قال مسؤول عسكري أميركي كبير، الثلاثاء، إن جماعة الحوثي ستُشكل على الأرجح مشكلة مستمرة للولايات المتحدة في المستقبل، حتى بعد توصل واشنطن والجماعة إلى اتفاق الشهر الماضي أنهى حملة جوية أميركية ضدها.

وقال اللفتنانت جنرال ألكسوس جرينكويش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة، للمشرعين "من المُرجح أن يُشكل الحوثيون مشكلة مستمرة.

.. سنواجهها مجددا في المستقبل".

وجرى ترشيح جرينكويش لتولي مسؤولية القيادة الأوروبية للجيش الأميركي.

وكان الرئيس دونالد ترامب أعلن الشهر الماضي أن الولايات المتحدة ستتوقف عن قصف الحوثيين، الذين كانوا يطلقون النار على السفن الحربية والتجارية الأميركية قبالة سواحل اليمن.

وتقول الجماعة إنها كانت تشن حملة لدعم الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأعلنت أنها أوقفت إطلاق النار على السفن الأميركية بموجب الاتفاق.

وفي الأسبوع الماضي، قالت جماعة الحوثي إنها ستستهدف مرة أخرى السفن الأميركية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في الهجمات الإسرائيلية على إيران.

ومع ذلك، لم تستأنف الجماعة هجماتها بعد أن ضربت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية في مطلع الأسبوع. وأعلن ترامب الإثنين عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحوثيون دونالد ترامب قطاع غزة الولايات المتحدة أخبار إسرائيل أخبار أميركا أخبار إيران الحوثيون الحوثيون دونالد ترامب قطاع غزة الولايات المتحدة أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

مصدر مسؤول لـ"صفا": اجتماع اليوم لبحث إدخال الغاز لغزة

غزة - خاص صفا

كشف مصدر مسؤول في شركات توزيع الغاز بقطاع غزة "أن اجتماعًا سيُعقد اليوم الاثنين، لبحث إدخال غاز الطهي لغزة"، وذلك بعد خمسة أشهر من إغلاق المعابر ومنع ضخه.

وقال المصدر في تصريح خاث لوكالة "صفا"، إن الاجتماع سيُعقد بين الجانب الإسرائيلي وممثلي شركات الغاز، مضيفًا "مساء اليوم ستتضح الأمور، مع توقعاتنا بأنه سيتم السماح بإدخال الغاز".

ويعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الغاز، أدت لانعدامه كليًا، بسبب إغلاق المعابر المستمر منذ مارس المنصرم.

وكانت سلطات الاحتلال قبل الحصار تسمح بإدخال 10 شاحنات يوميًا، عبر معبر كرم أبو سالم، محملة بالغاز بواقع 200 طن وهي أقل من نصف الكمية التي يحتاجها القطاع.

ويلجأ الغزيون إلى استخدام النار عبر شراء ألواح الخشب سريعة الاحتراق، والتي لا تصمد نارها، بالإضافة لما تسببه النار من أزمات صحية وبيئية وأمراض في الجهاز التنفسي.

وفي 2 مارس/ آذار الجاري أغلقت "إسرائيل" معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية ما فاقم من معاناة الغزيين الذين أنهكتهم الإبادة الجماعية.

وفي السادس والعشرين من يوليو المنصرم، سمح جيش الاحتلال بإدخال شاحنات مساعدات للقطاع، لكنها لا تكفي لاحتياجات الغزيين الذين يعانون من مجاعة أودت بحياة المئات.

ومنذ أكتوبر للعام 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 61 ألف شهيد، بالإضافة لما يزيد عن 145 ألف إصابة، وما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: اتفاق وقف إطلاق النار وشيك يتضمن وقف اجتياح مدينة غزة ودخول الجيش المصري
  • الصادق: الورقة الأميركية مرآة حرفية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • قتلى في إطلاق نار بولاية تكساس الأميركية
  • الاتحاد الأوروبي: الحرب لا يمكن أن تحل مشكلة قطاع غزة
  • الهند: أكثر من نصف صادراتنا لأميركا ستتأثر برسوم ترامب
  • سويسرا منفتحة على مقترح لخفض الرسوم الجمركية الأميركية
  • الحوثيون يختطفون مسؤول محلي وأربعة مواطنين في خدير تعز
  • مصدر مسؤول لـ"صفا": اجتماع اليوم لبحث إدخال الغاز لغزة
  • تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة.. تجهيز 6 فرق عسكرية وبدء طوق عسكري نهاية أكتوبر
  • إصابات في إطلاق نار جماعي بمدينة بالتيمور الأميركية