قامت منظمة الصحة العالمية بتكريم مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية كما منحت المركز جائزة "اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لعام 2025" تقديراً لجهوده المبذولة للحد من انتشار التبغ ومساعدة الجمهور على الإقلاع عن التبغ بكافة أنواعه في دولة قطر ومنطقة شرق المتوسط.

وكان مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية، وهو مركز متعاون من قبل منظمة الصحة العالمية منذ العام 2017، قد اختير هذا العام ضمن المراكز التي تمّ تكريمها في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وذلك للمرة الثانية حيث تم تكريمه سابقاً في عام 2021.

وقد تم تسليم الجائزة لمركز مكافحة التدخين من قبل الدكتورة/ ريانا بوحقة، ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في دولة قطر، وبحضور الدكتور أحمد المحمد، نائب الرئيس الطبي للخدمات الطبية ومدير ادارة الطب الباطني في مؤسسة حمد الطبية.

ومن جانبه أعرب الدكتور/ أحمد محمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، عن اعتزازه بحصول المركز على هذه الجائزة للمرة الثانية منوهاً بالجهود التي يبذلها العاملون في مركز مكافحة التدخين وبالانجازات التي حققها على صعيد مكافحة التبغ في دولة قطر ومنطقة شرق المتوسط، وقال:" لقد كان لمركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية السبق في مساعدة الجمهور على الإقلاع عن التبغ بكافة أنواعه، ويعدّ تكريم المركز من قبل منظمة الصحة العالمية دليل على النتائج المثمرة للجهود التي قام بها فريق العمل في مركز مكافحة التدخين والتي انعكست إيجاباً على الكثير من مستخدمي التبغ في المجتمع من الأفراد أو في المؤسسات".

وبدورها نوهت الدكتورة/ ريانا بوحقة، بأنشطة المركز سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي واستحقاقه التكريم في هذا المجال، وشكرت الدكتور/ ريانا العاملين في مركز مكافحة التدخين على جهودهم المستمرة في إطار مكافحة التبغ في دولة قطر والمنطقة، كما حثت على استمرار التعاون بين مركز مكافحة التدخين ومنظمة الصحة العالمية في مجال مكافحة التبغ نظراً لأهمية البرامج التي يقدمها المركز في هذا المجال .

ويقوم فريق مركز مكافحة التدخين بتنظيم فعاليات تثقيفية وتوعوية في المجتمع تشمل طلاب المدارس والجامعات والعاملين في وزارات ومؤسسات الدولة، كما يقدم أنشطة تدريبية تستهدف كوادر الرعاية الصحية ومنتسبي المؤسسات المجتمعية في قطر ودول منطقة شرق المتوسط، ويقدم الخدمات العلاجية لمساعدة مستخدمي التبغ على الاقلاع عن التدخين إضافة إلى تنفيذ مشاريع بحثية مرتبطة بالإقلاع عن التدخين.

وعبّر الدكتور/ أحمد محمد الملا عن شكره وتقديره لإدارة مؤسسة حمد الطبية وفريق منظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط ممثلاً بالدكتورة فاطمة العوا، المستشار الإقليمي لمبادرة التحرر من التبغ ، ومكتب مبادرة التحرر من التبغ في منظمة الصحة العالمية في جنيف، على دعمهم المستمر لبرامج المركز المختلفة مما يساهم في إحداث التأثير الايجابي لهذه الأنشطة في مجال مكافحة التبغ على كافة الأصعدة في دولة قطر ومنطقة شرق المتوسط.


من الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية تقوم في كل عام بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ بتكريم عدد من الأفراد والمؤسسات من كل منطقة تقع ضمن مناطقها الستّ؛ تقديراً لجهودهم البارزة وإنجازاتهم المتميّزة في مجال مكافحة التبغ. ويشمل التكريم منح الفائزين جوائز تقديرية وشهادات تقدير خاصة من المدير العام للمنظمة، وجوائز تتعلق باليوم العالمي للامتناع عن التبغ .

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة العالمی للامتناع عن التبغ منظمة الصحة العالمیة مرکز مکافحة التدخین مکافحة التبغ شرق المتوسط فی دولة قطر حمد الطبیة التبغ فی

إقرأ أيضاً:

تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية

أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذيراً حول ارتفاع ملحوظ ومبكر في نشاط الإنفلونزا الموسمية عالمياً، خاصة مع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي. 

وتؤكد المنظمة أن شدة العدوى التنفسية الحادة تتراوح من خفيفة إلى حادة، وقد تؤدي إلى مضاعفات تتطلب دخول المستشفى أو حتى الوفاة.

ارتفاع عالمي 

أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن النشاط العالمي للإنفلونزا قد ازداد في الأشهر الأخيرة، مع ملاحظة ارتفاع كبير في نسبة الكشف عن فيروسات الإنفلونزا الموسمية من سلالةA(H3N2) 

الأردن وقطر يبحثان تعزيز الاستثمارات المشتركة في الصناعة والبنية التحتية والأمن الغذائيبورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض بنسبة 0.21%

وتزامن الارتفاع مع بداية موسم البرد في نصف الكرة الشمالي، حيث أعلنت بعض الدول عن بداية مبكرة للموسم، بينما بدأت دول أخرى تشهد تزايداً في نشاط الفيروسات التنفسية الحادة.

ويأتي هذا النشاط في وقت تتطور فيه فيروسات الإنفلونزا باستمرار. 

وقد لاحظت المنظمة منذ أغسطس 2025 ارتفاعاً سريعاً في حالات الإصابة بفيروسات الانفلوانزا من السلالة الفرعية.

وعلى الرغم من أن البيانات الوبائية الحالية لا تشير إلى زيادة في شدة المرض المرتبطة بهذه السلالة الفرعية، إلا أنها تمثل "تطوراً ملحوظاً" في الفيروس.

 اللقاحات ضرورية 

ورغم التحور، اتأكدت المنظمة أن اللقاحات الموسمية تظل "أحد أكثر تدابير الصحة العامة فعالية"، وضرورية بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا. 

وتشير التقديرات الأولية إلى أن لقاح الإنفلونزا لا يزال يوفر الحماية ضد دخول المستشفى للأطفال والبالغين على حد سواء.وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات الجينية بين الفيروسات المنتشرة حالياً والسلالات المشمولة في اللقاح، إلا أن التطعيم لا يزال من المتوقع أن يوفر الحماية من الأمراض الشديدة.

وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد نشاط الفيروسات عالمياً من خلال النظام العالمي للترصد والاستجابة للإنفلونزا، وهي شبكة تضم أكثر من 160 مؤسسة حول العالم، للتأكد من مواكبة الإرشادات الطبية لواقع انتشار الأوبئة التنفسية.

طباعة شارك منظمة الصحة العالمية الإنفلونزا الموسمية فصل الشتاء شدة العدوى التنفسية فيروسات الإنفلونزا الموسمية

مقالات مشابهة

  • ناصر الدين: استعدنا حقنا بالتصويت في منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة نتيجة تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • تضم 1.6 مليون سجل علمي.. "الصحة العالمية" تطلق مكتبة رقمية عن الطب التقليدي
  • المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية ينظم ندوة للتنسيق بين اللجان والجهات المؤسسية
  • وزارة الصحة تطلق الدفعة الأولى من سفراء سلامة المرضى بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية
  • تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
  • وفد من منظمة الصحة العالمية يزور الإمدادات الطبية للوقوف على نظام توزيع الإمداد الدوائي