تبادل الاتهامات بين إسرائيل وإيران بخرق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تبادلت إسرائيل وإيران، الثلاثاء، الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، بعد ساعات قليلة من دخول اتفاق الهدنة بين الجانبين حيز التنفيذ.وقال التلفزيون الإيراني، الثلاثاء، إن إسرائيل نفذت ضربات بعد إعلان وقف إطلاق النار.واتهم متحدث باسم القيادة العسكرية الإيرانية، إسرائيل بشن ضربات في إيران حتى الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.
ويأتي هذا بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن أنظمة الدفاع لديه رصدت صواريخ تم إطلاقها من إيران باتجاه البلاد، بعد ساعتين ونصف من بدء وقف إطلاق النار.ونفى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، الثلاثاء، إطلاق أي صاروخ نحو إسرائيل في الساعات الأخيرة.من جانبها، قالت وكالة “تسنيم” الإيرانية إن “ادعاء إطلاق صاروخ من قبل إسرائيل والحرب النفسية جاءت لإنشاء ازدواجية بين الدبلوماسية والميدان”.وأضافت: “تم نفي ادعاء إطلاق الصاروخ من قبل إيران، لكن المسألة هي لماذا يُطرح مثل هذا الادعاء في هذه الساعات الأولى بعد إعلان نهاية الاشتباك”.وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أوامره للجيش بالرد على ما وصفه بـ”الخرق الإيراني” لاتفاق وقف إطلاق النار، عقب ما قال إنه هجوم صاروخي شنّته إيران على مناطق في شمال إسرائيل، بعد ساعات فقط من دخول الهدنة حيز التنفيذ.وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن بلاده سترد “بقوة” على الانتهاك الإيراني، مضيفا أن “طهران تتحمل المسؤولية الكاملة عن تصعيد جديد يهدد الاستقرار”.وتابع كاتس: “وجهت الجيش بالرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق النار بضربات مكثفة ضد أهداف في قلب طهران”.وبحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فقد تم رصد إطلاق صواريخ من داخل الأراضي الإيرانية باتجاه عدة مناطق في شمال إسرائيل، لا سيما في الجليل.على صعيد متصل توعد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير، بتوجيه ضربات قوية بعد “الخرق الإيراني الجسيم” لوقف إطلاق النار.وفي وقت مبكر الثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران “دخل حيز التنفيذ الآن”، ودعا الجانبين إلى عدم انتهاكه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هل سينهي تبادل الأراضي الحرب الروسية – الأوكرانية؟!
قد يكون تبادل الأراضي بين روسيا وأوكرانيا هو أحد السبل لإنهاء حربهما المستمرة منذ 3 سنوات. ومن المتوقع أن يناقش الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين هذه النقطة المثيرة للجدل في اجتماعهما المرتقب في 15 أغسطس، حسبما ذكرت مجلة “نيوز ويك”.
من جهتها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، الجمعة، إن الرئيس الروسي قدم لإدارة ترامب هذا الأسبوع اقتراحا لوقف إطلاق نار في أوكرانيا، مقابل منحه منطقة دونباس شرق أوكرانيا، دون التزام موسكو بأي شيء سوى وقف القتال.
كما أوردت ذات الصحيفة أن بوتين أبلغ المبعوث الخاص للرئيس ترامب أنه سيوافق على إطلاق نار شامل إذا وافقت أوكرانيا على سحب قواتها الكاملة من منطقة دونيتسك الشرقية.
هذا وذكرت وكالة “بلومبرغ” أن ترامب أخبر حلفاءه أنه متفائل بشأن وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا، وأن بوتين سيكون منفتحا لإجراء محادثات سلام إذا تضامنت مناقشات بشأن تبادل الأراضي.
وكشفت “نيوز ويك” أن الولايات المتحدة كانت قد عرضت سابقا الاعتراف بسيطرة روسيا على مناطق أوكرانية سيطرت عليها موسكو بعد 2022، إلا أن أوكرانيا رفضت هذا العرض.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، وزعم بوتين أن بلده يسيطر الآن على مناطق أوكرانية كخيرسون، ودونيتسك ولوهانسك وزابوروجيا، وقال إنها ستكون جزءا من روسيا “إلى الأبد”.
الرئيس الأوكراني رفض باستمرار أي شرط مسبق يتضمن التخلي عن أراض سيادية قبل وقف إطلاق النار كامل وغير مشروط، وفقا لـ”نيوز ويك”.
وقال زيلينسكي، السبت، إن أوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها، رافضا اقتراحات بأن الاتفاق مع روسيا قد يشمل تبادل أراض.
وأشارت وكالة بلومبرغ إلى أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على موافقة أوكرانيا، وحلفائها الأوروبيين على الاتفاق.
وكان ويتكوف قد اقترح سابقا اعتراف الولايات المتحدة بجزيرة القرم كجزء من روسيا، مقابل التخلي عن السيطرة على أجزاء من المناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو جزئيا، لكن هذا الاقتراح لاقى انتقادات واسعة.