خبير عسكري: إيران أصابت أهدافا إستراتيجية في إسرائيل وأرهقت سلاحها الجوي
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
قال العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث السياسي في الأمن الإقليمي، إن الجانب الإيراني نجح في توجيه ضربات دقيقة إلى أهداف استراتيجية داخل إسرائيل، شملت ميناء حيفا، ومنشآت طاقة، وبعض المنشآت الأمنية الحساسة، بالإضافة إلى قواعد جوية مؤثرة ومركز إدارة العمليات في المنطقة الجنوبية العسكرية، إلى جانب منشآت تابعة لجهاز الموساد.
وأضاف محيي الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن إيران رغم فارق التكنولوجيا الكبير استطاعت اختبار صواريخها بمختلف أجيالها في مواجهة حقيقية، وقد أثبتت هذه الصواريخ فاعليتها بشكل كبير، مشيرًا إلى أن هذا التطور يعكس قدرة إيران على مواكبة التحديات الميدانية بأسلوب غير تقليدي.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تكبّد خسائر كبيرة خلال الحرب مع إيران، لا سيما أنه كان قد فقد نحو 2000 معدة ودبابة خلال معاركه السابقة في غزة، وهو ما جعل من المواجهة مع إيران عبئًا إضافيًا أرهقه بشدة، موضحًا أن القوات الجوية الإسرائيلية تعرضت لعملية إرهاق ممنهجة نتيجة الضربات المتكررة، والطائرات الإسرائيلية الآن تحتاج إلى عمليات صيانة شاملة بعد مشاركتها المكثفة في القصف على إيران.
وتابع: "الدفاع الجوي كان أحد أبرز نقاط الضعف لدى إسرائيل خلال هذه المواجهة"، مشيرًا إلى أن الصراع بين إسرائيل وإيران هو صراع نفوذ في المقام الأول، فإيران تسعى للتمدد الإقليمي، بينما تسعى إسرائيل إلى فرض الهيمنة، مشددًا على أن ما جرى لم يكن مسرحية سياسية، بل مواجهة حقيقية بكل المقاييس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إيران ميناء حيفا
إقرأ أيضاً:
خبير: أرباح تيك توك الحقيقية مقتصرة على فئة محدودة.. والمشاهدات وحدها لا تكفي
أكد الدكتور عصام الحموري، الخبير في قضايا الجرائم الإلكترونية، أن الأرقام الضخمة المتداولة بشأن أرباح منصة "تيك توك" صحيحة، لكنها لا تنطبق على جميع المستخدمين، بل تقتصر على فئة محدودة فقط ممن تتوافر لديهم شروط معينة.
وأوضح الحموري، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن تحقيق الأرباح عبر "تيك توك" يتطلب استيفاء عدد من المعايير، في مقدمتها الوصول إلى عدد كبير من المتابعين وتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة.
وأضاف أن العائدات الناتجة عن المشاهدات على المنصة تعتبر أقل مما يتصوره كثيرون، لافتًا إلى أن المقارنة بين أرباح تيك توك من المشاهدات وتلك التي تقدمها منصات مثل فيسبوك وإنستغرام، ليست في صالح الأولى.
وأشار الحموري إلى أن الجزء الأكبر من أرباح صناع المحتوى لا يأتي من الإعلانات أو عدد المشاهدات، بل من الهدايا الرقمية التي يقدمها المتابعون خلال البث المباشر، مثل "الأسد" أو "الوردة" أو "القلب"، وهي رموز تُشترى بأموال حقيقية وتتحول إلى أرباح بالدولار.
ونبّه إلى أن بعض المستخدمين يلجأون إلى سلوكيات مثيرة للجدل خلال البث المباشر بهدف جذب المشاهدين وزيادة التفاعل للحصول على المزيد من هذه الهدايا، وهو ما قد يفسر الانتشار المتزايد لمثل هذه التصرفات على المنصة.