وائل الذياب : هكذا تستخدم المكيف بكفاءة وتقلل استهلاك الكهرباء في الصيف .. فيديو
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
الرياض
في ظل الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة خلال فصل الصيف، شدد المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، المهندس وائل الذياب، على أهمية اتباع سلوكيات صحيحة عند استخدام المكيفات، بما يضمن التوفير في استهلاك الطاقة ورفع كفاءة الأداء، مع الحفاظ على راحة الأفراد داخل المنازل.
وخلال لقائه في برنامج “الشارع السعودي”، أوضح الذياب أن من أبرز المعايير التي يجب الانتباه لها عند شراء المكيف هو التأكد من وجود ملصق كفاءة الطاقة على الجهاز، كونه مؤشرًا رسميًا يوضح مدى كفاءة الجهاز في استهلاك الكهرباء.
وأضاف أن من المهم أيضًا اختيار مكيف يتناسب مع مساحة الغرفة، لأن استخدام مكيف أقل أو أعلى من الحاجة الفعلية يؤدي إما إلى استهلاك طاقة غير ضرورية أو ضعف في التبريد.
كما نبه إلى ضرورة تنظيف فلاتر المكيف بشكل دوري، ويفضل مرة كل أسبوعين، لضمان تدفق الهواء النقي والحفاظ على كفاءة التبريد.
وأشار إلى أن الاستخدام الأمثل يكون عند ضبط درجة الحرارة على 24 درجة مئوية، باعتبارها الأكثر توازنًا من حيث استهلاك الطاقة والراحة الحرارية، مؤكدًا أن خفضها إلى 18 درجة لا يحدث فرقًا كبيرًا في برودة الجو، لكنه يرفع استهلاك الطاقة بشكل واضح.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/5Zk0jC0iJ-YC-_MT.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استهلاك الكهرباء المكيف فصل الصيف نصائح
إقرأ أيضاً:
العراق بين فكي الطاقة والسياسة.. حين تتحوّل الكهرباء إلى ورقة ضغط دولية
9 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة:يدخل العراق اليوم في قلب اختبار استراتيجي معقّد، بعدما أصبح رسمياً جزءاً من دائرة العقوبات الأميركية على إيران، وفق مسار تشريعي جديد في الكونغرس الأميركي تحت مسمى “لا طاقة إيرانية”، يستهدف حظر واردات الغاز والكهرباء الإيرانية إلى بغداد.
ويأتي هذا التطور في لحظة حساسة تشهد فيها الساحة الإقليمية إعادة ترتيب أوراق الطاقة والنفوذ، ما يجعل العراق أمام تحديات مزدوجة: الضغط الأميركي المباشر، والانكشاف الحاد في أمنه الطاقوي.
وقال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي ان من المرجح تداعيات خطيرة على الاقتصاد والمجتمع العراقي اذ ستفقد المنظومة الكهربائية 40% من طاقاتها المتاحة وبواقع 8 آلاف ميغاواط من المحطات التي تستخدم الغاز الإيراني، واكثر من 3 آلاف ميغاواط مستوردة من ايران موزعةً على النحو الآتي:
ويحذّر خبراء الاقتصاد والطاقة من تداعيات بالغة على الاقتصاد والمجتمع العراقي في حال تنفيذ القرار، إذ ستفقد المنظومة الكهربائية نحو 40% من طاقتها المتاحة، أي ما يعادل 8 آلاف ميغاواط من المحطات العاملة بالغاز الإيراني، إضافة إلى أكثر من 3 آلاف ميغاواط مستوردة مباشرة من إيران عبر أربعة خطوط رئيسية، أبرزها خط خانقين–سربيل بسعة 927.392 ميغاواط، وخط خور الزبير–خرمشهر بسعة 263.816 ميغاواط، وخط ديالى–ميرساد بسعة 1.630.703 ميغاواط، وخط العمارة–كرخة بسعة 311.813 ميغاواط.
وتستند إيران في تصدير الغاز إلى العراق على شبكة أنابيب معقّدة تمتد بطول 590 كيلومتراً عبر خطين رئيسيين، أحدهما إلى بغداد بقطر 42 بوصة، ينطلق من “السلوية” حتى “نفت شهر” على الحدود، ويمتد داخل ديالى قبل أن يتفرع إلى ثلاث محطات رئيسية، فيما يتجه الآخر إلى البصرة، في بنية تحتية تم تثبيتها وفق عقود وُقّعت منتصف عام 2017 في بغداد و2018 في البصرة، سمحت بتدفق نحو 52 مليار متر مكعب من الغاز، بقيمة 15 مليار دولار، خلال السنوات الماضية.
وتكمن خطورة المشهد في أن العراق يواجه فجأة معادلة سياسية–اقتصادية معقّدة، فواشنطن تدفع باتجاه فكّ الارتباط الطاقوي مع طهران، بينما الواقع الفني واللوجستي يجعل ذلك شبه مستحيل في المدى القريب.
وتتحوّل الكهرباء هنا من مجرد ملف خدمي إلى ورقة ضغط جيوسياسية، توضع على طاولة التفاوض بين بغداد وطهران وواشنطن، وسط خشية من أن يتحوّل الانقطاع الكهربائي إلى أزمة اجتماعية، وربما سياسية، تعيد إنتاج مشاهد الاحتجاجات في صيف السنوات الماضية، ولكن بحدة أشد هذه المرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts