على خطى الهجري.. الحناوي يشن "هجوما حادا" على دمشق
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
شن شيخ عقل الموحدين الدروز في السويداء، حمود الحناوي، هجوما حادا على حكومة دمشق، معتبرا أنها نقضت المواثيق.
وأكد الحناوي أن السويداء ترفض الانصياع لرغبة حكومة دمشق برغم ما تتعرض له من حصار وصفه بـ"الخانق".
وطالب الحناوي الدول والمنظمات الدولية بتحمل مسؤلياتها والضغط الفوري لرفع الحصار عن السويداء وفتح الممرات الإنسانية دون شرط أو قيد، كما طالب المجتمع الدولي بالتحقيق ومحاسبة جميع المتورطين بالجرائم التي تم ارتكابها في السويداء.
ويوجد في السويداء ثلاثة مشايخ رئيسيين للطائفة، هم حكمت الهجري ويوسف جربوع وحمود الحناوي، وعرف الأخير بمواقفه الوسطية إذ دعا بعد سقوط نظام بشار الأسد إلى التهدئة والتواصل مع السلطة الجديدة.
وما زال الهدوء الحذر المشوب بالتوتر يسود محافظة السويداء، وفق مصادر محلية، مع استمرار استنفار الفصائل المسلحة المحلية في الريف الشمالي الغربي.
ووثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل ما لا يقل عن 558 شخصا، وإصابة أكثر من 783 آخرين، بجروح متفاوتة الخطورة، بين 13 و21 من يوليو الحالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحناوي الممرات الإنسانية يوسف جربوع محافظة السويداء دمشق السويداء حكمت الهجري الحناوي الممرات الإنسانية يوسف جربوع محافظة السويداء شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية يكسران هجوماً حوثياً واسعاً في الضالع ويحولانه إلى هزيمة ثقيلة
المحاولة التي سعت لاختراق خطوط الدفاع الأمامية اصطدمت بجدار صدّ محكم، حيث تصدت الوحدات المرابطة باحترافية عالية، وكبّدت المهاجمين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، قبل أن يلوذ من تبقى منهم بالفرار تحت وابل من النيران المركزة.
وحدة المدفعية نفذت ضربات دقيقة استهدفت مواقع العدو في منطقة هِجار، دمّرت مصادر نيرانه الثقيلة وشلّت حركته بالكامل، فيما أكدت مصادر ميدانية أن المليشيات الحوثية تكثّف هجماتها المتقطعة لكنها تخرج من كل مواجهة بخسائر جديدة تزيد من انهيارها المعنوي.
بالتوازي، شهد قطاع الثوخب بمديرية الحشاء مساء أمس اشتباكات دامية بين فصائل حوثية، إثر رفض مجندين جدد الانصياع لأوامر الدفع بهم إلى جبهة الضالع بدلاً من الساحل الغربي، في ظل غياب الدعم اللوجستي والمستحقات، ما دفع القيادات الميدانية لاتهامهم بالتمرد وإطلاق النار عليهم.
هذه التطورات تأتي وسط أزمة اقتصادية خانقة تضرب المليشيات، تفاقمت بفعل العقوبات والإجراءات الأمريكية الأخيرة التي جففت جزءاً كبيراً من مصادر تمويلها ومنعت وصول الإمدادات العسكرية الإيرانية، في وقت تتلقى فيه ضربات موجعة على مختلف الجبهات.