إطلاق دفعة ثالثة من مياه سد الرستن لدعم المحاصيل الزراعية في حماة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
حماة-سانا
أعلنت مديرية الموارد المائية في حماة عن إطلاق دفعة ثالثة محدودة من مياه سد الرستن لدعم المحاصيل الزراعية، رغم تدني منسوب بحيرة السد، جراء ضعف الموسم المطري هذا العام.
وقال مدير الموارد المائية بحماة مصطفى سماق في تصريح لمراسل سانا: إن فتح صمامات سد الرستن وإطلاق هذه الدفعة يعود لسببين رئيسيين، الأول: ري بساتين الأشجار المثمرة المتواجدة على جانبي سرير النهر بدءاً من الرستن، وانتهاءً بمدينة حماة، والثاني: محاكاة طبيعية لجريان النهر للتخفيف من الطمي والرواسب في سرير النهر، والعمل على تحريك المياه الراكدة التي تعد مرتعاً للحشرات والقوارض الضارة ومصدراً للأوبئة.
يشار إلى أن المديرية أطلقت أواخر شهر نيسان الماضي دفعة مائية من سد الرستن الذي لا تتجاوز الكميات المخزنة فيه حالياً 40 مليون متر مكعب، لري آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية الواقعة على جانبي سرير نهر العاصي، نتيجة شح الأمطار والظروف المناخية الصعبة في الموسم الجاري.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف الثلاثاء اجتماعاً سورياً أميركياً لدعم دمشق
عمان (الاتحاد)
يستضيف الأردن الثلاثاء اجتماعاً مشتركاً مع سوريا والولايات المتحدة للبحث في سبل دعم «عملية إعادة بناء سوريا»، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أمس.
وجاء في بيان للخارجية أن الاجتماع، الذي يشارك فيه الوزير أيمن الصفدي ونظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا توم برّاك، «سيبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها، وتلبي طموحات شعبها الشقيق وتحفظ حقوق كل السوريين».
وعلّق برّاك عبر منصة إكس: «يؤكد هذا الالتزام تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسوريا وجميع شعبها من أن يعيشوا فيها بسلام وأمن وازدهار». ويأتي اجتماع الثلاثاء استكمالاً لمباحثات عقدها المسؤولون الثلاثة في عمّان الشهر الماضي، بحسب الخارجية.
واتفق الأطراف الثلاثة خلال الاجتماع الذي عقد في 19 يوليو، على «خطوات عملانية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء السورية».
وتضمنت الخطوات في حينه «مواضيع تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار، ونشر قوات الأمن السورية في محافظة السويداء، وإطلاق سراح المُحتجَزين لدى كل الأطراف وجهود المصالحة المجتمعية في المحافظة، وتعزيز السلم الأهلي، وإدخال المساعدات الإنسانية».