جريدة الرؤية العمانية:
2025-08-12@13:57:56 GMT

لا تلعبوا بالنار

تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT

لا تلعبوا بالنار

 

مدرين المكتومية

خلال الأيام الماضية، عاشت منطقتنا لحظات عصيبة، لحظات امتزج فيها الخوف المشوب بالرعب مع الدهشة المُفزِعة تجاه كل ما يجري من حولنا، لحظات كان من الوارد للغاية أن تخرج الأوضاع عن السيطرة وينفجر الصراع فيقضي على الأخضر واليابس، ويضعنا أمام مصير محتوم، لم يكن لينجو منه أحد!

أكتب هذه السطور، وقد التقط العالم أنفاسه، وتنفس الصعداء، وشعر نسبيًا بالاطمئنان، على أنَّ المنطقة ابتعدت قليلًا عن حافة الهاوية التي لا قرار لها، وانقشعت سُحب الغبار النووي التي لربما كانت قاب قوسين أو أدنى من منطقة الشرق الأوسط برمتها، وتلاشت سيناريوهات الدمار الشامل.

فبعد أن اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا غير مسبوق بضرب المفاعلات النووية الإيرانية بقنابل خارقة للتحصينات، ومن قبلها الهجمات المُتبادلة بين إيران وإسرائيل، أسدل الستار على هذا الرعب الإقليمي، بهجوم إيراني لا مثيل له على قاعدة العديد الأمريكية الجوية في دولة قطر الشقيقة، وعاش الشعب القطري الشقيق ساعات عصيبة من القلق والخوف والتوتر، وتلبدت سماء الخليج بنيران الصواريخ الباليستية والصواريخ الاعتراضية، واقتربت المنطقة أكثر وأكثر من فوهة البركان، الذي لو كان انفجر، لتسبب في محو معالم الحياة بالمنطقة، لا قدَّر الله.

ولا ريب أنَّ ما تعرضت له المنطقة خلال 12 يومًا من الحرب بين إيران وإسرائيل، قد علمنا الكثير من الدروس والحكم، وأثبت لنا مدى الحكمة التي أرسى دعائمها السلطان الراحل قابوس بن سعيد، من حيث تبني الحوار والدبلوماسية لحل أي خلافات، وعدم التَّدخل في شؤون الدول، والأهم من ذلك ترسيخ مبدأ "الحياد الإيجابي"، وهي جوهرة تاج الدبلوماسية العُمانية، والتي واصل السير على نهجها بكل اقتدار وحنكة مُنقطعة النظير حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه؛ حيث سعت عُمان منذ اللحظة الأولى لهذا الصراع العبثي في المنطقة، لنزع فتيل الأزمات، ورأب الصدع، والعمل على إرساء السلام والاستقرار، بما يضمن حفظ المكتسبات الوطنية في كل دولة من دول إقليمنا الذي فيما يبدو كُتِبَ عليه أن يظل في حالة صراع واشتعال دائمًا.

ويكفي أن نرى أنَّ الدول التي انزلقت في مسارات بعيدة عن السلام، وتورطت في صراعات إقليمية، فإنها اليوم تعض أصابع الندم على ما اقترفته من سياسات خاطئة تسببت في دفع المنطقة نحو حافة الدمار غير المسبوق.

لقد تابعتُ خلال الفترة الماضية تطورات الأحداث، وتبيّن لي مدى الفوضى التي تعم منطقتنا والعالم، بسبب اختلال موازين القوى العالمية، وتفرُّد دولة واحدة بالقرار العالمي، وفرض هذا القرار بالقوة والبلطجة، بعيدًا عن الدبلوماسية والحوار الهادف. تسببت الأحادية القطبية التي باتت تحكم هذا العالم، تحت إمرة الولايات المتحدة الأمريكية، في أن يُمارس القوي البطش والجبروت على الضعفاء والمستضعفين، وحرب الإبادة الشاملة في قطاع غزة نموذج صارخ لهذه القوة الغاشمة والبربرية، وبرهان ساطع على أنَّ الإجرام الصهيوني لا يراعي أية قوانين دولية ولا مواثيق أممية، وأن شريعة الغاب أصبحت تسود هذا العالم.

ومن هنا، فإنَّ البيان الصادر عن وزارة الخارجية على لسان ناطق رسمي، يعكس عُمق الرؤية العُمانية الحكيمة، التي تنظر إلى أصل وجذور الأزمة، لا إلى تداعياتها ونتائجها وحسب، لذلك جاء الاستنكار العُماني للتصعيد الإقليمي المُتواصل الذي تشهده المنطقة، وأكد أنَّ هذا التصعيد تسببت فيه دولة الاحتلال إسرائيل، قبل 12 يومًا، عندما شنت بدون وجهة حق وبلا مبرر قانوني ومن منطلقات غير مشروعة، هجومها الصاروخي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الأمر الذي تسبب في تبادل الهجمات الصاروخية المتواصلة، وانتهى هذا التصعيد بالقصف الصاروخي الإيراني لمواقع سيادية في دولة قطر الشقيقة.

لقد دعت سلطنة عُمان إلى "ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والصاروخية جميعها وتغليب الحكمة في اللجوء إلى المفاوضات السلميّة والاحتكام للقانون الدولي في معالجة أسباب الصراع وتحقيق التسوية العادلة بالوسائل المشروعة"، وهي المعالجة التي يجب أن تتم بعيدًا عن إهدار المزيد من الوقت في مهاترات لا طائل منها. وحديثنا هنا يجب أن ينصب على مسألة إحلال السلام الشامل والدائم، وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس، بل علينا أن نطرح فكرة أكثر عمقًا ووعيًا، تتمثل في الدعوة إلى عودة اليهود إلى أوطانهم التي وفدوا منها إلى أرض فلسطين الأبية، وأن يتركوها لأهلها الذين ضحوا على مدى أكثر من 77 عامًا بأرواحهم، وهُجِّروا من أرضهم بالقوة وبالدماء.

أقول ذلك وقد أدرك اليهود أنَّ هذه الأرض ليست لهم ولا يجب أن تكون، فقد كشفت الحرب الإيرانية الإسرائيلية عن مدى هشاشة المُجتمع الإسرائيلي، الذي فرَّت أعداد كبيرة منه إلى خارج إسرائيل، فيما بات يُعرف بـ"الهجرة العكسية"، لأنهم يعلمون تمامًا أنَّ هذه الأرض ليست لهم، وأنهم مجرد مُستعمرين وليسوا أبناء هذا التراب ولا ينتمون له من الأساس.

الحرب التي دارت رحاها على مدى 12 يومًا، كشفت لنا كذلك أهمية الحفاظ على بُنياننا الوطني وحمايته من أي اختراق، سواء كان ذلك اختراقًا ثقافيًا أو معرفيًا أو معلوماتيًا، الأمر الذي يستدعي ضرورة تعزيز قيم المواطنة وغرسها في نفوس أبناء هذا الوطن وكل أوطان الخليج. لقد تضررت إيران أشد الضرر بسبب حوادث الاختراق التي عانت منها، وفقد قادة كبار أرواحهم نتيجةً لهذا الاختراق الذي نفذه العدو الصهيوني، ما يُؤكد ضرورة تعزيز التحصينات المجتمعية ضد أي فعلٍ مشابه.

وأخيرًا.. لا بُد من التأكيد على أن السلام والاستقرار في منطقتنا العربية لن يتحقق إلّا بحصول العشب الفلسطيني على كامل حقوقه، وعودة المُهجَّرين إلى وطنهم، وإنهاء حرب الإبادة في غزة، ومُحاسبة المُجرمين على كل الجرائم البشعة التي ارتُكِبَت بحق الشعب الفلسطيني، وأولها محاكمة ومعاقبة المجرم الإرهابي بنيامين نتنياهو وعصابته الإجرامية الدموية.. وما لم يتحقق ذلك، لن تنعم منطقتنا لا بالأمن ولا بالاستقرار.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

معركة الفنادق مع بوكينغ.. ما الذي تعنيه للمسافرين؟

إذا كنت من عشاق السفر وحجز الفنادق عبر الإنترنت، فلا بد أن اسم "بوكينغ دوت كوم" (Booking.com) مرّ عليك مرات لا تُعد. هذه المنصة العالمية العملاقة للحجز الفندقي، ومقرها في هولندا، أصبحت الوجهة الأولى للمسافرين في أوروبا والعالم، لكنها اليوم تقف في قلب معركة قانونية كبرى قد تغيّر طريقة حجزنا للغرف الفندقية إلى الأبد.

قبل أيام فقط، أعلنت أكثر من 10 آلاف فندق من مختلف الدول الأوروبية انضمامها إلى دعوى قضائية جماعية ضد "بوكينغ" أمام محكمة في العاصمة الهولندية أمستردام.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3أبرز 7 تطبيقات للسفر 2025.. تعرف عليهاlist 2 of 3كيف تسافر بأقل التكاليف في الطيران والإقامة والتنقل؟list 3 of 3سفر أكثر ذكاء و أقل كلفة.. 4 توصيات لصيف 2025end of list

هدف هذه الفنادق كان واضحا وهو الحصول على تعويضات عن خسائر استمرت 20 عامًا بسبب ما، يُعرف ببنود أفضل الأسعار.

ما قصة "أفضل الأسعار"؟

بند "أفضل الأسعار" هي سياسة كان يفرضها عملاق الحجز على الفنادق، إذ يلزمها بعدم عرض أسعار أرخص مما يعرضه على المواقع الرسمية لتلك الفنادق أو على أي منصة منافسة لبوكينغ.

على مدى سنوات طويلة كان بوكينغ يفرض على الفنادق ألا تعرض على مواقعها أسعار أدنى مما يعرضه على منصته (شترستوك)

قد يبدو هذا الأمر للوهلة الأولى حماية للمنصة مما يُسمى "الانتفاع المجاني"، أي أن يبحث المسافر عن الفندق على المنصة، ثم يذهب للحجز مباشرة من موقع الفندق بسعر أقل.

ولكن على أرض الواقع، أدت هذه البنود إلى التالي:

حرمان الفنادق من حرية التسعير وإجبارها على رفع الأسعار لتغطية العمولات العالية التي تذهب لمنصة بوكينغ. ثانيا، شفافية أقل تجاه المسافرين، إذ تبدو الأسعار موحّدة ولا تمنح الفرصة للعميل للحصول على العروض المباشرة الأرخص. ثالثا، إضعاف المنافسة في السوق لصالح المنصة العملاقة على حساب المواقع والمنصات الصغيرة والناشئة. القضاء يدخل على الخط

لم تأتِ الخطوة القانونية للفنادق ضد عملاق الحجز من فراغ، ففي 19 سبتمبر/أيلول 2024، أصدرت محكمة العدل الأوروبية حكما اعتبر بنود "أفضل الأسعار" مخالفة لقوانين المنافسة في الاتحاد الأوروبي.

الحجز الفندقي الإلكتروني أصبح هو الغالب على باقي أصناف الحجز ما يجعل التنافس على هذه السوق كبيرا (غيتي)

ورغم أن "بوكينغ دوت كوم" ألغت هذه البنود في يوليو/تموز 2024 بعد إدراجها كـ "حارس بوابة" بموجب "قانون الأسواق الرقمية"، فإن الضرر الاقتصادي على الفنادق ظل قائمًا، خاصة وأن هذه السياسة كانت مطبقة منذ 2004 وحتى 2024.

إعلان

الآن، تطالب الفنادق الأوروبية منصة بوكينغ بتعويض عن الخسائر التي نجمت عن هذه البنود، والتي تمثلت في عمولات مرتفعة وأسعار مقيدة. وتقود هذه الجهود منظمة الضيافة الأوروبية "هوتريك"، بالتعاون مع أكثر من 30 اتحادًا وطنيًا للفنادق في أكبر تحرك قانوني من نوعه في قطاع الضيافة الأوروبي.

أي تأثير على المسافر؟

أولا زيادة الشفافية: ستصبح الأسعار المباشرة على مواقع الفنادق متاحة بوضوح، ما يمنح فرصة للحصول على عروض أرخص مقارنة بالسابق. فالمسافر لن يكون مضطرا للاعتماد على سعر موحد تفرضه منصات الحجز الكبرى، بل يمكنه مقارنة الأسعار بين الموقع الرسمي للفندق والمنصات المختلفة لاختيار الأنسب له.

فئة من المسافرين أصبحوا يفضلوا الحجز مباشرة عبر مواقع الفنادق عوض اللجوء إلى منصة بوكينغ سعيا وراء خفض الكلفة(غيتي)

ثانيا انخفاض التكلفة النهائية: وذلك نتيجة تحرر الفنادق من العمولات المرتفعة والقيود التسعيرية، وبالتالي يمكنها تقديم خصومات أو عروض خاصة مباشرة للمسافرين، وهذا يعني أن ما يدفعه السائح سيعكس القيمة الحقيقية للإقامة، من دون تكاليف خفية ناتجة عن سياسات منصات الحجز.

ثالثا تنوع المنافسة: ستتمكن المنصات الصغيرة والناشئة من المنافسة على تقديم خدمات مبتكرة وأسعار جذابة، ما يوسع خيارات المسافر ويخلق عروضا أفضل وأكثر تنوعا. وهذا قد يشمل مزايا إضافية مثل وجبات الإفطار المجانية أو خصومات على الإقامات الطويلة.

رابعا، تجربة أكثر عدالة ومرونة: مع اختفاء القيود القديمة، سيشعر المسافر بحرية أكبر في اختيار المنصة التي يفضلها للحجز، سواء عبر موقع الفندق مباشرة أو عبر منصة أخرى، من دون القلق من دفع مبالغ إضافية بسبب الاتفاقيات المبرمة بين الفنادق والمنصات.

باختصار، فإن نجاح هذه الدعوى القضائية لا يعود بالنفع على الفنادق فحسب، بل قد يفتح بابًا أمام مرحلة جديدة من التنافسية والشفافية في سوق الحجز الفندقي الإلكتروني، ما يمنح كل مسافر تجربة أفضل وأسعارًا أكثر عدالة.

أكبر من معركة تعويضات

هذه القضية تكشف الجانب الخفي لعصر الحجز الإلكتروني، ففي عام 2023، استحوذت شركة بوكينغ على نحو 71% من سوق الحجز الإلكتروني في أوروبا، بينما تراجعت نسب الحجز المباشر للفنادق. هذه الحصة الكبيرة للعملاق الهولندي جعلت الفنادق تعتمد كليا عليه كمنصة للوصول إلى العملاء، رغم تكلفتها العالية.

ويبلغ عدد مستخدمي تطبيق بوكينغ حول العالم 135 مليون مستخدم في العام 2014، بلغد عدد مرات الحجز عبر بوكينغ 1.1 مليار ليلة في السنة الماضية.

وتعد منصة بوكينغ أكبر وكالة سفر عبر الإنترنت من حيث حجم الحجز والإيرادات، وهي مسؤولة عن 25% من جميع حجوزات الفنادق حول العالم وفقا لمنصة "بيزنس أو آبس"، بلغ حجم الحجوزات عن طريق بوكينغ 165 مليار دولار، وحقق التطبيق صافي دخل بقيمة 5.8 مليارات دولار في عام 2024.

نتيجة الدعوى القضائية المرفوعة ضد بوكينغ في هولندا سيكون لها تأثير في سوق الحجز الإلكتروني بأوروبا (رويترز)

وهذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها "بوكينغ" عقوبات، فقد فرضت إسبانيا عليها غرامة قدرها 413 مليون يورو بسبب إساءة استغلال موقعها المهيمن، وفرض شروط غير عادلة.

إعلان

ورغم أن الشركة استأنفت هذه القرارات، إلا أن الضغوط القانونية والتنظيمية تتصاعد عليها في أكثر من دولة أوروبية.

نحو سوق أكثر عدالة

إن انضمام آلاف الفنادق الأوروبية إلى هذه الدعوى ليس مجرد محاولة للحصول على أموال، بل هي رسالة قوية بأن سوق الحجز الفندقي يجب أن تكون عادلة.

وأما بالنسبة للمسافرين، فقد تفتح هذه المعركة القانونية الباب أمام عصر جديد من المنافسة والشفافية في أسعار الغرف، حيث يمكن الحصول على أفضل العروض دون قيود خفية.

ومع اقتراب المحاكم من البت في التعويضات، ربما نشهد في السنوات القادمة إعادة رسم خريطة سوق الحجز الفندقي الأوروبي بطريقة تضمن حقوق الفنادق وراحة المسافرين في الوقت نفسه.

إذا كنت تحجز من بوكينج وتظن أنك ذكي اقرأ هذا

لعشرين سنة، بوكينج كان يبيعك وهم أفضل سعر.

كنت تفتح موقعه تشوف السعر تروح لموقع الفندق نفسه تلقاه نفس
السعر أو أغلى.

فتقول: بوكينج هو الأرخص.
الحقيقة أنت كنت في فخ محكم الإغلاق.

الفخ اسمه بند أفضل سعر
(Best
Price Clause).

شرط… pic.twitter.com/Hh83iC5U0L

— منطـــقي (@KwRedpill) August 9, 2025

هذه القصة تذكير بأن رحلة السفر تبدأ قبل الوصول إلى الفندق؛ تبدأ من سوق عادلة وحرية اختيار حقيقية للمسافرين.

بين الماضي والحاضر

ويبقى أن القارئ الذي لم يقم بتجربة الحجز الفندقي الإلكتروني ربما يحتاج لبعض التوضيح..

ففي الماضي، لم يكن حجز الفنادق كما هو الآن، فقد كان على المسافر أن يتواصل مع الفندق هاتفيا أو يقوم بزيارة إحدى وكالات السفر أو حتى الذهاب شخصيا إلى استقبال الفندق لحجز غرفة (إذا كان قد وصل بالفعل إلى وجهته).

وقتها كان المسافر يعتمد في هذا الشأن على دليل السفر الورقي أو توصيات محلية، أو حتى بعض الحظ للحصول على إقامة فندقية مناسبة.

ولكن في العقدين الماضيين، شهدت صناعة السفر تحولا رقميا كاملا، فأصبح بإمكان المسافر حجز غرفته بعدة نقرات فقط عبر الإنترنت، بفضل منصات حجز الفنادق المنتشرة عبر الإنترنت، سواء المواقع أو التطبيقات أو صفحات مواقع التواصل، وأشهرها "تريب أدفايزور" و"أغودا" و"إكسبيديا" و"بوكينغ" وتريبس".

ويعد "بوكينغ دوت كوم" اليوم أحد أكبر مواقع الحجز الفندقي في العالم، إذ يتيح للمسافر تصفح آلاف الفنادق، ومقارنة الأسعار فورا، وإتمام الحجز والدفع إلكترونيا، وذلك دون أي حاجة للتواصل المباشر مع الفندق.

مقالات مشابهة

  • دولة حزب الله في لبنان التي انتهى زمنها
  • الصحفي الشجاع الذي أقلق إسرائيل
  • شبكة بيكر تلي العالمية توسّع حضورها الإقليمي بإطلاق شركة جديدة في الإمارات
  • الحلو يدفع بقوات جديدة نحو الفاشر.. هل بدأت حكومة “تأسيس” اللعب بالنار؟
  • أنس الشريف.. صوت غزة الذي اغتاله جيش الاحتلال
  • أنس الشريف .. صوت غزة الذي فضح جرائم الاحتلال
  • ما مقدار البروتين الذي يحتاجه الجسم؟
  • فلسطين: احتلال غزة وضم الضفة لن يحققا الأمن لأحد
  • معركة الفنادق مع بوكينغ.. ما الذي تعنيه للمسافرين؟
  • مستقبل وطن: احتلال غزة يهدد استقرار المنطقة ويقوض السلام