فلسطين: احتلال غزة وضم الضفة لن يحققا الأمن لأحد
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس، إن السياسات الإسرائيلية المتمثلة في إعادة احتلال غزة ومحاولات ضم الضفة الغربية، ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن أبو ردينة قوله: «الرفض الإسرائيلي للانتقادات الدولية لسياساتها، والتحذيرات التي أطلقتها دول العالم بشأن توسيع الحرب على الشعب الفلسطيني، يشكلان تحدياً واستفزازاً غير مسبوقين للإرادة الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي تمثلت في إعلان نيويورك والاعترافات الدولية المتتالية بدولة فلسطين».
وأكد أن «قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين تماماً كالقدس والضفة الغربية، ودونه لن تكون هناك دولة فلسطينية، ولن تكون هناك دولة في غزة، وعلى المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي إلزام دولة الاحتلال بوقف العدوان وإدخال المساعدات، والعمل بشكل جدي على تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة».
وطالب أبو ردينة «الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها في عدم السماح لإسرائيل بالاستمرار في توسيع الحرب، ووقف إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، للتمكن من تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة الضفة الغربية دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
توسع استيطاني محموم في الضفة الغربية وصمت عربي مطبق
يأتي التصعيد الاستيطاني متجاهلا القانون الدولي ومتزامنا مع الحرب المدمرة على غزة التي أسفرت عن مقتل وإصابة ربع مليون فلسطيني وتشريد مليونين آخرين.
ويواجه التوسع الاستيطاني صمتا عربيا مطبقا، بينما تكتفي الدول الغربية بالتلويح بالاعتراف بدولة فلسطينية بلا أرض.
تقرير: ماجد عبد الماجد
7/8/2025-|آخر تحديث: 20:24 (توقيت مكة)