أبوظبي: «الخليج»

تشارك دائرة البلديات والنقل، ممثلة ببلدية مدينة أبوظبي، أفراد المجتمع أجواء الاحتفاء باستقبال العام الهجري الجديد 1447، من خلال تزيين شارع كورنيش أبوظبي وعدد من الجسور بتشكيلات ومجسمات مضيئة، تواكب روحانيات المناسبة الغالية وما تمثل من قيم إسلامية نبيلة وتعزز المظهر الجمالي للمدينة، بما يتماشى مع النهضة الحضارية والعمرانية التي تشهدها أبوظبي.


واستلهمت تصاميم التشكيلات والمجسمات المضيئة من زخارف العمارة الإسلامية وعناصر الطبيعة والتراث الإسلامي والإماراتي، تزينها جملة (العام الهجري 1447) المثبتة على المجسمات، مبشرة بالعام الهجري الجديد.
وتتميز الإضاءة باللون الأصفر المائل إلى الذهبي، والممزوج مع خطوط أنيقة مضاءة باللون الأبيض والفستقي والأزرق السماوي، التي تتماشى مع الشكل الجمالي العام للقطع المضيئة، لتشكل لوحة فنية بديعة، مدعومة بوحدات إنارة وميضية وعشرات التشكيلات لبعض العبارات والتشكيلات الهندسية التي تم تثبيتها على المجسمات لتهنئة أفراد المجتمع بالعام الهجري الجديد ومنحهم السعادة والطاقة الإيجابية.
ويلقى كورنيش أبوظبي اهتماماً كبيراً، حيث تم دمج زينة عيد الأضحى مع زينة العام الهجري، لتشكل عدداً مكثفاً ومتناسقاً من قطع الزينة، خصوصاً الستائر المضيئة المثبتة على دعامات حديدية معلقة بين أعمدة الإنارة بعرض الطريق، ذات الإضاءة البيضاء المريحة للعين، بجانب قطع الزينة المزودة بوحدات إضاءة باللون الأصفر المائل إلى الذهبي، والممزوج بوحدات إضاءة باللون الأبيض والفستقي والسماوي، لتتماشى مع الشكل الجمالي العام للزينة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي العام الهجری

إقرأ أيضاً:

على خطى الهجري.. الحناوي يشن "هجوما حادا" على دمشق

شن شيخ عقل الموحدين الدروز في السويداء، حمود الحناوي، هجوما حادا على حكومة دمشق، معتبرا أنها نقضت المواثيق.

وأكد الحناوي أن السويداء ترفض الانصياع لرغبة حكومة دمشق برغم ما تتعرض له من حصار وصفه بـ"الخانق".

وطالب الحناوي الدول والمنظمات الدولية بتحمل مسؤلياتها والضغط الفوري لرفع الحصار عن السويداء وفتح الممرات الإنسانية دون شرط أو قيد، كما طالب المجتمع الدولي بالتحقيق ومحاسبة جميع المتورطين بالجرائم التي تم ارتكابها في السويداء.

ويوجد في السويداء ثلاثة مشايخ رئيسيين للطائفة، هم حكمت الهجري ويوسف جربوع وحمود الحناوي، وعرف الأخير بمواقفه الوسطية إذ دعا بعد سقوط نظام بشار الأسد إلى التهدئة والتواصل مع السلطة الجديدة.

وما زال الهدوء الحذر المشوب بالتوتر يسود محافظة السويداء، وفق مصادر محلية، مع استمرار استنفار الفصائل المسلحة المحلية في الريف الشمالي الغربي.

ووثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل ما لا يقل عن 558 شخصا، وإصابة أكثر من 783 آخرين، بجروح متفاوتة الخطورة، بين 13 و21 من يوليو الحالي.

مقالات مشابهة

  • “أبوظبي للغة العربية”.. القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
  • «أبوظبي للغة العربية»: القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
  • 17 ربعاً من النمو المتواصل.. مطارات أبوظبي تواصل رحلة النجاح
  • اجتماع في عمّان يجمع مسؤولين سوريين ووجهاء السويداء..  وغموض عن الهجري
  • الأوروبيون يتصدرون مدة الإقامة في فنادق أبوظبي
  • دمشق تعلن دعمها اللامركزية الإدارية وترد على تصريحات الهجري
  • على خطى الهجري.. الحناوي يشن "هجوما حادا" على دمشق
  • دريان: تضحيات الجيش علامة مضيئة في تاريخ لبنان
  • تعيين نجلاء الجمالي رئيسة لشركة "بي. بي. عُمان"
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: إن ما جرى في شمال شرق البلاد لا يمثل إطاراً وطنياً جامعاً بل تحالف هشّ يضم أطرافاً متضررة من انتصار الشعب السوري وسقوط عهد النظام البائد وبعض الجهات التي احتكرت أو تحاول احتكار تمثيل مكونات سوريا بقوة الأمر الوا