ميرتس: حان الوقت لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار في غزة خلال كلمة للمستشار الألماني في البرلمان
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
برلين – أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن الوقت حان لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة ترتكبها إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ودعا في كلمة بالبرلمان الألماني إلى التعامل بشكل إنساني مع الفلسطينيين في غزة، وعلى رأسهم النساء والأطفال والمسنون.
وقال ميرتس: “الآن، اليوم، حان الوقت لتحقيق وقف إطلاق نار في غزة”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وعن الصراع بين طهران وتل أبيب، شدد المستشار الألماني على حق الأخيرة في الوجود والدفاع عن أمن الإسرائيليين.
وأضاف أنه منذ سنوات كان هدف النظام في إيران “القضاء على دولة إسرائيل”، معتبرا أن “قضيتنا الوطنية هي الدفاع عن وجود دولة إسرائيل”.
وأشار إلى أن طهران “مولت وسلحت حماس وحزب الله والحوثيين”، لافتا إلى أن النظام الإيراني “يزعزع” استقرار الشرق الأوسط بأسره منذ عشرات السنين.
وفي 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا عسكريا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع “صمود” إيران وخسائر إسرائيل، شنت الولايات المتحدة غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الاستراتيجية، مدعية أن البرنامج النووي الإيراني “انتهى”، ثم أعلنت في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترمب لا يستبعد ضرب إيران مجدداً إذا واصلت برنامجها الصاروخي
#سواليف
أشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب إلى احتمال أن تقوم #الولايات_المتحدة بتوجيه #ضربة_جديدة #لإيران في حال رفضت القيادة الإيرانية التوصل إلى اتفاق مع واشنطن، وواصلت تنفيذ برنامجها الصاروخي.
وفي معرض حديثه للصحافيين في البيت الأبيض، أكد ترامب مجدداً على أن تسوية النزاع في الشرق الأوسط ما كانت لتتحقق لولا الضربات الأميركية على المنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان.
وبحسب ترمب، قد تحاول إيران مواصلة تنفيذ برنامجها النووي، مضيفاً: “سيستغرق الأمر منهم وقتاً طويلاً لإعادة بنائه، ولكن إذا أرادوا استعادته من دون التوصل إلى اتفاق معنا، فسندمّر هذا البرنامج أيضاً، يمكننا تدمير صواريخهم بسرعة كبيرة”.
وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني)، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة إعلامية أن قيادة إيران تعتزم مواصلة تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، ولا ترى إمكانية مناقشة مستقبل برنامجها الصاروخي. وأوضح أن “أي شخص عاقل لن يوافق على التخلي عن مكوّنه العسكري”.
يذكر أن إسرائيل شنت ليلة 13 يونيو (حزيران) عملية عسكرية ضد إيران، وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية مقتل عدد من العلماء النوويين جراء الضربات الإسرائيلية، بدورها نفذت طهران هجمات مضادة، وفي 22 يونيو (حزيران)، هاجم سلاح الجو الأميركي 3 منشآت نووية إيرانية، ومساء 23 يونيو (حزيران) شنت طهران هجوماً صاروخياً على قاعدة “العديد” الأميركية في قطر، في وقت لاحق قال الرئيس ترامب إن إسرائيل وإيران اتفقتا على وقف إطلاق النار، ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 24 يونيو (حزيران).
مقالات ذات صلة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017 2025/12/13