أردوغان يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في دمشق
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نشر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تغريدة أدان خلالها بشكل حاد الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية، دمشق، وراح ضحيته عشرات القتلى.
وتقدم أردوغان في تغريدته بخالص العزاء لأسر وأقارب الضحايا الذين سقطوا خلال الهجوم متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأعرب أردوغان عن دعم ومساندة تركيا لسوريا حكومة وشعبا قائلا: “نساند الشعب السوري والحكومة السورية ضد هذا الهجوم الإرهابي الحقير الذي استهدف ثقافة التعايش والسلم الدخلي وراحة سوريا وثقتها”.
وأكد أردوغان أنتركيا لن تسمح بجر سوريا، التي تبعث بالأمل بعد سنوات من النزاع، إلى عدم الاستقرار والاضطراب عبر التنظيمات الإرهابية الوكيلة من جديد.
وشدد أردوغان على مواصلة تركيا دعم الحكومة السورية في مواجهة الإرهابي مشيرا إلى أهمية تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين.
وكانت كنيسة مار إلياس في دمشق قد تعرضت مساء أمس إلى هجوم انتحاري أسفر عن مصرع 20 شخصا على الأقل، بحسب المسؤولين السوريين.
وكان هذا أول هجوم انتحاري تشهده دمشق منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وذكرت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي مفيدة أنه دخل إلى الكنيسة وأطلق النار من ثم قام بتفجير الحزام الناسف الذي كان يرتديه.
وزعم مسؤول أمني رفض الإفصاح عن اسمه أن الهجوم نفذه شخصان أحدهما هو الانتخاري.
وأوضح مسؤول أمني آخر في حديثه مع وكالة رويترز أن الكنائس السورية شهدت العديد من محاولات شن هجمات عليها منذ الإطاحة بنظام الأسد، غير أن هذا الهجوم هو أول هجوم يتم تنفيذه بالفعل منذ ذلك الحين.
هذا وأوضحت وكالة الأنباء السورية نقلا عن وزارة الصحة أن نحو 52 شخصا أصيبوا خلال الهجوم.
Tags: العلاقات التركية السوريةتنظيم "داعش" الإرهابيرجب طيب أردوغانمار إلياسهجوم دمشق الانتحاريهجوم كنيسة مار إلياس
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية السورية تنظيم داعش الإرهابي رجب طيب أردوغان مار إلياس هجوم كنيسة مار إلياس
إقرأ أيضاً:
هل يلتقي أردوغان مظلوم بدي؟
أنقرة (زمان التركية) – أفاد مدير المركز الأوروبي لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عادل بكوان، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، اتفقا على عقد اجتماع، وأنه من المخطط عقد اجتماع مع زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، عقب ذلك.
وذكر بكوان عبر حساب بمواقع التواصل الاجتماعي أن أردوغان وعبدي اتفقا على الاجتماع خلال أقرب وقت ممكن.
وأوضح بكوان أن الطرفين متفقان على أن هذا اللقاء يصبح في مصلحة كل من الأتراك والأكراد.
يأتي هذا بعد تصريح وزير الخارجية التركي مؤخرًا، بأن الأكراد في سوريا لم يلتزموا باتفاق مارس الماضي مع الرئيس أحمد الشرع بشأت دمج قوات سوريا الديمقراطية في وزارة الدفاع.
وأضاف بكوان أن هناك مخططات للقاء بين عبدي وأوجلان عقب لقاء أردوغان وعبدي.
وتطرق باكوان إلى خلفية العملية الدائرة مفيدا أن منطقة كردستان (أربيل) تلعب دورا مسيطرا في تشكٌّل هذا الوضع الجديد.
وصرح باكوان أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، منزعج من هذا التقارب وأنه يرى في تحول الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لنموذج كردستان تهديدا لسوريا مشيرا إلى أنه أشرك المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لمنع لقاء أردوغان وعبدي لهذا السبب.
وأشار بكوان إلى الموازين في المنطقة، قائلا: “أنقرة ستتقارب مع قامشلي -شرق سوريا- بقدر تقارب دمشق مع الرياض”.
وأكد بكوان أن المصالح القومية لا تعترف بالثقافة والدين والتاريخ والأيدولوجيا، وأن الأكراد يقفون على مفترق طريق تاريخي قائلا: “على أي جبهة سيشارك الأكراد؟ إسرائيل أم تركيا أم إيران؟”
Tags: الأكرادتنظيم العمال الكردستانيرجب طيب أردوغانعبد الله أوجلانعملية حل الأزمة الكردية الجديدةقوات سوريا الديمقراطيةكردستان العراقمظلوم عبدي
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل