السايح يبحث مع بعثة التقييم الاستراتيجي لعمل البعثة الأممية مستجدات العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية للانتخابات عماد السايح، رئيسة بعثة التقييم الاستراتيجي لعمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، دانييلا كوروسلاك، والوفد المرافق لها، وذلك بديوان مجلس المفوضية.
وذكرت المفوضية، في بيان لها، أن “هذا اللقاء يأتي في إطار دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للعملية الانتخابية في ليبيا، حيث تناول اللقاء مستجدات العملية الانتخابية، ومدى التقدم المحرز في تنفيذ مراحلها، والدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في تقديم الدعم الفني والاستشاري للمفوضية”.
وتابع البيان؛ “بما في ذلك المساعدة في إدارة العمليات الانتخابية وتدريب الكوادر، وضمان توفير بيئة انتخابية آمنة تشجع على مشاركة جميع الفئات المستهدفة بالمشاركة الانتخابية”.
وختم البيان موضحًا، أن “كورسولاك أشادت بالجهود التي قامت بها المفوضية في مراحل العملية الانتخابية التي تم إنجازها لانتخابات المجالس البلدية”، مؤكدة على “التزام الأمم المتحدة بتعزيز المسار الديمقراطي في ليبيا، بتقديم الدعم الفني واللوجستي لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المحلية في ليبيا”.
الوسوم«السايح»المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السايح الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
أمام مجلس الأمن، المبعوثة الأممية تحذر من هشاشة الهدنة وتتعهد بـ”خارطة طريق” للانتخابات
وصفت المبعوثة الأممية هانا تيتيه، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، الوضع في ليبيا بأنه يقف عند “منعطف حاسم”، محذرة من هشاشة الهدنة التي تلت الاشتباكات في طرابلس الشهر الماضي.
وضع أمني متقلب
وأكدت المبعوثة الأممية أنها كثفت التواصل مع كافة الأطراف للحفاظ على الهدنة “الهشة” التي جرى التوصل إليها، مشددة على أن “الوضع الأمني العام ما يزال غير قابل للتكهن، رغم تشكيل لجنتي هدنة وترتيبات أمنية وانسحاب القوات الثقيلة من شوارع العاصمة.
وأعربت تيته عن صدمتها إزاء العثور على مقابر جماعية في منطقة أبوسليم عقب الاشتباكات، مشيرة إلى أدلة على “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك أعمال القتل خارج إطار القانون والتعذيب والاختفاء القسري”، والتي يزعم تورط أطراف أمنية تابعة للدولة فيها، مطالبة بآلية تحقيق مستقلة لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة.
الشعب ورغبة في التغيير
وأكدت تيته أن التظاهرات التي أعقبت الاشتباكات تعكس “عمق انعدام ثقة الشعب واستيائه”، مشددة على أن الوضع الراهن “لا يمكن له أن يدوم”.
وكشفت المبعوثة الأممية أن المشاورات التي أجرتها البعثة في مختلف أنحاء ليبيا أظهرت “رسالة واضحة وموحدة” من الليبيين، تتلخص في خيبة أمل عميقة من الفترات الانتقالية الطويلة وفقدان الثقة في القيادات الحالية، إضافة إلى رغبة قوية في عملية سياسية تتيح لهم انتخاب قادتهم وتفضي إلى حكومة موحدة ومؤسسات خاضعة للمساءلة.
خارطة طريق قادمة
وأعلنت تيته أن البعثة تعتزم تقديم “خارطة طريق محددة زمنيا وعملية سياسيا” تهدف إلى إنهاء المراحل الانتقالية، داعية مجلس الأمن إلى إبداء “الدعم المطلق”، بما في ذلك “استعداده لاتخاذ تدابير ضد أولئك الذين يعرقلون العملية السياسية أو يحرضون على العنف”.
مخاوف اقتصادية
وحذرت تيته من تدهور الوضع الاقتصادي، مشيرة إلى انخفاض قيمة الدينار الليبي، وغياب ميزانية موحدة، ومخاطر القرارات المالية الأحادية.
وأعربت عن قلقها البالغ إزاء مناقشة مجلس النواب لميزانية ضخمة لصندوق التنمية والإعمار، معتبرة أنها قد “تقوض قدرة المصرف المركزي على تحقيق استقرار في سعر الصرف واحتواء التضخم”.
المصدر: إحاطة
أبوسليماشتباكات طرابلسرئيسيمجلس الأمنمقابر جماعيةهانا تيته Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0