أسعار النفط تستقر وسط ترقب للقاء ترمب وبوتين
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أغلقت أسعار النفط من دون تغيير يذكر بعد جلسة متقلبة، بينما قيّم المستثمرون ما إذا كان الاتفاق المحتمل بين الولايات المتحدة وروسيا لوقف الحرب في أوكرانيا سيحظى بدعم دولي، وسيؤثر فعلياً على تدفقات الخام الروسي.
ارتفع سعر خام "برنت" تسوية أكتوبر بمقدار 16 سنتاً ليصل إلى 66.59 دولار للبرميل، في حين تحرك خام "غرب تكساس" الوسيط في نطاق يقارب 1.
وتسعى الولايات المتحدة وروسيا للتوصل إلى اتفاق يكرّس سيطرة موسكو على الأراضي التي سيطرت عليها خلال حربها على أوكرانيا، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. وتعمل واشنطن على الحصول على موافقة أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين على الاتفاق، الذي لا يزال بعيداً عن التأكيد.
اتفاق لوقف إطلاق النار وترسيخ المكاسب الروسية
استهدفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إيرادات روسيا النفطية رداً على حربها على أوكرانيا، فيما ضاعف الرئيس الأميركي دونالد ترمب هذا الأسبوع الرسوم الجمركية على جميع الواردات الهندية إلى 50% كعقوبة على شراء نيودلهي للخام الروسي، وهدد بإجراءات مماثلة ضد الصين.
ورغم تشكك المستثمرين في أن أوروبا ستدعم اتفاقاً يمثل انتصاراً كبيراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن التعاون المتجدد بين واشنطن وموسكو عزز التوقعات باستمرار تدفق الخام الروسي بحرية إلى أكبر مشترين له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط ترمب روسيا الحرب في أوكرانيا سعر خام برنت
إقرأ أيضاً:
روسيا توجه تحذيرات للدول الغربية بشأن أزمة أوكرانيا
قال الكرملين إن روسيا تشعر بقلق عميق إزاء احتمال تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك"، محذرا من أن الأزمة وصلت إلى لحظة تصعيد "دراماتيكي" من جميع الأطراف.
ووفقا لخدمة أبحاث الكونغرس الأميركي، يبلغ مدى صواريخ "توماهوك" 2500 كيلومترا، مما يعني أن أوكرانيا ستكون قادرة، إذا توفرت لها هذه الصواريخ، على توجيه ضربات بعيدة المدى في عمق روسيا، بما في ذلك العاصمة موسكو. ويمكن لبعض الطرازات القديمة وغير المستخدمة حاليا من "توماهوك" حمل رأس نووي.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية للتلفزيون، في تصريحات بثت اليوم الأحد، إن "مسألة الصواريخ توماهوك تثير قلقا بالغا... هذه لحظة دراماتيكية حقا... التوتر يتصاعد من جميع الأطراف".
وأضاف بيسكوف إنه إذا تم إطلاق صواريخ "توماهوك" على روسيا، فسيتعين على موسكو أن تأخذ في الاعتبار أن بعض إصدارات الصاروخ يمكن أن تحمل رؤوسا نووية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا الشهر، إن أي توريد لمثل هذه الصواريخ إلى أوكرانيا سيؤدي إلى "مرحلة جديدة نوعيا من التصعيد".