات المقدّمة في وضع الأسس المتينة للصندوق بما يحقق أهدافه التنموية والمجتمعية.
وأشار سموّه إلى أن العمل المؤسسي هو الركيزة الأساسية لنجاح مثل هذه المبادرات، مشيدًا بما قُدّم من مخرجات ودراسات نوعية تعكس احترافية العمل واستشرافه لمستقبل أكثر فاعلية واستدامة.