مهندسو سوريا في هولندا يطلقون تجمعهم التأسيسي
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أمستردام-سانا
شهدت مدينة أوتريخت الهولندية انطلاق اللقاء التأسيسي الأول لتجمع المهندسين السوريين، بمشاركة أكثر من 70 مهندساً وطالباً وطالبة من مختلف الاختصاصات، بهدف توحيد الطاقات السورية في المهجر، وبناء منصة مهنية تخدم مستقبل البلاد.
ناقش الحاضرون سبل تعزيز شبكة دعم هندسية تسهم في تمكين الكفاءات السورية في أوروبا، وتبادلوا الأفكار حول آليات الانخراط بسوق العمل الأوروبي، كما احتل ملف إعادة إعمار سوريا حيّزاً مهماً في اللقاء، باعتباره خطوة إستراتيجية لربط الخبرات في الخارج مع احتياجات الداخل.
وتخلل اللقاء عرض لتجارب ميدانية مؤثرة، منها مشروع التخرج الذي قدّمته المهندسة سيما العقاد، والمخصص لإعادة إعمار حي جوبر الدمشقي، استناداً إلى زيارتها المؤثرة للمنطقة التي وُلدت فيها حيث أكدت أن الواقع الصادم عزز انتماءها ودفعها لتسخير مشروعها لخدمة سوريا.
من جانبه شدد المهندس محمد سكيف أحد منظمي اللقاء على أهمية هذا التجمع كمنصة لتنظيم الجهود الهندسية السورية، وتوجيهها نحو مشاريع إعادة الإعمار والتنمية، داعياً إلى توسيع التجربة لتشمل دول الاغتراب الأخرى.
واختُتم اللقاء بالدعوة إلى تفعيل التعاون بين المهندسين السوريين في الداخل والخارج، والعمل المشترك لخدمة مشاريع إعادة الإعمار في المرحلة المقبلة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سوريا تحصل على منحة من البنك الدولي لتحسين إمدادات الكهرباء
وافق البنك الدولي على منحة بقيمة 146 مليون دولار لتحسين إمدادات الكهرباء في سوريا ودعم التعافي الاقتصادي.
وقال البنك، في بيان على موقعه الإلكتروني اليوم الأربعاء، إن مجلس المديرين التنفيذيين وافق أمس على المنحة المقدّمة من المؤسسة الدّولية للتنمية لمساعدة سوريا في استعادة إمدادات كهرباء موثوقة وبأسعار ميسورة، ولدعم التعافي الاقتصادي للبلاد.
وأضاف البنك أن المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا؛ يهدف إلى إعادة تأهيل خطوط النقل والمحطات الفرعية للمحولات الكهربائية المتضررة، وتقديم المساعدة الفنية لدعم تطوير قطاع الكهرباء وبناء قدرات مؤسساته، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
ووصف المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي، جان كريستوف كاريه، المشروع بأنه "يمثل الخطوة الأولى في خطة زيادة دعم البنك الدولي لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والتنمية".
وقال إنه من بين احتياجات إعادة الإعمار الملحة في سوريا، برز موضوع إعادة تأهيل قطاع الكهرباء كاستثمار حيوي لتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري.
وسيمول المشروع إعادة تأهيل خطوط نقل الضغط العالي، ويشمل ذلك خطي ضغط عالي رئيسيين للربط الكهربائي بطاقة 400 كيلوفولط، كما سيوفر مساعدة فنية في إعداد الاستراتيجيات الرئيسية لقطاع الكهرباء، والإصلاحات على مستوى السياسات واللوائح التنظيمية، وخطط الاستثمار لتحقيق الاستدامة على المدى المتوسط والطويل.