ارتفاع كبير في استهلاك أدوية الاكتئاب والقلق في دولة الاحتلال بعد التصعيد مع إيران
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
كشفت صناديق المرضى في دولة الاحتلال الإسرائيلي، عن زيادة في استهلاك المهدئات، والحبوب المنومة، ومضادات القلق خلال الحرب مع إيران والتي انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، تقول الأرقام أن هنالك ارتفاعا بنسبة 10% في استخدام المهدئات التي تتطلب وصفة طبية، إلى جانب زيادة بنسبة 7.8% في استهلاك الأدوية المضادة للقلق.
كما ارتفع استهداف الحبوب المنومة بنسبة 6%، ومضادات الاكتئاب بنسبة 6%.
بينما كانت الزيادة الحادة بنسبة 37% في استهلاك الأدوية المنومة، التي لا تتطلب وصفة طبية، و23% للأدوية المهدئة التي لا تتطلب وصفة طبية.
من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء رفع القيود المفروضة على التجمعات العامة وأماكن العمل والتعليم التي فرُضت جراء الحرب مع إيران.
وقال الجيش في بيان عقب وقف إطلاق النار بعد 12 يوما من القتال "بعد تقييم الوضع وموافقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تقرر أنه اعتبارا من اليوم الثلاثاء، الساعة 20,00... ستستأنف كل مناطق البلاد النشاط الكامل من دون قيود"، مضيفا أن هذه التوجيهات تسري حتى مساء الخميس.
وأعلنت هيئة المطارات في إسرائيل استئناف كل الرحلات بعد رفع الجيش القيود التي كانت مفروضة بسبب الحرب مع إيران عقب التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وجاء في بيان لهيئة المطارات أنه "بعد قرار الجبهة الداخلية في الساعات الأخيرة المتّصل برفع القيود، تعلن سلطة المطارات العودة إلى التشغيل الكامل لمطاري بن غوريون وحيفا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية الاحتلال إيران إيران غزة الاحتلال طوفان الاقصي الوعد الصادق صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی استهلاک مع إیران
إقرأ أيضاً:
رشاد عبد الغني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يؤكد رؤية مصر التي تنادي بالحلول السياسية لا الحروب
أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن بيان مصر الرسمي بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يعكس موقفًا ثابتًا ورؤية واضحة تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقوم على ضرورة وقف التصعيد العسكري، وتفادي الانزلاق إلى دوائر أوسع من العنف تهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله.
وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن مصر ومن منطلق مسؤوليتها الإقليمية ودورها التاريخي في الحفاظ على السلم والأمن، كانت في طليعة الدول التي دعت إلى ضبط النفس وتغليب لغة العقل والحوار، وقد عبّر البيان المصري عن موقف واضح يرفض استخدام القوة خارج نطاق الشرعية الدولية، ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار، حمايةً للشعوب وتجنيبًا للمنطقة مخاطر الانفجار.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن هذا الموقف لا ينفصل عن رؤية الرئيس السيسي المتكاملة لسياسات الأمن الإقليمي، والتي تنطلق من دعم الاستقرار ورفض منطق الحرب، مؤكدًا أن السياسة المصرية ترى أن أي تصعيد جديد لن يخدم سوى دفع المنطقة نحو مزيد من الفوضى والانقسام.
وشدد عبد الغني، على أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يجب أن يكون خطوة أولى نحو تهدئة شاملة تستند إلى مبادئ القانون الدولي، وأن يتم الأخذ برؤية مصر الصادقة والحكيمة، التي تنادي بالحلول السياسية وتبني الجسور لا الحروب، وتحذر من مغبة تجاهل جذور الأزمات وعلى رأسها استمرار الاحتلال وغياب الحل العادل للقضية الفلسطينية.
وأضاف عبدالغني أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع القضية الفلسطينية في صلب رؤيته الاستراتيجية، حيث تشدد مصر دائمًا على أن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان عليه هو المدخل الحقيقي للاستقرار، وأن تسوية القضية الفلسطينية تسوية عادلة تضمن الحقوق وتُعيد إطلاق عملية السلام، هو ما سيمنع تجدد الصراعات الإقليمية ويكسر دائرة العنف.
واختتم رشاد عبدالغني بالتأكيد على أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل دورها النشط على الساحة الدولية، ساعية إلى حماية أمن المنطقة، ورافضة لكل ما من شأنه زعزعة الاستقرار، واضعة في مقدمة أولوياتها وقف التصعيد، ودعم حقوق الشعوب، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في السلام والحرية وإقامة دولته المستقلة.