تعدّ النوبات هي الوقعات الشديدة الأثر على الفرد ، وتخلق لديه شعوراً مؤلماً جداً مما يتطلب منه العناية الذاتية لذاته لتجاوز هذه النوبة. وعليه عدم تجاهلها بل مواجهتها و حلها من جذورها وتحمُّل المسؤولية الكاملة في دفع ذاته الى الخروج منها دون أي خسائر على الأقل.
لا تسير حياة الفرد على طريق مستقيم أبدًا، بل أن شعورًا بالرضا حيث أن الفشل ليس مستمرًا طالما الفرد منا يحارب للوصول إلى النجاح.
و قد تمر على الفرد بلا سابق انذار فترات يصاب فيها برمادية الشعور و يجد أن طاقته الإنتاجية تلاشت ولم يعد يرى في الحياة شيئاً يستحق أن يحارب من أجله، فيفضل الإنزواء والإنطواء على ذاته و بالتالي تتراكم عليه مهام لاطاقة له بإنجازها ولا رغبة في الإستمرار.
و لايخفى علينا أن هذه النوبات ،قد تكون طبيعيه لأنها تحدث لأسباب وأهم أسباب المرور بهذه النوبات أولاً هي أن الفرد أغرق ذاته في أعماله المتواصلة و لم يحظ بفترات هدوء. وثانيًا قد تحدث هذه النوبات بسبب أن الفرد تجاهل حدوثها ممّا أدى إلى تراكمها و حدوثها بشكل قوي ومؤلم.
على الفرد أن يتيقن أولاً بعد إصابته بهذه النوبات بأنها فترة وستمر، و أن لا يرضخ لهذا الشعور ويبدأ بتغيير نمط حياته على الفور وعدم ترك ذاته ساهمًا في الفراغ.
إن الوعي النفسي ومراعاة حاجات النفس ،من أهم العوامل التي تؤدي الى تراجع حدّة نوبة الكآبة و العودة إلى الحياة الطبيعية.
fatimah_nahar@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مسنة تركية ترتدي فستان الزفاف قبل أن تودع الحياة إلى الأبد
خاص
تحقق حلم المسنة التركية “سمبل توباش” أخيرًا بارتداء فستان الزفاف، بعد أن ظلت عزباء طوال حياتها بسبب قصة حب صامتة لم تكتمل في شبابها.
وبعد انتقالها لدار رعاية المسنين في أضنة، بادر المشرفون بتنظيم حفل زفاف رمزي لها بالتعاون مع السلطات المحلية.
ارتدت “سمبل” فستانها الأبيض، وتوجهت في موكب احتفالي إلى قاعة الأفراح وسط أجواء الزفاف التركي التقليدية بالطبل والمزمار، ورقصت مع أحد المشرفين الذي أدى دور العريس.
شهد الحفل حضور أقاربها ونزلاء الدار وعدد كبير من الصحفيين والمصورين، وانتشرت صورها بشكل واسع على منصات التواصل.
لكن الفرحة لم تدم طويلاً، حيث عُثر عليها بعد أشهر جثة هامدة في غابة قريبة من دار الرعاية بعد خروجها لشراء بعض الحاجيات.
فتحت الشرطة تحقيقًا للتأكد من أسباب الوفاة، مع ترجيح كونها وفاة طبيعية لعدم وجود آثار عنف على جسدها.